لا تبحث عن خير أمّة، وكن أنت خير أمّة
الرئيس > اقتباسات من رواية الرئيس
اقتباسات من رواية الرئيس
اقتباسات ومقتطفات من رواية الرئيس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الرئيس
اقتباسات
-
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
-
يبدو البط سعيدا، وهو يبعثر الماء بقدميه، ثم ينزلق سابحا بلا صوت. أين هذا البط من ذلك السارح في ترعة قريتنا. لو يعلم البط هناك ما يلاقيه البط هنا من دلال، لتظاهر حتى ينال حقه أمام هذه التفرقة الواسعة
مشاركة من Aber Sabiil -
الخلافة ليست أن يحكم بلاد المسلمين جميعها رجل واحد. لم يعدُ هذا ممكنا، ولم يتحقق في الزمان إلا قليلا. الخلافة هي الحكم العادل ولو في بيت صغير. كما يسمي الخطباء أي منبر ٍ في أي مسجد منبر رسول الله،ُ أما بلاد المسلمين فوحدتها هي وحدة وجدانها. لقد كانت بلاد المسلمين تحت حكم دول عديدة، لكل دولة أرض وحدود وجيش يحميها، ورغم ذلك بقي الوجدان واحدا. المشكلة الآن بالأساس ثقافية، المعرفة تصنع جزءا مهماً في عواطف الناس، لا يمكن أن نراهن على العاطفة الدينية وحدها، العاطفة الدينية ليست إلا غريزة مجردة من غرائز الإنسان، ووظيفة الحضارات أن تهذب غرائز البشر.
مشاركة من Aber Sabiil -
سيظل باب الخطأ مفتوحا دائما، لأن أدوات قياسنا محدودة، ولأننا لا نعرف كل أجزاء المعادلة. ما يغيب عنا أكثر مما نعرفه. والله يكشف من المعرفة للناس كل حين بقدر، حتى يظل في هذا الكون ما يغري بالبحث، ويظل يحمل في تفاصيله الدهشة التي هي من أبواب الإيمان بالله
مشاركة من Aber Sabiil -
لا أحلم بشيء؟ أي حلم يمكنه أن يأتي حين لا يأمن المرء على حياته، وحين لا يملك شيئا من نفسه
مشاركة من Aber Sabiil -
في زمان التيه يكون الناس مستعدين للموت في سبيل فكرة، لكنهم لا يكونون مستعدين لمنح هذه الفكرة شيئا من الحياة والعيش الطويل. شجاعة الإقبال على الموت لا شجاعة منح الحياة.. إنه أبسط اختزال للحياة، أن تموت أنت، دون أن تكون قد بنيت شيئا
مشاركة من Aber Sabiil -
الرواية هي من سينثر أفكارك على الوسادات ويزرعها في أحلام النائمين، ستكون على مقاعد الحافلات والقطارات وفي أحاديث الناس في المطاعم واستراحات النوادي والحدائق. كل ما عليك هو أن تصنع بناء يغري الجميع بالدخول إليه واكتشافه. يأخذهم من كل ما حولهم، يسلكهم في نظامه ويفصلهم عن عالمهم. ارسم عالما بالغ الدقة في التفاصيل، حتى في ملمس الفرش والستائر ورائحة العطور المنثورة في جوه. دعهم يسيرون مبهورين به. الحكاية مبهرة دائماً وإن كانت مكررة، الحكاية إدارة العالم دون جهد، معارك دون دم، انتصارات دون أرامل أو ثكلى. خلق من خيال. والخلق مبهر دائما ٍ ، مغو دائما. والإنسان غاو بطبعه، وليس أجمل عنده من غواية الخلق
مشاركة من Aber Sabiil -
لو تساوى الناس في الأرزاق كانوا كلهم شيئا واحدا ، فيتنافسوا على الشيئ الواحد تنافس الأكفاء ، ثم يتفق لهم بذلك طبع واحد فيستحسنوا شيئا واحدا ، ويطلبون شيئا واحدا ، وليس من شيئ واحد في الأرض يكفي الناس جميعا ، فيكون تساويهم باب فنائهم لا باب بقائهم
مشاركة من soumia bg -
“لا أعلم إلى أين يُمكن أن يسير الأمر ، و لم يشغلني ذلك . من علامات القلب المُنهَك ألا يهتم بسير الأشياء . لا طاقة فيه ليدير دفة شيء ، و لا حتى ليسأل نفسه أسئله سألها قبل ذلك ، و كانت هى سبب إنهاكه .”
مشاركة من Shima Wahbaa -
دخل القصر، وسار معه الرجال إلى قاعة صغيرة، أعطوه فيها ثيابا يلبسها فأبى أنّ يخلع ما عليه، تلك التي سوتها أمه بيدها. رفضوا أن يدخل بثيابه، فلم يبال. قال: «أعود من حيث أتيت، ولا أخلع ثوبي لثوب سواه».
مشاركة من Aber Sabiil -
وأن العين لا ترى إلا ما يعكس الضوء إليها، وأن الألوان بمقدار ما ينبعث منها من ضوء. هل قلت إن العين ترى، لا.. العين لا ترى، الذي يرى هو موضع في الدماغ، ترسل له العين الصورة فقط، وحين يصاب هذا الموضع بعطب، فمهما كانت العين سليمة، فإن الإنسان يصاب بالعمى.
مشاركة من Aber Sabiil -
ما من شيء يستحق التناحر، فمن سار وصل. والطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق
مشاركة من Aber Sabiil -
لا تنس.. الرواية تصنع لنا ما نعجز نحن عن صنعه، حتى تلك الأجزاء المظلمة في نفوسنا التي نخشى البوح بها، تبوح بها بدلا منا. رغباتنا المكتومة التي لم نجد الطريق لإخراجها، ضحكنا، عبثنا، بكاؤنا... الرواية التي نقرؤها تتم جزءا من حياتنا حين لا نستطيع نحن أن نتمه في الحقيقة.
الروايات تطهرنا يا صديقي..... إلى اللقاء... »
- حاضر.. إلى اللقاء.
َ أكمل العبارة لنفسي بعد أن انصرف: «أو تقتلنا..» الذي يقدر على إتمامنا، يفعل ذلك لأنه يعبث فينا، وقد يقتلنا من حيث لا نشعر! «ألا تقتلنا الكتب أحيانا؟
مشاركة من Aber Sabiil -
قالت له بعد أن أنهت أدعيتها، ونفضت غبارا لا وجود له عن كتفه: «اعلم أن من أساء الأدب في حضرة الملوك فقد خاطر بنفسه، وكن على التماس الحظ بالسكوت أحرص منك على التماسه بالكلام، ولا تخطئ طبيبا أكبر َ منك في حضرته، وإن بدا لك منهم خطأ فاحتل له، ولا تصرح به، وإياك أن تكسب رضا الأمير بإغضاب الله. والله يرعاك يا بني»
مشاركة من Aber Sabiil
السابق | 1 | التالي |