عندما يُسحق الانسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الاشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.
حيونة الإنسان > اقتباسات من كتاب حيونة الإنسان > اقتباس
مشاركة من خالد هنيدي
، من كتاب