(لكى تصون الحقيقة وتضبط حدودها يجب أن تعرف هذه الحقيقة وأن تعرف غيرها معها. قد تقول: `وما شأن هذا الغير؟! `. ولماذا يخدش الجهل به حسن التصور للحق المجرد؟. والجواب أن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهى إليها وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة. ولن تتميز معرفة الشئ إلا إذا عُرفت الأغيار المجاورة له أو المشتبهة به ولذلك قال الأقدمون: `بضدها تتميز الأشياء`.)
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك > اقتباس
مشاركة من د.صديق الحكيم
، من كتاب