"كان القناص يختار من يرغب، من تقع عليه شهوته. حدثني ذو اختصاص مرة، أن أحد القناصين، كان يختار ساعات الليل ليقتل طريدته. فيتهيأ للصيد عندما تنتابه نوبة التثاؤب. ينتظر مع فوهته. وعندما يسقط أحد المارة كالكلب الشارد، برصاصة من بندقيته، يأوي إلى زاوية وينام.. كان لا يهنأ بنوم، إلا بعد قتل أحد ما، لا يعرفه. كان اللبنانيون يشبهون رؤوساً قد أينعت، والحجاج اللبناني جمعٌ بصيغة مفرد يطارد الرؤوس ويقطفها..
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية > اقتباسات من كتاب القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية > اقتباس
مشاركة من zahra mansour
، من كتاب