" قرأت ببطئ، عشوائيًا، أقفلت الكتاب، فتحته ثانية، وأخيرًا رميته. لأول مرة في حياتي بدا خاليًا من الحيوية، بدون رائحة، خاليًا من أيّة مادة إنسانية. مجرد كلمات باهتة مُجوّفة في الفراغ. هو أشبه بمياه مقطّرة خالية من أي بكتيريا، وكذلك بدون مواد مغذية- خال من الحياة."