الذهن الذي ينقل، أو يحفظ، يصاب بالشلل إن فقد ماهيته أن يخلق ويصير، وأزمة الذهن العربي أنه فقد هذا بالضبط، قدرته على الخلق، لا أعني فقط قدرته على خلق عالمه وتصميم الدنيا التي يحيا فيها بل وهذا أهم، قدرته على تصميم نفسه وعلى إعادة الصياغة، على أن يكون عنده جديد كل ليلة، وكل ذهن فقد قدرته على تصميم نفسه سيقوم غيره بتصميمه.
الضوء الأزرق > اقتباسات من كتاب الضوء الأزرق > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب