أصبحت أمل المواعيد السرية،واللقاءات في الشقق المفروشة؛ لأنها تتم دائماً في جو مخلخل، وبإحساس بالآنية، وبأن الأمر مستعجل، مما يفسد أي نوع من الحوار يمكن أن أقيمه مع أي نوع من النساء. لأن أهم شئ في نظري حتى لحظة مضاجعتها، ولتكن من تكون، هو مضاجعتها؛ وبعد الانتهاء من ممارسة الحب، يكون أهم شئ هو انصرافنا، عودة كل منا إلى سريره الخاص، ونسيان أحدنا الآخر إلى الأبد...
وبعد سنوات وسنوات من هذه اللعبة، لست أذكر حواراً واحداً مشجعاً، ولا عبارة واحدة مؤثرة (مني أو منهن)....
قالت لي امرأة هذه العبارة الشهيرة: "أنت تمارس الحب بوجه موظف"
الهدنة > اقتباسات من رواية الهدنة > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب