تقول دوريس ليسنغ في سيرتها الذاتية «تحت جلدي» إن من يجلس ليكتب سيرته الذاتية لا بدّ أن يطرح على نفسه سؤالاً محوره الحقيقة. كم نبيّن من هذه الحقيقة وكم نخفي؟ هل نستطيع، أو نريد، أن نطلع الملأ على أمور حميمة تمسّنا في الصميم ولا تعني غيرنا؟ وإن أردنا أن نخفي بعض الحقائق، فإلى أيّ مدى تكون السيرة صادقة، ولماذا نكتبها، إذاً؟ ثم إن كان قول الحقيقة يشمل أناساً آخرين، فهل تزعجهم أو تؤذيهم هذه الحقيقة التي نقول؟ أسئلة راودت دوريس ليسنغ حين جلست لتكتب سيرتها الذاتية، وتراودني أنا أيضاً الآن حالما جلست لأكتب سيرتي الذاتية.
ذكريات لم تكتمل > اقتباسات من كتاب ذكريات لم تكتمل > اقتباس
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب