فحينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة، فإن عليه أن يتقبل آلامه ومعاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه . وهي مهمة فريدة ومتميزة. وعليه أن يعترف بالحقيقة بأنه حتى في المعاناة فهو فريد ووحيد في الكون. ولا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلا منه. ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه ومتاعبه.
الإنسان والبحث عن المعنى "معنى الحياة والعلاج بالمعنى" > اقتباسات من كتاب الإنسان والبحث عن المعنى "معنى الحياة والعلاج بالمعنى" > اقتباس
مشاركة من مجدلية
، من كتاب