جدران أكلتها الديدان - أمل العشماوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جدران أكلتها الديدان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"لم تكن الحياة هادئة ومريحة قبل أن تهب عاصفة الإعلان عن تطوير منطقة غيط العنب وهدم بيوتها واستبدالها بأخرى في ""بشاير الخير""، ولكن أفرز هذا الإعلان عن اشتعال الصراع بين أبطال الرواية، أدى للعديد من التغيرات في حيواتهم قبل نقلهم من بيوتهم. تكشف هذه الرواية عن أسرار وكواليس حياة أربعة بيوت بعائلاتها والتغيرات التي مرت بها فور الإعلان عن انتقالهم، راصدة التوتر وبعض أساليب الخداع والمؤامرة بين العائلة الواحدة والنزاع بين طامع ومستغنٍ، وما أدى إليه من كشف زيف العديد من المشاعر كالحب والصداقة والأخوة. ترصد الرواية العديد من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين أبطالها في رؤية اجتماعية لبيئة قلما تم طرقها، بيئة ما إن وطأت قدماك فيها وجدت نفسك محاطًا بأعشاش من الدبابير كانت ساكنة فصار إيقاظها نذيرًا بالمزيد من الأمراض والفقر والخوف بل والموت أحيانًا. "
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 5 تقييم
43 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية جدران أكلتها الديدان

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    * المميزات / نقاط القوة *

    - رواية شخصيات بامتياز.

    - لغة عذبة مليئة بالشجن والآسى.

    - براعة في وضع عناوين الفصول بطريقة ذات مغزى واضح.

    - نهاية جمعت بين الحزن والفرح في آن واحد.

    -----

    * العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *

    - الحبكة كانت تميل الى التقليدية نوعاً ما.

    - السرد والبناء الدرامي كانا على ايقاع ثابت طيلة الرواية.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    نحن على موعد مع دراما اجتماعية معاصرة تدور حول مجموعة من الأسر المصرية التي يجمعها مكان واحد وهَم مشترك ومصير متباين بعض الشيء.

    في الخلفية نشهد عجلة البناء والتشييد تدور على قدم وساق لتطوير المنطقة السكنية محل سكن هذه الأُسر ، وفي المقدمة هناك صراع دائر عنوانه الغاية تبرر الوسيلة. الجميع يسعى بكل السبل المشروعة وغير المشروعة للفوز بمكان في الجنة الموعودة المسماه ( مشروع بشائر الخير ).

    في خضم الصراع نشهد تفاصيل حياة اشبه بالموت ، حيث العوز ، الضنك ، العجز ، الحاجة وقلة الحيلة هي العوامل المشتركة بين الجميع. هذا الصراع الانساني له من الخلفيات ما يبرره رغم قسوته التي وصلت لأقصاها في بعض المواضع من الرواية.

    * الفكرة / الحبكة *

    ربما كانت هذه النقطة ليست أقوى عناصر الرواية ، ورغم انها تميل بعض الشيء للتقليدية لكن استطاعت الكاتبة ان تقدمها من زاوية مختلفة قليلاً لتلقي الضوء على تفاصيل صغيرة في حياة تلك الأُسر كمبررات ودوافع لسلوكهم وطريقة تفكيرهم امام ما يواجهونه من مشاكل حياتية يومية زاد ثِقلها بمخطط التطوير الذي هبط عليهم بدون سابق انذار.

    * السرد / البناء الدرامي *

    اتسم الإيقاع بالثبات طيلة احداث الرواية. سارت الأمور على وتيرة واحدة يمكن وصفها بأنها هادئة ولم يصلني الشعور بتصاعد الأحداث كما هو مفترض رغم وجود بعض المشاهد القاسية والصعبة انسانياً.

    رغم هذا فالخط الدرامي لم يفقد بوصلته وكانت الأمور على خير ما يرام من حيث تتابع الأحداث والربط بينها بشكل واضح لا لبس فيه.

    * الشخصيات *

    نأتي الى أجمل عناصر الرواية بكل تأكيد. هي رواية شخصيات في المقام الأول. اهتمت الكاتبة جداً ببنائها من حيث الخلفيات والحالة النفسية والاجتماعية وحتى الشكلية.

    كل شخصيات الرواية مرسومة بدقة ولها دور لا غنى عنه. من خلالها غزلت الكاتبة القضية محل الأحداث والتي جمعتهم على طاولة واحدة مشتركة حتى وان تباينت الاسباب والدوافع وطريقة الوصول للهدف.

    * اللغة / الحوار *

    على صعيد السرد ، جاءت اللغة مليئة بالشجن والآسى بشكل واضح بما يعبر عن مجتمع غارق في هموم لا نهاية لها.

    اود هنا أن اشيد ببراعة اختيار عناوين الفصول والتى جاءت من كلمة واحدة فقط لها مغزى كبير ودلالة واضحة خاصة بالقضية محل الصراع.

    الحوار جاء بالعامية وبشكل يتوائم وطبيعة الشخصيات والبيئة التي تدور فيها الأحداث.

    * النهاية *

    جمعت لك الكاتبة الحزن والفرح في نهاية واحدة. هي نهاية واقعية جداً حيث الفوز بشيء ما يقابله خسارة شيء اخر وهذا أمر بديهي بطبيعة الحال.

    -------------------------

    ختام:

    بعد قراءة كل أعمال الكاتبة والتي وصلت الى خمسة نصوص ادبية - ثلاث روايات ومجموعتين قصصيتين - فهذا يعد عدد كافِ جداً بالنسبة لي للحكم على قلمها بشكل واضح والذي شهد تطور ملحوظ من حيث أسلوب الكتابة وتعدد الموضوعات محل التقديم مما يجعلني اثق في جودة كتاباتها بشكل عام وانها على قائمة اهتمامي مع أي جديد يصدر لها مستقبلاً ان شاء الله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أن تسمع في الأخبار عن تطوير منطقة سكنية شيء، وأن تسمع عنها من خلال أصحابها شيء آخر تمامًا.

    لا أعرف كيف استطاعت الكاتبة المزج بين كل هذه الشخصيات دون الإخلال بأي منها رغم عدد الصفحات التي لا تتجاوز ٢٥٠ صفحة. فكل شخصية اخذت حقها في الوصف والظهور والتحليل النفسي.

    حميدة وأولادها وعزيز وأولاده وغريب وزوجته وعمرو ونور وغيرهم من شخصيات اختلفت حكايتهم ودوافعهم وأفكارهم، وربطتهم الجدران وأثرت عليهم جميعا، وكان مشهد نهاية عزيز عظيم الأثر على نفسي ولم يذهب عن خاطري.

    رغم كثرة الأحداث كان الجو العام للمنطقة حاضرا وبقوة، ستجد أحيانا صفحة تلو الأخرى تعرض تباعا وصف للشوارع والبيوت والمحلات قبل وبعد الهدم، وأحداثا بسيطة لشخصيات ثانوية تأثرت بالتطوير إما بالسلب أو الإيجاب، وهي ممتعة تكشف لك أكثر عن طبيعة أهالي المنطقة، والصراع المخيف الذي دار بينهم ليحصل فرد واحد منهم على شقة ببشاير الخير دون بقية الورثة.

    أحببت العلاقة بين عمرو ونور وتأثرت بها كثيرا، ولم أعرف على من يقع اللوم فكل واحد لديه عذره في ما ارتكبه بحق الآخر.

    يمكنني أن اختتم مراجعتي بأن الرواية عبارة عن متاهة سردية يمكنك أن تدخل إليها من أي فصل، فكل الطرق تؤدي إلى نهاية واحدة، إلى المصير ذاته، حيث ينتظرك كل بطل على باب بيته ليحكي لك حكايته من وقت بداية التطوير حتى التسكين في بشاير الخير.

    عمل رائع ومحكم البناء مكتوب بلغة راصدة وكاشفة وثـرية بمفرداتها وتفاصيلها.. استمتعت بقراءته كثيرا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق