هدوء الليل، يعطي سعادة خاصّة، لها طعم خاصّ، طعم أن هناك، إلى جانبي، من يحبّني، ومن أحبّه، دون طمع، دون أنانية، دون حساب للكلمات، وما وراءها، وماذا تُظهر، وماذا تُخفي، وما يترتّب عليها. إنني، بعد كل ما جرى، بحاجة إلى حديث من هذا النوع، حديث صريح، من القلب، وشعور مريح، بأنني لست وحدي، وأن هناك إنسانًا إلى جانبي، يشاركني حياتي، يقاسمني حلوها ومرّها.
نهاية رجل شجاع > اقتباسات من رواية نهاية رجل شجاع > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب