إنّها للذيذة، وحزينة جدًّا، تلك الساعات من المطر الناعم، تُعيد إلي الذهن جميع ذكرياته المُرة، المدفونة في القلب: فراق الأصدقاء، ابتسامات نساء قد انطفأت، آمال قد فقدت أجنحتها كفراشات لم يبق منها إلَّا الدود. وقد وقف هذا الدود فوق أوراق قلبي وراح يقرضها.
زوربا > اقتباسات من رواية زوربا > اقتباس
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
، من كتاب