قرأت للكاتبة غبار الملاك كفن حرير زهور برائحة الموتى، سرد وتشويق وإثارة، حتى نهاية الرواية لا تمل منها، وأسطورتها الفذة جدران أكلتها الديدان، نقل حي بث مباشر للتحول المجتمعي تنقله لك الكاتبة كأنها تؤرخ لغيط العنب وما حدث فيها، جسدت بما يسمى بالواقعية السحرية، تحول المادة لكائنات تعيش تؤثر وتتأثر، قصص حية من الحواري والأزقة، ترسم صورة ذهنية لواقع مرير، تنقله بأمانة أفضل من الصحافة والإعلام الذين يجيدون تبرير المواقف، رأي الشخصي أن الرواية تستحق جائزة البوكر أو جائزة الدولة التقديرية للأدب.
عيسوي بن هاشم العتريس