"في تاريخ المجازر, يتكلم الموت أولاً, ثم يتكلم القتيل, ثم يتكلم القاتل. لقد تكلم الموت, وتكلم القتيل, وتكلم الشهود وما زال الضحايا ينتظرون القاتل كي يتكلم
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية > اقتباسات من كتاب القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
اقتباسات من كتاب القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
القاتل إن حكى ؛ سيرة الاغتيالات الجماعية
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour
-
ن إعادة تصنيع الماضي مهمة غير تاريخية. إنّها مهمة ثقافية وسياسية، يتصدى لها مفكّرون وكُتّاب وشعراء وقادة. إن تصنيع الماضي لتقديمه بوعي نقدي، لا بعقل نسخي، هو مهمة مَن يهجسون بمستقبل مختلف
مشاركة من zahra mansour -
"كان القناص يختار من يرغب، من تقع عليه شهوته. حدثني ذو اختصاص مرة، أن أحد القناصين، كان يختار ساعات الليل ليقتل طريدته. فيتهيأ للصيد عندما تنتابه نوبة التثاؤب. ينتظر مع فوهته. وعندما يسقط أحد المارة كالكلب الشارد، برصاصة من بندقيته، يأوي إلى زاوية وينام.. كان لا يهنأ بنوم، إلا بعد قتل أحد ما، لا يعرفه. كان اللبنانيون يشبهون رؤوساً قد أينعت، والحجاج اللبناني جمعٌ بصيغة مفرد يطارد الرؤوس ويقطفها..
مشاركة من zahra mansour -
لم يتكلم القتلة بعد، ولم يطالهم أحد بعد، الذين اغتالوا وخطفوا وسحلوا يعيشون بيننا مطمئنين إلى وظيفة النسيان. يمارسون نشاطهم السياسي بجدارة طائفية ويتقنون تنشئة الأجيال بخبرة دموية عالية. كانت الحرب صفقة رابحة، لم يحاسبهم أحد. ماذا لو وقف واحد من القتلة وقال: أنا القاتل وسأروي سيرة الحرب وتفاصيل المجازر؟ ماذا لو عرفنا أن الشياطين قد تعود مرة أخرى.
مشاركة من zahra mansour -
❞ لغة، فعلها من ماض، ومستقبل دخل عليه الجزم، فبات ماضياً. فتنة هذه القاعدة اللغوية، تفصح عن مصير المستقبل العربي المجزوم. ❝
#القاتل_إن_حكى_؛_سيرة_الاغتيالات_الجماعية
#نصري_الصايغ
مشاركة من Ranad.rs173 -
"الحروب الأهلية، لا يربحها أحد. إنها الحرب التي يخسرها الجميع. ولنحفظ أيضاً، أن الحروب الأهلية، تقتل كذلك كل الشعارات التي يرفعها المتحاربون.
الحروب الأهلية الطائفية، هي الأرض المحروقة. لا ينبت فيها إلاّ اليباس الأسود، والسلام الأسود، والاستعداد الأسود لحروب أشد سواداً".
مشاركة من شمس. -
"ضحايا المجازر لا يقتلون، فقط، يوم يقتلون. تلك هي المرة الأولى، إنهم يقتلون في كل مرة تعجز فيها الأصوات الحرة عن الجهر بالحق والحقيقة، وعن إدانة القتلة.. وتلك هي المأساة الكبرى، مأساة الضحايا الأحياء، الذين يحملون في ذاكرتهم وفي وجدانهم وفي عيونهم رسالة ضحاياهم الراحلين" (الحدث ١٢ أيلول ٢٠٠٧ ـ السفير).
مشاركة من شمس. -
"الذي يرى في الحروب أرباحًا وخسائر، يتحدث في الكم، أما الذي يعيش الحرب، ويتخرج منها قتيلاً أو مشوهًا أو مخطوفًا، فإنه يرى الأرباح، في أحيان كثيرة هباء، فكيف إذا خرج الجميع من حرب لبنان، يحصون الخسائر... باستثناء قراصنة السياسة والأمم ومحتكري تسليع الشهداء، ومروجي أفيون التعصب".
مشاركة من شمس. -
ولأن اللبنانيين يبتعدون بسرعة طائفية ضوئية، عن جادة الديمقراطية فليس لهم أن ينتظروا أحداً من القتلة والمجرمين أن يعتلي منصة، أو يحضر لقاء، يصار فيه إلى الاعتراف بما ارتكب في الحرب من جرائم. ويبدو هذا أمراً طبيعيا. وشواهد التاريخ كثيرة"
مشاركة من zahra mansour
السابق | 1 | التالي |