اِشرحي صدري، أين ذراعاكِ ياشجرة الياسمين؟
وأنتَ، أيها الطائِرُ المُهاجِر، أولى أن تُقتنص في
دارِ هجرتِك من أن تُخنَقَ في سريرِ أبويك
لاتنسى أن تُقبّل بإسمي الغُصن الأوّل الذي
يستقبِلُ جناحيك. وسوف أُقبّل بإسمك
الهواء. لا لِشيء إلا لكي أَمتحِنَ القيد الذي يُطبق
على شفتي
مشاركة من رؤيا سعد
، من كتاب