لعنة سيدرا > مراجعات رواية لعنة سيدرا

مراجعات رواية لعنة سيدرا

ماذا كان رأي القرّاء برواية لعنة سيدرا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

لعنة سيدرا - إسراء محمد عبد الوهاب
تحميل الكتاب

لعنة سيدرا

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أول ريفيو من ريفيوهات المعرض

    رواية: لعنة سيدرا

    للكاتبة:- د/ إسراء محمد عبد الوهاب

    عن دار نشر:- إبهار للنشر والتوزيع أو كما أسميها "إبهار الحبيبة"

    نوع الرواية :- خيال علمي (في ظاهرها) درامية في أحداثها

    عدد الصفحات:- 122

    الفكرة العامة للرواية:-

    تدور أحداثها ما بين عام 2035 و 2050 حيث يعمل أبطال الرواية في شركة ونشبت بين اثنين منهما قصة حب، واخترع البطل لعبة أو جهاز تقريبا وقرر العودة إلى الماضي من 2055 إلى عام 2035 ليكتشف بعض الأسرار الغامضة ليظل حبيسًا في ذلك العام لغرض غامض أيضا ويتصاعد الصراع بين الأبطال.

    بداية الرواية:-

    الفصول الأولى تميزت بالإسهاب بعض الشيء حتى الفصل الثالث وهنا بدأ التشويق من وجهة نظري. حتى أن الفصول أخذت مني وقتا لم تأخذه الفصول الأخرى.

    النهاية:-

    جيدة بعض الشيء ولكن أردت بها بعض العدل حيث يُجازى المجرم ولكنها فاجأتني الحقيقة ولم أتوقعها.

    جاءت الأحداث سريعة في الفصول الأخرى عكس الفصول الأخرى وأعتقد أن التوازن بين تلك الأحداث كان ضروريا إذ لا يطغي مشهد على الآخر.

    أما عن رأيي في الرواية:-

    فقد أعجبتني وراقت لي، وراق لي عرض الكاتبة للفكرة خصوصا وأن فكرة التنقل بين الأزمنة في جو روائي صعب أجادته الكاتبة ببراعة

    تقييمي الشخصي:- 8 من أصل 10

    وهذا يرجع لبعض الملاحظات والفنيات التي تناقشت بها سابقا مع الكاتبة.

    أرشحها لمن يهتم بتطورات هذا العصر من الذكاء الاصطناعي وكيف سيصير الحال عليه مستقبلا.

    مناسبة لجميع الفئات العمرية ولكن وجدتها مناسبة أكثر لفئة الشباب.

    كل التوفيق لحضرتك يارب ❤️ ❤️

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    لعنة سيدرا. للكاتبة إسراء عبد الوهاب

    عن دار إبهار للنشر والتوزيع والعمل من إصدارات معرض 2025.

    مبدأياً وقبل البداية في المراجعة، الرواية بتعاني من ضعف في الحبكة وتفكك في الأحداث وخاصةً السرد.

    ▪︎تبدأ الرواية باستيقاظ ليث ليجد نفسه في عام 2035، رغم أنه كان بالأمس يعيش في عام 2050!

    تعود الأحداث إلى اليوم السابق لهذه القفزة الزمنية، كان ليث رئيس قسم البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي بإحدى الشركات الرائدة في التطوير العلمي والتكنولوجي، عمل ليث بجهد على مشروعه الكبير "سيدرا"، وهو ليس مجرد وسيلة للسفر عبر الزمن، بل يمكنه أيضًا التنقل بين الذكريات والتلاعب بها

    وعلى الرغم من أن النجاح المحدود للمشروع، الذي أثبت فعاليته على الحيوانات فقط، قرر ليث أن يجازف ويكون أول إنسان يجربه، لم يكن أمامه خيار سوى أن يجعل صديقه المقرب باسم المشرف في هذا المشروع السري عهد إليه بأهم المسؤوليات ضمان آمن للتجربة وسلامة العودة إلى زمنه الأصلي عام 2050، وفي رحلته إلى الماضي، بدأ ليث في كشف أسرار كانت تدور من خلف ظهره وأسباب أحداث غامضة غيرت حياته، من أهم ما كان يسعى لاكتشافه لماذا انفصلت عنه حبيبته توليب؟ ومن كان وراء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة عائلته؟

    لكن السؤال هل سيكون باسم أمينًا على هذا السر وثقة ليث؟ أم أن الطمع قد يدفعه لاستغلال المشروع لمصلحته الخاصة؟

    ▪︎ الفكرة العامة للرواية جيدة، خاصةً أنها تدور حول التنقل إلى الماضي واسترجاع الذكريات كوسيلة لزيارة أحداث معينة واكتشاف تفاصيل لا يعرفها أحد عن صديق عمره، فكرة جيدة قادرة أنها تكون أرض خصبة لبناء حبكة متماسكة وأحداث مشوقة، ورغم أن الفكرة بحد ذاتها ليست جديدة، إلا أن هذا ليس العيب الأساسي؛ الأهم هو كيفية تقديمها ومعالجتها بأسلوب مبتكر وجميل.

    ▪︎غياب الوصف للأماكن والأزمنة جعل الرواية تبدو وكأنها تدور في غرفة واحدة مغلقة وكل شخصية تمثل دورها في زاوية الغرفة، دون أي تفاصيل أبدًا عن الأماكن التي تدور بها الأحداث. الرواية كانت تحتاج لبعض التفاصيل والوصف لكنها كانت منعدمة التفاصيل والأحداث.

    في الرواية أحداث غير منطقية كثيرة بالنسبة للزمن الذي تدور فيه القصة، يعني على سبيل المثال، مشهد تحليل الدم في مثير للغرابة لدرجة جعلتني أشك في المعلومات التي أعرفها الخاصة بسحب عينات الدم للتحليل؛ لذلك تكلمت مع أحد الأصدقاء الأطباء وعرضت عليهم المشهد لربما تكون معلوماتي خاطئة!. المشهد هنا يدور حول البطل بأستخدامه أدوات حادة، مثل موس وإبر، لجرح يد صديقه لعمل تحليل له دون علمه. ملأ الدم الذي نزفه صديقه في قارورة مياه، وضعها في صندوق ثلجي، وأخذها إلى المعمل لإجراء تحليل شامل. التحاليل تشمل صورة دم كاملة، تحليل مخدرات، وتحليل سكر!

    كان من الأفضل لو أن الكاتبة ابتكرت طريقة علمية متطورة تتناسب مع الزمن المتقدم الذي تدور فيه الرواية، خاصة أنها تحدث في عام 2035، وهو عصر يفترض أنه مليء بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وبه الروبوتات والتقنيات الحديثة كان يجب أن يكون هذا التطور مساعد للكاتبة في سرد التفاصيل بدلاً من الاعتماد على أساليب غريبة وغير مقنعة!

    بالنسبة للشخصيات، هنجد أن الشخصيات الرئيسية ثلاثة، (باسم وليث وتوليب) وبالاضافة إلى ثلاث شخصيات ثانوية المشكلة الأساسية هي أن هذه الشخصيات بلا أي تميز أو عمق؛ هي مجرد أسماء دون ملامح واضحة أو سمات شخصية لا يوجد رسم دقيق للشخصيات، جميعها متشابهة في طريقة الكلام، ردود الأفعال، وحتى استخدام المصطلحات، لدرجة أنه يصبح من الصعب التمييز بين المتحدثين!

    بالنسبة لشخصية باسم، والتي تعد من الشخصيات الرئيسية وعنصر محوري في الأحداث، لا توجد تفاصيل واضحة تظهر كونه مريضًا نفسيًا ومجنونًا، كل ما يظهره السرد هو أنه يدخل الحمام عندما يشعر بالضيق، يتناول دواءه، ويبكي بهستيريا ويحتضن نفسه كالرضيع فقط، يكتفي السرد بذكر أن مرضه يشتد عليه، دون تقديم عمق نفسي أو استعراض أعراض مرضية توضح شخصيته واضطرابه وتلك السطحية في بناء الشخصيات لا تقتصر على باسم فقط، بل تشمل جميع الشخصيات التي تعاني من فقر في الملامح والهوية.

    أما رد فعل الطبيب النفسي الذي يعالج باسم، فهو غير منطقي أيضًا، من المفترض أن يواجه الطبيب حالة خطيرة ومضطربة تميل إلى إيذاء النفس والآخرين، ورغم ذلك يكتفي بملاحظة بسيطة تناول علاجك، ورد الفعل هذا غير منطقي روائياً للتعامل مع حالة نفسية معقدة كباسم.

    ▪︎اللغة المستخدمة في الرواية لغة عربية فصحى ولكنها فقيرة لغوياً ليس لدى الرواية الحصيلة اللغوية التي تمكنها من التعبير بحرية تناسب نوع الرواية، خاصة أنها رواية خيال علمي، المصطلحات المستخدمة مكررة للأسف. السرد كما أوضحت أن به خلل كتابي كبير وواضح، يمكن لأي قارئ أن يلاحظ وجود تلك الأخطاء في الجمل وطريقة السرد. شعرت أن كل سطر أو فصل مكتوب في وقت مختلف ثم تم تجميعه معًا بشكل عشوائي ليكون أحداث ورواية!

    الرواية بها أخطاء نحوية، جمل غير سليمة وأفعال في أماكن غير مناسبة، استخدمت الكاتبة كلمة "بينما" في أماكن غير صحيحة من الناحية اللغوية والنحوية، فالمعروف أن "بينما" بيتم استخدامها للمقارنة بين حدثين بيحصلوا في نفس الوقت أو لتوضيح التناقض بين حاجتين، لكن في الرواية لا يوجد سطر ليس به كلمة "بينما" في الحوار والسرد!

    الرواية تتكون من 122 صفحة، وهي رواية قصيرة، لكني شعرت أن الأحداث كانت تُدفع فقط من أجل الانتهاء منها، دون اهتمام حقيقي بالحبكة الدرامية، ولهذا كانت النهاية سريعة جدًا، وبالمناسبة كانت غير منطقية بالمرة، ورغم أنني أفضل أن أتكلم عن التفاصيل، لكنني سأكتفي بقول أن النهاية لم تكن مناسبة لتمشي مع تطور القصة والشخصيات بشكل عام.

    وما لفت نظري هو أن الرواية فازت في مسابقة النشر المجاني في دار إبهار للنشر والتوزيع، وهو ما جعلني أتساءل عن المعايير التي مكّنتها من الفوز في مسابقة بهذا الحجم!

    لكن لا شك أن لجنة التحكيم رأت فيها شيء لم أراه.

    في النهاية، أتمنى التوفيق للكاتبة في أعمالها القادمة، وأن تتمكن من التفوق في المرة القادمة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لعنة سيدرا

    الكاتبة/ إسراء محمد عبد الوهاب

    ابتكرت آلة زمنية وقامت بلعنتها؟. وجعلت "ليث" يظن بأنها ستغير مجرى العالم وتركته يخوض الصراع ويقوم بتجربة ذاتية..

    وقام بدور فأر التجارب واختيار تاريخ عودته بصدد أمر يخصه ليكشف عنه الستار ويقع ببئر من حقائق تدين من حوله.

    أمر عجيب. وما أجمل الخفايا التي إذا بدت ظاهرة لهلكنا..

    بخطوات واثقة تحاور الرواية عقولًا يقظة وبقلم لم يتكاسل عن كتابة خيالية وبقوة ما تملك وقع اختيارها لموضوع روايتها

    وكان محلًا للعناية. وهذا ما تفعله دائمًا الكاتبة/ إسراء محمد عبد الوهاب ..

    لعنة سيدرا. رواية محكمة تتخللها تفاصيل منفردة عن غيرها من كتب الخيال العلمي,

    وتقدم الكاتبة فكرة قد تكون تقليدية ولكنها لم تذكر الهدف منها أو سبب التنقل من الحاضر إلى الماضي,

    لا للقاء بعينه أو لرؤية معالم.. فاستهلت عملها بتعجب من بطلها "ليث" حيث إنه وجد نفسه بزمن آخر ولم تذكر سوى تساؤله ودهشته وحوار بسيط دار بينه وبين حبيبته،

    وتركت القارئ يماثله وهنا سيحاصرك أنت مائة سؤال..

    تصنيف المشاهد درامية لا زيف فيه والتخاطب بين النفس قد أسهم في خلق الصراع, أمّا تتابع الأحداث وسردها قد جاء مبسطًا وغير معقد

    لغة الكتابة والحوار أحسنت الكاتبة فيه إذ رأته لائق بتكوين الشخصيات الأساسية ولم يجعلها فقيرة العطاء,

    حتى إذا فقدت الرواية بعضًا من المفردات العميقة التي تتشابه مرادفاتها بين معنى سطحي ومعنى آخر أعمق.

    كان مصب تركيز الكاتبة هو صلابة أعمدة الفكرة وتركت الإسهاب

    ربما هي رؤية من باب إذا بلغ ذروته سيفقد العمل رونقه كونه عملًا من فئة الخيال العلمي

    ولم تعتمد على إظهار تفاصيل دقيقة قد تحول العمل إلى سيناريو وظلت حريصة على المحور الرئيسي

    غير أنها لا تعتمد الحبكة على درامية واقعية. واكتفت بذكر ما يدور بعقول أبطال الرواية من شعور وإظهار جانب إصرار بطلها على كشف الحقائق

    بينما خشية الصديق وصدق الحبيبة في حاضرهم وماضيهم جاء سرده رائع وهذا قد قيّم العمل..

    هذا العمل ستشعر وكأنك أمام شاشة كبيرة تعرض لك أحد أفلام الخيال العلمي بمشاهد مشوقة تتنقل بك بين عاميّ " 2050 و 2035" وسترحل معها تاركًا أمتعتك.

    نهاية الرواية ستدرك أن ما أنت عليه هو الأفضل وهو خير لك من اكتشاف أمور قد مضت،

    وبظهور الخفايا ستهلك. وربما ستجعلك تتمسك بالبقاء بزمنك إذ لم تكن الرحلة ترفيهية..

    أرشح بخوض هذه المغادرة على أنها من وحي خيال ولكن بصدق لن تصادفك تلك الحكاية أبدًا...

    وحتى تنتهي منها ستدرك نوايا الكاتبة ومعاناة الشخصيات حينما تم استخدام "لعنة الذكاء الاصطناعي ".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "لعنة سيدرا" للكاتبة د. إسراء محمد

    رواية "لعنة سيدرا" للكاتبة د. إسراء محمد هي واحدة من الروايات التي تجمع بين الإثارة والتشويق مع العناصر الخيالية والدرامية.

    فالتلاعب بالزمن يؤدي إلى عواقب وخيمة.

    أسلوب الكاتبة في السرد مشوق ويأخذ القارئ في رحلة مليئة بالغموض، حيث تصف بوعيٍ شديد مشاعر الشخصيات وتطور الأحداث بشكل متسارع، مما يجعل القارئ في حالة ترقب دائم لمعرفة ما سوف يحدث بعد ذلك. كما أن د. إسراء محمد استطاعت أن تنسج شبكة معقدة من العلاقات بين الشخصيات، مما يجعل الرواية أكثر عمقًا.

    من ناحية البناء الدرامي، تتسم الرواية بالإيقاع السريع. أما من حيث الشخصيات، فقد تمكنت الكاتبة من إضفاء بعد إنساني عليها، وجعلت القارئ يتعاطف مع الشخصيات في معاناتها ويشعر بقلقها حيال المستقبل والزمن معًا وهي تحذّر من لعنة الذكاء الاصطناعي.

    إحدى أبرز نقاط القوة في الرواية هي خلق جو من الغموض والتشويق من خلال الخلط بين الواقع والخيال، وهو ما يجعل "لعنة سيدرا" عملًا لا يمكن التنبؤ بنهايته، بل تُبقي القارئ في حالة من الفضول المستمر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1