سأرحل، أرحل بعيدًا، إلى ما وراء الأفق، وأكتشف، بفرحة طفل، أين تذهب الشمس، بعد أن تغطُس في البحر، وسيكون هذا الاكتشاف مدهشًا، رائعًا، مثيرًا، وستغسل مياه البحر روحي، مثل ثوب فتاة ليلة عرسها، نقيّة من كل أوحال هذا المستنقع الذي يقال له ميناء. اللعة على الميناء، وعلى عالمها القذر، ورجالها الساقطين، الملطّخين بالغبار والدماء والدناءة، وكل ما يجعل النفس حقيرة، صاغرة حتى وهي تتبغدد، وتزهو، وتتمرجل ، مفتخرة ببطولاتها الزائفة.
نهاية رجل شجاع > اقتباسات من رواية نهاية رجل شجاع > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب