بعض القواعد التي وضعها العلماء لفهم النصوص الشرعية؛ منها:
4. جمع النصوص الواردة في الباب الواحد:
فلا تتَّضح المسائل والاحكام حتى تستوفي جميع النصوص الواردة فيها؛ لإنها من مشكاة واحدة، ولا يمكن أن يرد بينها تناقض ولا اختلاف؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "..... إن القرآن لم ينزل يكذّب بعضه بعضاً؛ بل يصدّق بعضه بعضاً؛ فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردُّوه إلى عالمه".
فلا يجوز أن يُؤْخذُ نصٌّ ويُتْركُ نصٌّ آخر؛ فهذا يؤدي إلى تقطيع النصوص وبترها، قال تعالى عن اليهود: "أفتُؤْمنونَ بِبَعضِ الكتابِ وتكفرونَ بِبعضٍ". البقرة 85.
بدعة إعادة فهم النص
نبذة عن الكتاب
يرفع راية التحريف للنصوص الشرعية في عصرنا الراهن فئام من الكتاب و المفكرين تحت شعارات مختلفة يجمعها جامع المطالبة بتحريف دين الله ، و إعادة ترتيب الإسلام ليتوافق مع الواقع ، فمرة يرفعون شعار تجديد الفكر الإسلامي ، و مرة يدعون لتجديد الخطاب الديني ، و اليوم يدعون إلى تعدد القراءات و يطالبون بإعادة قراءة النص الشرعي ليخرجوا لنا بقراءة جديدة للإسلام تتواكب مع تطورات الحياة و متغيرات العصر، زعمواالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 141 صفحة
- مجموعة زاد للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب بدعة إعادة فهم النص
مشاركة من khaled suleiman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
يتناول هذا الكتاب موضوعاً بتنا نسمعه كل يوم وفي كل مكان، وهو "تجديد الخطاب الديني وإعادة فهمه بما يتلاءم مع روح العصر ومتطلباته".
هذا العنوان المزخرف المبطن بشتى أنواع الشرور والمخاطر، والذي بات دعاة الباطل يتناولونه في كل مناسبة وعلى كل شاشة حتى بات الحديث فيه أمراً تطرب لسماعه الآذان واعتادت الأذهان طرحه والخوض فيه دون علم حتى استحكم فيها لا عن قناعة بل عن جهل بأهدافه وما وراءه.
وفي هذا المجال كان موضوع هذا الكتاب .
فتحدث أولاً عن أنواع الفرق الداعية إلى "التجديد منذ أولى سنون الإسلام وحتى اليوم، عارضاً نماذج عن معتقداتهم و"تجديداتهم" المزعومة الناسفة لروح الدين وجوهره.
ومن بعدها دلف إلى عرض الأهداف وما وراء هذه الدعوات، و عن نتائجها إذا ما طبقت وارتضاها المجتمع الإسلامي، معتمداً على مصادر شتى ومقتبساً عن أبرز "دعاتهم" من أقوال دعوا فيها لتجديد الدين وإعادة فهم الخطاب الديني أو بالأحرى نسف دعائمه بتأويلات باطلة لما كان محكماً واضحاً مبيناً لا شوب فيه من الآيات والأحاديث، بزعم عدم مواكبتها لروح العصر أو مجاراتها لروح التطور والمدنية ، وبأنه لا يوجد في هذا الكون حقيقة مطلقة -حتى ولو كانت هذه الحقائق هي الله عز وجل وكتابه الكريم-وكل الحقائق ظنية قابلة للتأويل بما يتلاءم مع متطلبات كل زمان ، وبما يتوافق مع عقل وثقافة كل أمة وطريقة تفكيرها وتناولها لموضوع الدين.!!
وأقتبس مما ورد" وتأول المتأولون بحجة ان الدين ملكٌ للجميع فليس لأحد حق احتكار تفسيره وفرضه على الناس؛ وهي كلمة حق اريد بها باطل؛ فالحق ان الدين من حيث تطبيقه والعمل باحكامه ليس خاصاً بأحد، أما الباطل فهو إخضاع تفسير نصوصه لرغبة كل إنسان وهواه دون علم يؤهله لهذا التفسير، ولو ادعى أي شخص علمه ومعرفته بأي صنعة او علم لطُلِبَ منه ان ياتي بالدليل على هذه المعرفة ولكذّبه الناس ولم يأمنوه على أموالهم وأنفسهم ولم يمكّنوه ان يعمل فيها ما يدّعيه، فكيف بمن ادّعى علمه بمعرفة القرآن والسنة وعلومهما."
ثم بعد ذلك بدأ بشرح الأصول التي يُعتمد عليها في تأويل آي كتاب الله تعالى، وكيف ومتى نُأوّل ومن الذي يحق له التأويل في الأساس.
كان الكتاب هامّاً جامعًا وغير مفصل، ويمكن اعتباره مقدمةً لقراءات مسهبة متخصصة في مجالات نقد الدين وتجديده وسلطة الثقافات وعلم أصول الدين أيضاً.
وأنهي مراجعتي باقتباسين يختصران الموضوع كله:
يقول الدكتور إبراهيم السكران في مقدمة كتابه (سلطة الثقافة الغالبة): "بعض الشباب المتطلع للثقافة اليوم يتوهم أنه يعيش انفتاحاً وتجديداً بين مجموعة من المنغلقين ، ولا يعلم أنه ضحية لمؤامرة سياسية كبرى تستهدف من خلال نوافذ مختلفة إعادة ترميم الإسلام لينسجم مع مصالح اللاعبين الكبار باعتبارها ثقافة الغالب . وأطرف ما في الأمر أن بعض هؤلاء الشباب ينعي على علماء ودعاة أهل السنة ضعف الوعي السياسي ولا يعلم أنه هو الذي يدار بخيوط السياسة من بعيد ويطبخ في قدر الهيمنة الغربية وهو لا يدري " .
ويقول الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله- أيضاً: " وهذا شأن كل من أراد أن يظهر خلاف ما عليه أمة من الأمم من الحق، إنما يأتيهم بالأسهل الأقرب إلى موافقتهم. فإن شياطين الإنس والجن لا يأتون ابتداء ينقضون الأصول العظيمة الظاهرة، فإنهم لا يتمكنون ... والغرض هاهنا التنبيه إلى أن دعاة الباطل المخالفين لما جاءت به الرسل يتدرجون من الأسهل والأقرب إلى موافقة الناس، إلى أن ينتهوا إلى هدم الدين."
-
حمزة محمد
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فقد أخذ أعداء هذا الدين القويم على أنفسهم أن يفتوا في عضد أتباعه وأن يشككوهم فيه بقدر مااستطاعوا ومتى مااستطاعوا فنقبوا في البلاد وفتشوا في العباد عن مقالة تشفي غليلهم على هذا الكتاب المجيد , فتارة يبحثون في سنده !! وتارة يبحثون في اختلاف الروايات على سبيل التشكيك بأن ثمة رواية غير مضبوطة أو وجها شاذا لايوافق لغة العرب إلى آخر ذلك من محاولاتهم التي لاتنفد يؤزهم إليها شياطين الإنس والجن .
وقد جاء كتاب الشيخ المنجد على اختصاره مسلطا الضوء على أساليب فئة جديدة من أعداء النص المقدس فكشف مخططاتهم ورد عليهم بما يكفي ويفي فجازاه الله خيرا , وأنصح كل طلاب العلم بمطالعة هذا الكتاب وهو حقيق بأن يكون نواة لمنهج ردود واسع ومنظم على هذه الفئة من الكتّاب والله الموفق.
-
khaled suleiman
وتأول المتأولون بحجة ان الدين ملكٌ للجميع فليس لأحد حق احتكار تفسيره وفرضه على الناس؛ وهي كلمة حق اريد بها باطل؛ فالحق ان الدين من حيث تطبيقه والعمل باحكامه ليس خاصاً بأحد، أما الباطل فهو إخضاع تفسير نصوصه لرغبة كل إنسان وهواه دون علم يؤهله لهذا التفسير، ولو ادعى أي شخص علمه ومعرفته بأي صنعة او علم لطُلِبَ منه ان ياتي بالدليل على هذه المعرفة ولكذّبه الناس ولم يأمنوه على أموالهم وأنفسهم ولم يمكّنوه ان يعمل فيها ما يدّعيه، فكيف بمن ادّعى علمه بمعرفة القرآن والسنة وعلومهما.