كُلُّ أبواب التاريخ كانت مفتوحةً له..
بالأحرى كلُّ أبواب التاريخ فتحها هو بنفسه.
هذا باب الفتوحات..
و ذاك باب الدولة..
و ذلك باب الحضارة والقيم الإنسانيَّة .. لكنَّ التاريخ اختار له باب العدل.. رُبَّما ليس التاريخ ..
💦لكن الشعوب المحتاجة إلى العدل. المتعطشة إلى نُظُْمٍ مختلفةٍ و حكَّامٍ مغايرين.
أخذت عمر من يده وأدخلته ذاكرتها من باب العدل تحديداً..💦
رُبَّما لأنَّ القادة كَُثُر ..
أو لأنَّ ما أنجزه عمر في مواقفه الأخرى كان أصعب على الفهم بالنسبة لعموم الجماهير ..
أَمَّا العدل؛ فهو ماتحتاجه في حياتها اليومية
ولذلك كان لا بُدَّ أن تذكر عمر به!
مشاركة من عُلا الجايح
، من كتاب