هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندى فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك فيه, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شيء إلا بنصف قلب, على الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا
الضوء الأزرق > اقتباسات من كتاب الضوء الأزرق > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب