«الأدب التمثيلى» باب، لم يفتح فى اللغة العربية إلا فى العصر الحاضر!.. وقد تردد «الأدب العربى» فى قبول هذا اللون الغريب عليه!.. فتركه زمنًا خارج جدرانه، يسمع بأمره من أفواه النظارة، دون أن يحفل بالالتف...
ذكرياتُ سنواتِ طفولتي الأولى لا تزالُ محفورةً في ذاكرتي والحمدُ لله. فما زِلتُ أتذكَّرُ أدقَّ تفاصيل مواقف وذكريات كثيرة حدثت وأنا في عُمر الثالثة فقط. وُلِدت في نهاية عام 1973م، أي أنَّني من جيل سبعي...
أينتهي العذاب الأليم؟ أم يبدأ مشواره الطويل بعد...
هذه الرواية هي رحلة من مشوار عذاب سطرتها شخصيات الرواية ابتداءً من خطف الأخوة الثلاثة على يد أبيهم من أمهم ووصولاً إلى وفاة الأخ الأوسط "أسامة" بطل ...
بين الواقع والخيال يبني الكاتب أحمد بني عامر عالمه الروائي في روايته "الوحيد"، فيعمد إلى خلق حساسية فنية جديدة تستند على استقطاب الأساطير ومحاكاتها؛ فيرسم لقارئه بقلمه حدوداً روائية بعيدة عن سلطة العق...
ورحتُ أكتب...
أصحو، وكروتينٍ يوميّ جليل، على طرب العصافير وهي تشدو على أوتار الشجر خلف النافذة الزجاجية لغرفتي الخاصة الكبيرة. أقول في نفسي حينها إنّ لديّ أحلامي البديعة التي يجب أن أنهض من أجلها. لذ...
جاء ترتيب المصحف الشريف بشكل مخالف تماماً لتاريخ نزوله، ففتح ذلك الباب لكثير من الاجتهادات والتأويلات والاختلافات كما رأينا في الجزء السابق من المشروع، إذ ذهب كثيرون إلى رفض ترتيبه كما جرى تناقله والس...
عندما يجن الليل علي مسافري قطار منتصف الليل يصير لهم أمنيات مشروعة جدا . تمنيت لو لا أضطر الي العمل الليلة تمنيت لو أخذ فصلا من الراحة فوق كتف جاري في المقعد ... تمنيت لو أريح رأسي فلا يسألني من أن...
عند حدودنا الشرقية ، تَكمن قوى الشر!.. ومافيا السلطة !.. هناك العدالة مهزومة !.. والحق وجهة نظر!.. هناك عدو مُتربص.. وشعب بائس.. وأمة تنتهي !.. هناك طفل صغير.. ورجل عجوز.. وامرأة !.. تنتظر بطل مفقود ؛...