ما أجمل أن يعيد الأنسانُ تنظيم نفسِهٍ بين الحين والحين ،وأن يرسل نظراتٍ ناقدةفي جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ،وأن يرسم السياسات القصيرة المدى ، والطويلة المدى ، ليتخلصَ من هذه الهَنَات
التي تُزري به .
أن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسِه ،وتعهُّد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العِللِ والتفكك.