لا تبحث عن خير أمّة، وكن أنت خير أمّة
الرئيس
نبذة عن الرواية
في هذا العمل الفنّي الرائق تمتزج شخصيّتا الراوي والمروي عنه بنعومة كما تمتزج الأرواح العاشقة. فلا تستشعر نفورًا لتغيُّر المكان، ولا تُحسّ توجُسًّا من الارتحال بين الأزمان. في هذه السيمفونيّة امتزج العدوي بابن سينا؛ فما عُدت تستطيع التفرقة بينهما، فقد نُسجا في دقّة وبراعة شعريّة كما يُنسج بساطٌ فارسيّ من الصوف أو الحرير الطبيعي؛ دقيق الصنع بارع الألوان. وإذا كان بعض النُقاد يعتبر العمل الفنّي الحقيقيّ سيرة ذاتيّة، فإن هذه الرواية هي سيرة ذاتيّة للمؤلف بقدر ما هي سيرة للطبيب الفيلسوف ابن سينا. هي سيرة ابن سينا كما انطبعت في روح كاتبها الذي رسم من تمازج الأرواح لوحة لا مثيل لها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 426 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6692-50-3
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aber Sabiil
رواية ممتعة جميلة من الروايات التي تأخذ بتلابيب صاحبك فى القراءة وتقول له لابد أن تقرأها .. رحلة ممتعة ما بين الماضي والحاضر .. تتعرف فيها على بلاد الفرس وعلى الطبيب الحكيم الفيلسوف ابن سينا الذي مهما قرأت عنه لا تمل منه ويأخذك العجب من حياته التي كما قال قضاها عرضا لا طولاً .. عموما قراءة ممتعة..
****
-
Ahmed Diab
عندما تقرأ رواية " قواعد العشق الأربعون " وتنبهر من سرد إلياف شافاق لقصة حياة جمال الدين الرومى و مقابلته مع شمس التبريزى و دمجها فى شكل رواى بطريقة رائعة تُحسد عليها تنبهر بهذا الأسلوب و تتمنى لو قرأت عملاً مماثلاً عربيا هنا محمد العدوى يقدم لك روايته الرئيس التى تتحدث عن ابن سينا فى قالب تاريخى ممزوج بأدب الرحلات بشكل أكثر من رائع
الرواية نفس كتاب إلياف شافاق عبارة عن كتابين منفصلين ولكن على عكس روايتها التى كانت الفصول فيها بالتتابع فهنا الرواية جزئين الأول عبارة عن أدب رحلات يمكن فهمه ان الكاتب يحكى فيه عن ظروق كتابته للرواية و الجزء الثانى هو سيرة حياة ابن سينا بأسلوب مميز و هو الجزء التاريخى فى الرواية
يسافر العدوى حاملاً القارئ معه إلى إيران حيث ولد الكاتب يسافر إلى طهران و إلى آصفهان الرحلة التى تتخطى حدود القوميات المغروسة فى نفوسنا منذ الصغر الرحلة التى تهدم نظريات سايكس بيكو التى تشبعنا بها منذ طفولتنا متناسيين امتنا التى فُقدت بسبب تعصبنا لتلك القوميات التى أوجدها الإحتلال
الرحلة التى تبدأ من مصر ليذهب للمدينة ثم يسافر لإيران ثم يعود من جديد للمدينة تنقلك معها فى طياتها بكل كيانك تمتزج فى نفسك تجبرك على إنهائها فألفاظه البديعة و عباراته المبهرة و لغته الفخمة تجبرك على التعلق بتلك الرواية
فهى الرواية التى ستتجول بك بين التاريخ المنسى أيام كنا امة واحدة و بين جغرافيا بلداننا الحالية التى تضع امامنا عقباتها تتجول بيك فى ثقافات الشعوب و حياتهم و تعرفك بحياة أهل إيران و عاداتهم و تقاليدهم و يعتم كثيرا بأن تنطق كلماتها الفارسية التى آوردها بشكل مثير فى الرواية موضحا عليها مخارج حروفها و تشكيلها الرائع
الوصف فى الرواية رائع فوصف إيران بطريقة لا يمكنك إلا ان تحبها و تتمنى زيارتها بعد الإنتهاء منها وصف متحف السجاد و متحف طهران و قصر الأربعين و أفضلهم وصف الشلال و حديقة الطيور فى أصفهان
ما يعيبها هو إسمها فذكر كلمة الرئيس التى تعود على ابن سينا الذى بدى فى الرواية مهمشا او مُضيق عليه فلم يأخذ مساحة كافية او ان الرواية لم تطول كما ينبغى عليها ان تكون فاتجه للإيجاز فى الجزء الخاص بسيرة ابن سينا و أيضاً تعدد الرواة فى ذاك الجزء تسبب فى بعض التيه أثناء القراءة
الرواية يمكن إعتبارها فلسفية فى مقدار الأفكار التى يحاول الكاتب توصيلها لنا
الرواية عمل شامل لكل أنواع الأدب تبدأ بأدب الرحلات و تؤرخ لحياة واحد من أعلام المسلمين ابن سينا وهو شخص لن تسمع عنه فى تعليمك الحكومى إلا بسطر فى احد الدروس
ختاما الرواية من الأعمال التى تحزن لإنهائها تستمتع بقرائتها تجول فيها بكيانك تأسرك لقرائتها و أفضل وصف لها " جميلة " و لكنها قصيرة
إقرأ على مدونتى
****
-
Nabawy Abbas
رواية رائعة مليئة بالحكمة سواء من أديبنا محمد العدوى أو من الرئيس بن سينا-لم يذكر لفظ الرئيس بن سينا إلا فى الصفحة 385-
يغلب عليها فى الجزء الأول طابع أدب الرحلات حيث إستفاض العدوى فى وصف أقاليم بلاد فارس ولكن بطريقة شيقة ووصف رائع يقرب الواقع ولم يأتى على سيرة بن سينا إلا بالقليل
وكما قال المخزنجى تتداخل سيرة الرواى وسيرة بن سينا بطريقة سلسلة بسيطة بدون إفتعال
كنت أول مرة أقرأ عن سيرة بن سينا ودمعت مع موته وتفاعلت مع وورد ورأيت كيف تنتقل الحكمة من صحبة الحكماء
وتعاطفت مع شيرين وأحببت حبها لورد
رحم الله بن سينا