"ولا أحد أحسن ديناً، ولا أصوب طريقاً، ولا أهدى سبيلاً ممن أسلم وجهَه لله تعلى فانقاد له بالطاعةِ التامة؛ قال تعالى: "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً" النساء 125؛ فهذه حال المؤمن" كمال التسليم والإنقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصّديق دون أن يحمله معارضة خيال باطل يسميه معقولاً، أو يحمّله شبهةً، أو يُقدّم عليه آراء الرجال وزبالات أذهانهم". مدارج السالكين (2/387)
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب