صلاة الفتح سنة حرمنا منها، حرمناها على أنفسنا، منذ أن انسحبنا من الفتح، من مفاهيمه، من مقوماته، علمونا كيف نصلي صلاة الخوف، ولكن لم يقولوا لنا أن هناك أيضا صلاة للفتح .. صلاة للنصر .
استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة
نبذة عن الكتاب
آن لنا أن نخرج عمر بن الخطاب من خانة كتب السيرة على رفوف المكتبة ، إلى مسيرتنا اليومية ..إلى حياتنا.. آن لنا أن نخرج فهم عمر بن الخطاب للقرآن ، وللسنة النبوية من كتب التاريخ إلى التطبيق العملي.. الفهم العمري للقرآن والسنة ، في مرحلة دقيقة جدا من التاريخ الإسلامي، هوا لذي مد هذا التاريخ أفقيا وعموديا ،أفقيا في فتوحات البلدان ، عموديا في آفاق العدالة والبناء والنهوض... لا يمكن أن نزعم أن هذا الفهم العمري هو الفهم الوحيد الصحيح للقرآن والسنة..ولكننا نزعم أن هذا الفهم ، الذي ساهم في صنع الحضارة الإسلامية ، هو ما نحتاجه اليوم تحديدا ، من بين كل الأفهام التي قد تكون مناسبة في مراحل تاريخية أخرى.. اليوم ،في هذا الدرك الذي وصلنا له ،في تطلعنا للخروج منه ، نحتاج إلى فهم عمر ،إلى رأس عمر ،إلى رؤية عمر ،للخروج مما نحن فيه نحو مستقبل ناهض...نحو القيام بما خلقنا من أجله.. نحتاج إلى فهم عمر تحديدا ، في هذه المرحلة ، كي نكون ما يجب أن نكونه.. هذا ليس كتابا في السيرة أو التاريخ.. إنه كتاب في المسيرة ، نحو المستقبل..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 444 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب استرداد عمر : من السيرة إلى المسيرة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
رأيته ماثلاً أمام عينيّ، خاطبني بصوته الرخيم ، وشعرت بلسعات درّته. وكأنني كنت هناك ، وكأنه قصدني أنا.
أن يكون تاريخ تمام الكتاب هو نفسه تاريخ مولدي ، وأن يكون التاريخ تذييلاً لفصله الأخير ، فصل الاسترداد والولادة ، خلق لدي إحساساً بأنه كان يخاطبني أنا ، أنا وحدي .
قد يكون أيٌ منّا ، وقد لا نكون في زمن استرداده أصلاً . ولكن يجدر أن نحاول مع ضعفنا وقلة حيلتنا .
لاسترداده فلنحدث الطوفان ، طوفان يجرف معه كل ما قد تراكم في الصدور والعقول ، لينجلي بعدها تاركاً مساحة بيضاء لإعادة الإعمار ، إعمار الذوات ، إعمار القلوب بالإسلام ، لن أقول من جديد ولكن أقول : لأول مرة.
عمر .. الفاتح العظيم ، الأب الرحيم، القائد الملهم، القاضي العادل، الشيخ الجليل ، العابد الزاهد ، الورع التقيّ ، القويُّ الأمين ، معزّ الإسلام .. والأول في كل شيء.
فعلاً .. كان عز الإسلام على يديه، كيف لا وهو أحبُ العمرين إلى الله ؟ ومن أحبه الله ، فكيف عسانا ألا نحبه.؟؟
لم تتعب الخلفاء من بعدك يا عمر ، بل أتعبت جميع المسلمين . بماضيك وما أصبحت عليه بعده. معلماً إيانا بأن العبرة دوماً تكمن في النهايات .
بكونك بشراً اقتحمت أبواب المستحيل لتجعله واقعاً، وتبني تلك المدينة الفاضلة بحذافيرها وأزيد، بعد أن كانت خيالاً في أذهان المفكرين.
ظهرت في أصعب لحظات الأمة، لتنير الدرب لمن بعدك ، وتفتح القلوب قبل الدروب ، وتقوم المعوجّ بدرّتك. فهمت كتاب الله وسنة رسوله فهماً أحييت به ديننا.. أحياك الله .
فكيف لا نرجو استردادك بعد كل ذلك ؟؟
قد ننجح ونسترد جزءاً منه في ذواتنا ، أو نسترده في جزء من ذواتنا .
لنستلهم من سيرة هذا القائد الفذّ ، كان هذا الكتاب . لا تباكياً على ماضٍ مضى ولن يعود ، ولا دعوة للفخر بأن كان في ماض الاسلام قائد كعمر، بل لنرى ونتعظ فنعمل لاسترداد مسيرته لا سيرته.
يحضنا لأن نكون نحن من يزرع البذرة، لتنمو إرثاً عمرياً في أحد أبناءنا. أو -أقلّه- نحاول استصلاح الأرض لبذرها ، رجاء أن ينبت فيها عمر جديد يوماً ما .
وسينبت -كما نبت في ذاك الزمان- ولو بعد حين .
*********
عبقرية العمري وروعته تجسدتا في هذا الكتاب .
الأسلوب المؤثر لحد البكاء أحياناً، التفكير العميق الواعي ، فهم النصوص على نحو مختلف تماماً، التحفيز ، وإيقاظ القلوب بكلماته المزلزلة بنبرة المقهور على حاضر أمته. وخاتمة المسك التي أنهى بها الكتاب ، كل ذلك يجعل من العمري كاتباً فذاً ومفكراً مبدعاً قلّما نرى شبيهاً له بين كتّابنا .
جزاه الله عنّا كل خير ، وهنيئاً له كونه حفيداً من أحفاد ذاك العظيم .. عمر .
-
To Da
دائماً هناك غاية من وراء سيمفونيات العمري .. هناك هدف أوحد مشترك في جميع كتبه .. سأطلق عليها سلسلة النهضة .. النهضة بالأمة الاسلامية .. إعادة الحضارة الإسلامية وتوعية الناس وتعريفهم بالإسلام الحقيقي .. ليس هو إسلام الشعائر والمظاهر ، بل إسلام القلوب والأرواح الذي ينعكس بدوره على الجوارح والأعمال ..
الكتاب محاولة للتعريف بالقيم الاسلامية ، بعزة الإسلام ..
وجدت في الكتاب عمر المفقود .. عمر بكل تفاصيل حياته ، عمر الذي تشرب معاني الإسلام وتربى عليها ، عمر الذي كان نظام تشغيله هو القرآن .. عمر العزة والقوة ، صانع الحضارات ..
كعادة العمري ، يعزف على وتر العواطف والمشاعر .. أحسست بدموعه بين السطور .. وبألمه وحرقته النابعة من غيرته على دينه ، وأسفه لما آلتْ إليه حال الأمة الإسلامية .
في كل مراحل حياة عمر كان هناك لمسات بارزة ورائعة للعمري .. في تحليله للمشاعر وفي قدرته على تصوير وتجسيد شخص عاش منذ ١٤٠٠ سنة ، بشكل يدعو الى العجب .
ذكاء العمري وعاطفته القوية وإحساسه الجميل جعله يبدع في وصف الحالة النفسية التي مرَّ بها عمر .. ذهلت عندما وصف إحساس عمر عند سماعه لسورة طه لأول مرة وكأن عمر نفسه يتحدث عما جرى بداخله .. ربط بدقة بين ما كان عليه عمر قبل سماعه السورة وبعد سماعها ، وما حصل في نفسه.
ربط حساس ومذهل يفوق الوصف ..
لم يكن الكتاب حديثاً عن عمر بقدر ما كان توضيحاً لحقيقة الإسلام .. ما كان يقال عن عمر وعبقريته لم يكن الا من تربية الإسلام له ، و كما قال العمري ان الصحابه قد فهموا الإسلام كما فهمه عمر لكن عمر استطاع تطبيقه على أرض الواقع بكل إبداع واتقان .
حياة عمر كانت تجسيداً لمعاني القرآن وما أمرنا الله به .. فلو أننا قرأنا القرآن وكأنه يخاطبنا وشعرنا بالآيات كما شعر بها عمر لكانت مفاتيح لتغييرنا .. لكانت مفاتيح لجعل كل واحد منا عمر ،
ولكن غايتنا كانت القراءة فقط دون شعور او عمل .
دقة العمري في التحليل وبعد نظره ومناقشته للأسباب والأهداف من وراء كل فعل وكل حركة وكل قول .. جعلت الكتاب يمتلك القلوب ، جعلتنا نعيش مع عمر كأنه بيننا .. جعلته جسداً لا حكاية .. وكما قال " الدخول في حياة عمر ممكن لكن الخروج منها مستحيل "
الكتاب وضع أسس لصنع الحضارات وطرق إدارة وقيادة الأمم والثبات على القيم ، وقواعد للنهضة بها في كل مرحلة من مراحلها .. نهضة تبدأ بالنفوس إلى أن تنتهي بالحضارة
، النهضة التي هي وظيفة كل مؤمن جعله الله خلفية على الأرض ، نهضة بالقيم ونهضة بالروح و نهضة بالعمل ..
بإمكان كل شخص أن يكون عمر ، ليس مهماً ان يحكم العالم بقدر أهمية أن يحكم نفسه أولاً ، ان يقودها الى فلاحها وأن يمسك بزمامها ويثبت بها أمام عواصف الأهواء وأعاصير الفتن ..
تبين أنه من أراد استرداد عمر - فهم عمر وحسمه وحزمه وفصل خطابه - عليه أن يقوم بتغيير شامل لكل ما هو عليه ، ولأننا لا نمتُّ الى الإسلام الحقيقي بصلة .. سنبدأ بالهدم ثم ننتقل إلى البناء ، بناء يبدأ وينتهي من القرآن ، بناء أساسه وجدرانه القرآن ..
القرآن هو الدليل والدستور الذي سيعيدنا لمجدنا ..
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
الكتاب أعطانا الدفعة للنهوض وترك لنا باقي الحكاية ..لنخطها بأيدينا على الواقع .. من غير أن يرشدنا الى طريقة البدء .. فعندنا الدليل و يبقى لنا أن نبدأ فقط ، كل واحد منا سيختار بدايته وسيختار حكايته .. في كل واحد منا عمر مدفون ينتظر أن نخرجه ولن يخرج إلا بأيدينا ... فلنعمل على إسترداده .
-
zahra mansour
الكتاب يُقرأ بالعاطفة والعقل ويتفاوت بينهما ، يشحذ عاطفتك ويسلب عقلك ليحفزك ، هذا اسلوب العمري تحفيزي يكرر ويطنب الاستخلاف خليفة في الارض لدرجة تفكر بأن تنشئ خلافة وتستخلف :D لكن مع التفكير مليا ترى نفسك خليفة نفسك وهذا ما يريده "التغيير الداخلي" ، خلافة تقيمها بنفسك. باعتقادي أن هذا الاسلوب قد لا ينتمي لمدرسة التنمية البشرية لان من أراد أن يقرأ هذا الكتاب بعقله وبتأملات العمري وتأملات نفسه سيترسخ به ويتشربه ويكونه كانسان مسلم يقتبس من حياة عبقري مثل عمر.
عمر بن الخطاب قدوة بفهمه للقران والسنة وبعبقريته وبدرته وبحسمه وبتقواه وعدله وكثير من المصطلحات والافعال التي نرسمها في خيالاتنا عن ابطال ينتشلونا من الواقع، في الروايات وفي الاحلام وفي التكهنات، عمرنموذج مثالي وممكن هكذا يجعله العمري عندما يضعنا على بداية الطريق نحو نظرتنا لديننا وكتابنا ونظرة على قيمنا واخلاقنا.
بالطبع عمر بن الخطاب غني عن التعريف وقصصه حفظناها من صغرنا، المميز في هذه السيرة انها تدفعنا للمسيرة ، ينبهنا إلى أن هذه السيرة ليست للبكاء على المجد والاطلال وليس لتذكرها على أنها فعل مستحيل، وليس لتذكر مدى واقعنا السيء بل يدفع للتفاؤل والامكانية والشعور بالارادة الحرة، الكتاب يعرض تأملات وتحليلات وتفسيرات لشخص عمر في حكمه وعقله ، صحيح اتأثر بمختلف مواقف عمر خلال خلافتها وما قبلها لكنني اتلهف لشرح العمري ، لقد أصاب في الوصول إلى أعماقنا .
اللغة جدا بسيطة وسهلة وفي البداية لم أظن أنها لغة فكر لكن الاهتمام بالمعنى والمضمون وايصاله لجميع الفئات هو الأهم لا أن ندخل في متاهات بحجة إعمال العقل ، هذه نقطة لصالحه.
واخيرا هذه السيرة بحاجة أن تكون في كل مكتبة منزلية ومكتبة خاصة وعامة ومكتبات المدارس والجامعات وفي متناول الكثير ، الطفل والشباب والمقبلين على الزواج لأنه يعلمهم كيف ينشئوا خلافة صغيرة المسماة بالاسرة يعلمهم كيف يقيموها بالعدل وتتمدد بأعمدة القيم والأخلاق وبالقران تصدح وتفعل.
شعرت بالأمان والثقة وأنا اقرأ للعمري :)
-
Roaa Altunsi
ندمت أشد الندم لأنني اخترت قرائته في وقتٍ خاطئٍ جدا !
لو أنني فقط اخترت الوقت المناسب ، لكنت أشدَّ تلذذًا وتمتعًا به بالتأكيد >< .
لا أنكر الأمر فعلًا بأنني مثل الكاتب ، لِعُمر في داخلي مكانةٌ أكبر من مكانةِ أي أحد غيرهِ من الصحابة
وقد اتسعت هذه المكانة أكثر بعد انتهائي من هذا الكتاب ..
عمر الذي حفر طريقه إلى داخلي سابقًا ، لم أعرفه إلا بالقوةِ والشموخ و ( العدل )
ذاك العبدُ الذي يسير طريقًا ، فيهرع الشيطان إلى ضديد طريقه
ولكن وجدت هنا وجوهًا جديدة لعُمر ، عُمر أمير المؤمنين ( بمعناها التام )
عمر الرحيم ، عمر الحكيم ، عمر الأمين ، عمر العابد ! ، عمر الصامد ، وأخيرًا عمر أبو العيال !
وقد كان هكذا فعلًا ، حتى أنني حين قرأت فصل وفاته بكيت واحترق صدري وكأنه مات أمامي .. وكأن مَن مات كان أحد أقربائي
إنه فعلًا أحد أقربائي ، إنه كوالدي في الإسلام ، لاتهم صلة القرابةِ والدم طالما الدين واحد والرب واحد ! ..
معاركه الحضارية والعسكرية ، إنجازاته وأخلاقه ، جعلتني اتسائل حقًا ، أهو من نفس طينتنا ! أهو بشر مِثلنا !!
آهٍ ياعمر ، يكفي أنني في أقل الفصول إحتياجًا إلى القدرة ، فصل اللغة العربية .. وقفت فيه أُئنب نفسي
لا أدري حتى الأن كم من خطأٍ وقع مني في هذه الكلمات القليلة فحسب :) ، لو كان عمر أمامي ، لكان الأجدر أن يضربني بالسيف على ان يضربني بالدُّرة
امتلأ الكتاب بروايات لِعُمر وعن عمر ، ولا أنكر أن عددًا لا يُغض الطرف عنه منها لم أفهمه :) .
- أهكذا صلاتك ياعمر ! ، ماهذه الصلاة التي جعلتك تنتفض من براثن الموت حين سمعت مَحياها
سحقًا لصلاتي ، وإنه لمن العار أن أسميها صلاة !
كالعادة ، كتاب أخر من كتب أحمد العمري أخذني إلى عالم أخر ..
لا أستطيع تقييمه لأنني بكل صراحة لم اتمتع فيه بالقدر الكافي ، فكما قلت اخترت الوقت الخاطئ تمامًا لقرائته
وقرأته على فترات متقطعة ، فبالتأكيد إن قمت بتقييم الكتاب بناءً على هذه القراءة ، فكلِّي ثقة بأنني سأظلمه
في ختام الأمر ، من المؤلم حقًا أن تجد مَن تريد أن تقتدي به ، ضديدًا لكل ما تحمله بك !
ولكن ليس هناك أمر مستحيل .. طالما أننا نتنفس ، حريٌّ بنا أن نشرع ونتحرك .
-
Rewaa
كنت متوقفة تماماً ..
كأني في زمن والناس في أخر ..
كنت مثل قلم لا يحتوي حبراً ..
كنت مثل أوراق سقطت من كراسة حاملها على رصيف في مدينة ليلها دائم لا ضوء فيها ولا سكان ..
كنت أعيش العتمة .. أعيش السقوط .. بل أعيش الغرق في طوفان أفكاري ..
إلى أن بدأ ذهني يفتح نافذته على كتاب استرداد عمر ..
ولأن الصداع بدأ في رأسي حتى أصبح مزمناً .. وبدأت أسمع دوي كلماته في كل مكان أجلس فيه ..
أزلت تلك العدسة التي كنت أرى بها العــــــالم .. كي استبدلها بعدسة جديدة ورؤية واضحة ..
شعرت حينها .. بأن حياتي كلها خرجت من داخلي .. ..
من رأسي .. .. كل حياتي وبكل ما فيها من أمور وتساؤلات وأصبحت أمامي متناثرة ..
ككتب في مكتبة فوضاها عارمة ..
لا راحة بعد كتب العمري ..
لذلك عزمت أن أتغير .. فأمامي فصل لا بد أن أكتبه .. ..
ربما لن يكون على الورق .. لكن لا بد وأن يدون فصل استردادي لعمر على أرض الواقع .
فصل مهم جداً .. ولا أريد كتابته وداخلي العديد من الأصنام .. أو الكثير من التشويش .
نقطة وانتهى .
-
no0oraldja
و كأني أعرف لأول مرة من هو عمر !
عمر_بن_الخطاب بتفاصيل و تحليلات لم أعهدها من قبل ..
ذكر حياتهم كما هي بمواقف عملية .. يتخللها صواب و خطأ
تشعر يقيناً ان الصحابة بشرٌ مثلنا يخطؤون و يصيبون ..
حياته يترأسها فهم غاية آياتِ القرآن .. فهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
الفهم مبدأ لم يتخلى عنه في حياته قط ..
السعي لنهضة الأمة بمفهومٍ عُمَري لا يشبهُ أيَّ المفاهيم اليوم ..
كتاب يرتقـي بالـروح أيـما ارتقـاء .. أنصـح بقراءته وبشـدة ~
-
نچلاء صلاح الدين
ممتاز لأبعد الحدود ،كيف وظَف الكاتب إختياره للموضوع وأسلوبه في الكتابة ؟؟لا أعلم ..
الموضوع نفسه ممتاز سيرة سيدنا عمر الذي نفتقده كثيراً،ونحن أيتام بدونه،ولكن الموضوع ليست عن السيرة وحدها فنحن حقاً نتمني حاكم يكون مثل سيدنا"عمر"لكن القصة ليست بالشخص وحدها الفكرة هي "الإسترداد"
أعني أن شخصية عمر ليس المستفاد منها شخصية حاكم فقط هي شخصية "الحاكم والأب والمُبادر "وللأجيال من يعده نموذج ممتاز يُحتذي به ،كيف نخرج من سيرة سيدنا عمر ولا نستفاد منها ،هي أضافت لنا الكثير حقها علينا أن نضيف لهاكما هي أضافت لنا بأن نسترده،ٍسيرته حجة علينا فعرفنا كيف حال سيدنا عمر قبل الإسلام وبعد أن أسلم أصبح من المبشرين بالجنة أقصد أن البداية ليست كل شيء ،فهو غيَر حياته تغييراً شاملاً،ووجب علينا أيضاً أن نسترد عمر من الكتب والتاريخ ومن أي مكان عرفنا أو سمعنا به ،حتي نغيرَ حياتنا نحن الذين ورثنا الإسلام،نحن أحباب الرسول "صلي الله عليه وسلم"،نحن الذين أعزنا الله بالإسلام فوجب علينا أن نفتخر به وأن نضيف له أيضاً ..
ومن حسن إختيارنا أن "عمر قُدوتنا"أن عمر ليس رسولاً ولا يأتي له وحي ،لكنه كان شخصاً عادياً يصيب ويُخطيء،أي سهولة أو إمكانية أن نحتذي به ..
أثناء قراءتي شعرت بالتقصير والتحفيز أيضاً لكن التحفيز أقوي...
من قرأ سيرته وُجب عليه أن ينقل سيرته إلي سيرته الشخصية
-
Ra Wa
" لا نتحدث عن استرداد عمر بن الخطاب الشخص فهذا أمر لا معنى له. نتحدث عن استرداد عمر المعاني، القيم، عمر الذي كان عقله يعمل بنظام تشغيل قرآني. عمر الذي فهم القرآن والسنة، والعالم كله بنظام تشغيل قرآني
نسترده من أن يتحول لمجرد حكاية .. مجرد قصة .. مجرد تاريخ مضى وانتهى يطيب لنا أن نتذكره بين الحين والآخر
بهذه الكلمات يأخذنا الكاتب عبر سيرة سيدنا عمر لنرى كيف كان الفاروق صانع حضارة الإسلام بأسلوب عرض لا أعتقد أن تسنى لأحد أن يستخدمه قبله مع سرد للعديد من المواقف والأقوال غير المعروفة عنه .. من أفضل أساليب العرض في رأيي لسيرة صحابي".
-
عُلا الجايح
الكاتب أحمد خيري العمري له قدرة عجيبة في شدك للقراءة مايكتب دون ملل .أسلوبه له عمل السحر لكنه السحر الصادق يجذبك بكل حواسك لتتمعن كل عبارة بعمق و يهزك بقوة لما يريد إيصاله من قيم و مبادئ يجب أن تكون عليها.
هكذا هو في كتابه " استرداد عمر"
عمر هنا ليس للتغني بشخصه و بإنجازاته، بل عمر هنا لاسترداده بالمضي على ذات طريقه و بضبط بوصلتنا كما ضبط بوصلته وكانت بوصلته نورانية ...مضبوطة على القرآن...على القبلة في كل حياته
كيف لنا أن نبني الدولة العمرية العادلة إذا تيممنا القبلة في الصلاة فإذا خرجنا من المحراب جعلناها وراءنا ظهريا!!
كانت القبلة بوصلة عمر في كل حياته ..قبلته في الصلاة وفي النهضة و في إرساء الحضارة..
أن تكون عمريا معناه أن تتشكل بالقرآن..
أن تكون عمريا يلزمك أن يكون نظام تشغيلك قرآنيا.
أن يكون القرآن بوصلتك؛ بل تنتفس الوحي كما تتنفس الهواء.
هكذا نكون عمريين بنا الإسلام يعز و يعتز.."كان عمر واعيا لقبلته"
-
Deema Ahmad
كتاب رائع ☺👌 و من خلاله عرفت تفاصيل لم أكن اعرفها عن سيدنا عمر رضي الله عنه من قبل ..
هذا الكتاب يحرك بداخلنا مفاهيم قد تغيبت عنا في العصر الحديث الذي نعيشه ، و برأي اختيار العنوان موفق جدا " استرداد عمر " بالفعل نحن بحاجة إلى استرداد عمر الذي فقدناه بداخلنا .. عمر الذي فقدناه في خضم هذه الحياة السريعة وضاع مع انشغالاتنا اليومية .. الانشغالات التي جعلت حياتنا بلا معنى أو هدف يخدم الإسلام على أكمل وجه ..
كتاب بعد قراءته حتما لن تعود بعده كما كنت .. أنصح الجميع بقراءته ..
-
Doaa A. Abuaysheh
هذا الكتاب هزني أكثر من مرة في قوة الربط بين الآيات والحياة الواقعية ، و فتح العقل و عدم الإيمان بالمسلّمات الموروثة .
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم 52/2023
استرداد عمر : من السيرة الى المسيرة
احمد خيري العمري
لقد راى عمر في بداية الامر بل حتى قبل بدايته ما ستؤول له النهايات و تلك هي الحكمة ان ترى و منذ البداية ما يعجز عن ادراكه الاخرون الا بالتد ..و ربما يكونون قد عارضوك اول الامر عندما طرحت رؤيتك .. لكنهم سيجدون انفسهم بالتدريج . و مع الوقت يفهمون ما كنت قد فهمته مبكرا عن نظرة ثاقبة . ترى شمولية الامر و تكامليته
العبودية له هي التي تحررك حقا من عبوديتك لنفسك للانحياز لها..للانحياز لكل منظومة وضعية..لكل هوى أو مصلحة
يمكن أن نزعم أن هذا الفهم العمري هو الفهم الوحيد الصحيح للقرآن والسنة..ولكننا نزعم أن هذا الفهم ، الذي ساهم في صنع الحضارة الإسلامية ، هو ما نحتاجه اليوم تحديدا ، من بين كل الأفهام التي قد تكون مناسبة في مراحل تاريخية أخرى..
اليوم ،في هذا الدرك الذي وصلنا له ،في تطلعنا للخروج منه ، نحتاج إلى فهم عمر ،إلى رأس عمر ،إلى رؤية عمر ،للخروج مما نحن فيه نحو مستقبل ناهض...نحو القيام بما خلقنا من أجله.. نحتاج إلى فهم عمر تحديدا ، في هذه المرحلة كي نكون ما
يجب ان نكونه فهو ليس كتابا في السيرة او التاريخ
يقدم لنا الكاتب العراقي الاصل صاحب طوفان محمد ،وكيمياء الصلاة ، وليطمئن عقلي وغيره كتاب استرداد عمر الصادر عن غصير الكتب عام 2019 بعدد صفحات 444 صفحة ، كتابا عميقا ساهم في النهضة
بالأمة الاسلامية .. إعادة الحضارة الإسلامية وتوعية الناس وتعريفهم بالإسلام الحقيقي ، ليس هو إسلام الشعائر والمظاهر ، بل إسلام القلوب والأرواح الذي ينعكس بدوره على الجوارح والأعمال ، فهو لم يقدم لنا هنا كتابا عاديا يحوي تواريخ وايام بل قدم نقدا فكريا عميقا لولادة انسان عظيم مثل سيدنا عمر بن الخطاب فهو تحدث عن فكر عمر لاشخصه .
لماذا عمر؟ سؤال نطرحه على انفسنا ليجيب العمري : في بداية الكتاب بالحديث عن الفكر المرتبط بالعمر كما أسماه ، وكيف تحتاج الأمة لمثل هذه العقلية وهذا التفكير لكي تنهض. حان الوقت لنقل فهم عمر بن الخطاب للقرآن والسنة النبوية من كتب التاريخ إلى التطبيق العملي. لا يمكننا أن ندعي أن هذا الفهم العمري هو الفهم الصحيح الوحيد للقرآن والسنة ، لكننا ندعي أن هذا الفهم هو الذي ساهم في صنع الحضارة الإسلامية. في هذه المحنة التي وصلنا إليها ، في تطلعنا للخروج منها ، نحتاج إلى فهم عمر ، إلى رأس عمر ، لنرى عمر ، للخروج مما نحن فيه ، نحو مستقبل صاعد نحو فعل ما خلقنا. إلى عن على. نحتاج أن نفهم عمر على وجه التحديد ، في هذه المرحلة ، لكي نكون ما يجب أن نكون ، هذا ليس كتاب سيرة أو تاريخ نعم ، إنه كتاب عن المسيرة نحو المستقبل.) يتحدث الكاتب عن كيف يمكن للإنسان أن يغير رأيه في نفسه عندما يتحدث عن عمر بن الخطاب بقوله: (لا أحد يكتب عن عمر ولا يبحث عنه ولا يقرأ بكثرة إلا ليخرج من هذا. يشعر بالضعف والضعف عندما يقارن نفسه به ، أو يشعر بالحماس ويريد فعل المزيد ، يشعر أن يدًا أخرى تكبر هنا ، ورابعة تنمو هناك.
بداية القصة : عمر بن الخطاب رجل شديد من ذوي الباس محب للملذات ومن زعماء قريش ورجل ذو مال وعز لكنه رجل غي مطمئن يبحث عن راحة نفسيه وهو رجل ذكي يرى المشكلة قبل حدوثها فان حدثت لا يخاف لان حلها معه وهذه الصفة بالذات اثارت انتباه سيدنا محمد ، عليه افضل الصلاة والسلام لان شخصية عمر ان دخلت الاسلام سوف تقدم اشياء عظيمة يريد النبي ان يكتشفها الجيل الجديد وعمر هو المعلم والملهم لها ، ومن هنا تبدأ القصة من خلال احب العمرين الى الله وداعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكرم الله الإسلام في إحدى العصرين.
عشر ايات من سورة طه كانت البداية لكن رجل مثل عمر لا يقبل باية بداية ، لقد ولد من جديد ويريد ان يكبر بالاسلام ويكبر الاسلام به لذلك كانت البداية بين يدي الرسول باعلان اسلامه وقبلها عند اخته عندما اطاعها ورضي ان يغتسل ليمسك المصحف ، لان المصحف طاهر لا يمسه الا المطهرون وابت نفس عمر ان تلمس المصحف وامن كان على كفره الا بعد الاغتسال لتكون الولادة متكاملة
اذا دخل عمر الاسلام وكان احب الرجلين الى الله وهذه بحد ذاتها جملا كبيرا حمله عمر بكل جوارحه ليخدم هذا الدين
. وأحدث دخول عمر إلى الإسلام فارقًا كبيرًا في نفوس المسلمين ، بعد أن أعلن اعتناقه للعلن ، وشعر المسلمون منه بالأمان لوجود شخص من نفس الشخصية والقوة في صفوفهم ، حيث اقسم عمر انه سيعلن اسلامه على الملا في كل مكان كان له نكران او شتيمة او اضطهاد للمسلمين فنحن هنا امام عمر الذي اخذ ثقة عظيمة ليقوم بدور عظيم .
يناقش الكاتب من خلال كتابه كيف كان القرآن كتاب الحاضر والمستقبل لسيدنا عمر ، وكيف فهم آيات القرآن الكريم وكيف صنعوا مستقبله بعد أن ألهمه. ووا من آيات القرآن الكريم وقصصه ، وأدركوا أنه مرجعية كل مسلم لحياة كريمة. وأن استثمار مثل هذه القصص سيؤتي ثماره نحو مستقبل مشرق. بعد هذه المرحلة الانتقالية في حياة عمر بن الخطاب وولادته الجديدة يكمل الكتاب بقية القصة في إطار نقاشات وحوارات ينتج عنها استخلاص الحكمة والمواعظ والدروس من خلال قصة مثل هذه الشخصية العظيمة. حتى يبلغ نهاية الكتاب ونشهد منه وفاة عمر بن الخطاب طعنة في ظهره ، لأنه لم يجرؤ أحد على فعلها أمامه ، ليذهب عمر. قبل الله. يذكر الكاتب في هذا الكتاب تفاصيل حياة عمر قولا وفعلا ، ويشير إلى كيفية جعل ممثل هذه الأفعال دليلا على قيام الأمة. نحن بالتأكيد بحاجة في مجتمعاتنا إلى مثل هذه الشخصية حتى نكون أمة واعية ونعيد إلينا كبريائنا ومكانتنا ، وليس شرطًا أن يتم تمثيل هذه الشخصية في شخص ليس فقط الحاكم بل يجب أن يتم تمثيله في كل واحد منا حتى ننهض هذه الأمة معا
عمر السياسي : هنا نتحدث عن عمر بن الخطاب صانع الحضارات السياسي البارع الذي حدثت اهم الفتوحات في عهده مكمل ابو بكر الصديق وخليفته فمن المعروف ان ابو بكر تميز باللين في حين تميز عمر بالشدة لذلك اكمل الاثنان بعضهم
تمت اعظم الفتوحات مصر والشام والعراق بعهد عمر اتسعت رقعة الخلافة ولم تنحصر فقط بمكة والمدينة اصبح هناك مسلمون من جنسيات مختلفة عمد عمر الى الصحابة في تثقيفهم لاخراج جيل مهم من العلماء جيل اقام الحضارة لان بناء الانسان من بناء الحضارة وعمر اهتم بالانسان، لذلك اصر مسيحيو القدس على تسليم مدينتهم الى عمر القائد والانسان لانه احترم حرية الانسان ، إذا أردنا حكاماً العدل خبير بالسياسة يهتم بادق التفاصيل نجد كل ذلك بعمر فلو عدنا الى الجاهلية نجد عمر من محبي الخمر لكنه كان يشعر بخطئ ويريد تبيانا فكلما نزلت اية بضررالخمر طلب المزيد الى ان نزلت اية التحريم في قوله تعالى " انما الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ"عندها قال يا رب قد انتهينينا لذلك نجد عمر شديدا في احكام الله حيث اقام الحد على ابنه الذي شرب الخمر
ان بحثنا في عمر التقي والورع هو قائدهم فنحتاج عمر الذى مالبس إلا ثوباً خشناً به احدى وعشرون رقعاً بداخله عاش وبه كفن ..أمير المؤمنين الذى ما كان فى بيته إلا الزيت والماء ، ياكل فقط ليشبع عمر الذى يقيم القانون على أهل بيته قبل ان يقيمه على الرعية " انى قد نهيت الناس عن كذا وكذا فمن أتى منكم بشئ مما نهيت عنه ضاعفت له العذاب ضعفين" وصدق فأقام لا أحد فوق حدود الله عند عمر حتى اهل بيته حيث عزز العمل الجماعي بدل العمل الفردي ابتعد عن الغرور حيث عزل خالد لكي لا يفتتن الناس بانتصاراته.
ايضا النظام الاقتصادي : عمر الذي حكم الممالك واقام نظام اقتصااديا عظيما وانشا السجلات فعمر استفاد من انظمة الحضارات الروم والفرس لكنه اخذ منها ما يهم المسلمين إذا اردت قانوناً يحكم الغنى والفقير ويساوى بينهم فعليك بعمر إذا أردت فقيهاً بلغ الروعة فى اجتهاده وتعامله مع كتاب الله فعليك بعمر ، إذا اردت عابداً يقيم الليل كله لله فعليك بعمر ، إذا اردت حاكماً لا ينام نهاراً لكى لا تضيع الرعية فعليك بعمر، إذا اردت مراقباً يراقب عماله وموظفيه فى كل صغيرة وكبيرة ويحاسبهم كل شهرٍ فعليك بعمر.
واخيرا تمكن الكاتب احمد خيري العمري من اخذنا الى عمر السياسي والقائد
-
hamza
من أجمل ما قرأت في هذا الكتاب:
نولد عدة مرات مرَّةً عندما نلج هذه الدنيا من بطون أمهاتنا..
ومرَّةً عندما نجد أنفسنا في هذه الدنيا، نجد موقعنا الحقيقيَّ من الإعراب..
ومرَّةً عندما نستطيع أن نترك أثراً فيها..
بعض الناس يكتفون بالولادة الأولى.. الولادة البيولوجيَّة.. يعيشون ولكن لايحيون حقاً.. يتنفسون.. يأكلون.. ينامون.. يتكاثرون.. ولكن لايحيون.
والبعض لايكتفي أبداً، بل يولد عدَّة مراَّتٍ في حياته..
ولادة حضارةٍ جديدةٍ.. لعالم جديدٍ أفضل.
كذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه لم يكتف بولادة واحدة إنما حاول الولادة باستمرار ليترك أكثر من مجرد بصمة على العالم.. بل ترك العالم وهو غني بالحضارة الجديدة التي كانت علامة فارقة وبصمة قامت على مبادئ قرآنية ستبقى رصيداً للحضارة الإسلامية التي شيدت على يدي ابن الخطاب كرم الله وجهه ورضي عنه.
-
Maha Albtoush
سيصلني الكتاب يوم الثلاثاء القادم ورقيا _ إن شاءالله_ ولكنني قبل أن يصلني هو ... وصلتني مشاعر الإنتظار و اللهفة التي أجدها بي على غير عادتي ... بدأت بإلتهام بعض الإقتباسات للدكتور في جميع كتبه حتى أنني أدركت أنني أضعت الكثير من الوقت للوصول إلى ما أريده حين لم ألجأ لكتبه ... لن أتندم على ما قرأت من كتب ولكن ... موقنة بأنني خسرت وقتي بعيدا عن كتبه ...
جزيت الجنة دكتور ...
و قررت بأن أقتني كل ما تكتب بإذن الله ...
https://twitter.com/maha_btoush/status/579136349883662
336 -
medallout1
يستحق القراءة طبعا، بل يجب أن تقرأه في أقرب فرصة.. أنت تصنعها
لا أزيد شيئا على ما قاله العمري.. إلا أن أجاهد نفسي في استرداد عمرمن سيرته إلى مسيرتي الشخصية
وهذه تعقيبات - بل تحديدات- لمن يهمه أمرها
دروس في القيادة:
1- عمر يختار قالبه، ص 46
2- الشيخان، تكامل لا تطابق، ص 133
3- عزل خالد، ص 151
درس في الإدارة:
- عمر المدير، أن تعدّ للأمور أقرانها، ص 328
دروس عن المرأة:
- المرأة الأخرى في حياة عمر بن الخطاب، ص 284
حركية الفكر والفعل:
- ص 189، ص 341
الوعاء الحضاري:
- عمر ووعاء الحضارة، ص382
-
معاذ المصري
عمر كما لم اعرفه من قبل...
لم اراه على المنابر بهذه الصورة الرائعة ،فقد تعرفت على الكثير من الجوانب الانسانية والادارية والعبقرية في حياته ولما نال هذه المنزلة...
ولكن الكتاب لم يكن سرد لقصة اعظم خليفة مسلم بل كان صاعق كهربائي او جهاز انعاش ليوقظ بداخلي حس المسؤولية وانه بامكاني فعل