أعرف أنني أجرّ المتاعب على نفسي، فالمتشرد الذي كنته لا يسعى إلى وجاهة أو غنى أو رياسة أو مركب. حلّ ما يريده أن يثبت وجوده في الميناء والبحر. وربما كان يرغب في إثبات وجوده في المدينة، وهذا لا شيء، هذا بسيط : الموت أو دفع ثمن الرجولة. أنا سأدفع ثمن الرجولة، سأموت عند الضرورة. الموت بسيط. الروح نمسة وتذهب، ولا يعنيني أين تذهب. الجنّة وجهنّم خارج حسابي، أما الرجولة فهي الهدف. وهذا المتشرّد سيكون رجل البحر والميناء، وربما المدينة أيضًا.
نهاية رجل شجاع > اقتباسات من رواية نهاية رجل شجاع > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب