الليلة الكبيرة > اقتباسات من رواية الليلة الكبيرة

اقتباسات من رواية الليلة الكبيرة

اقتباسات ومقتطفات من رواية الليلة الكبيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الليلة الكبيرة - محمد الفولي
تحميل الكتاب

الليلة الكبيرة

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أن اللغة شيء قابل للقولبة، وأن درجات كثيرة منها قد تتمازج داخل النص الواحد؛ لأن اللغة بحر قد تهيج مياهه في جزء وتسكن في جزء آخر، ولأننا قادرون على فهم كل درجاتها، ومع ذلك، نسوق العبط ونتظاهر بكوننا هنودًا ولا نفهم إلا درجة معيارية واحدة منها.

    مشاركة من Aya Hisham
  • «الخيال يملأ ويكمل ويغذي فقر الواقع.»

    مشاركة من Sameh Katfaoui
  • ويعرف «المعلمين» الحقيقيون ماهية صلاحياتهم وقدراتهم. ولتعذروني أيها المدققون اللغويون المفترضون لهذه الحكاية –التي لا أعرف إذا ما كانت ستُنشَر أم لا– على كتابة «المعلمين» في الجملة السابقة بالياء؛ لأنها لو كُتِبت بالواو لأعطت معنى آخر يرتبط بالتعليم وأفقدت نصي هذا روحه.

    مشاركة من reader abjd
  • مشكلة الذاكرة أنها خصم ماكر؛ إذ تنسينا ندوبنا، وبالتبعية، دروسها لنا؛ فكل ندبة في الأصل درس له قاموسه ومفرداته المحددة التي لا يعرفها إلا صاحب الجرح نفسه.

    مشاركة من Karim Abd Al-Rahim
  • فالحكومة قد تتسامح مع أي شيء، إلا الدم الذي لم تطالب بإراقته.

    مشاركة من hagerr
  • فهكذا هي حال الإنسان: تتسرب منه أيامه ولياليه. يتسرب منه عمره. يتسرب منه وعيه على مدار السنين،

    مشاركة من هاميس محمود
  • فالناس ليسوا معاتيه، مع أنهم –في كثير من الأحيان– يروقهم أن يبدوا معاتيه؛

    مشاركة من هاميس محمود
  • ربما هذا معنى البلوغ الحقيقي: إدراك أن الخيال هو السبيل الوحيد لرؤية جوهر الواقع، وأن المظاهر الخارجية بنت القحاب ليست المعيار الوحيد للحكم،

    مشاركة من Aya Hisham
  • صحيح أن أحدًا لا يتحدث بها، لكن يفهمها الجميع حين يسمعونها –حتى إن كانوا أُمِّيين مثله– ما دامت لم تأتِ محملة بأشياء لا يقدر حتى من يستخدمون هذه اللغة في الكتب والصحف ومسلسلات التاريخ على فهمها.

    مشاركة من سها السباعي
  • هذه اللغة، التي لم يتحدث بها البشر في حياتهم اليومية بعضهم مع بعض في آخر مئة عام ولا تظهر إلا في الكتب والصحف ومسلسلات التاريخ. صحيح أن أحدًا لا يتحدث بها، لكن يفهمها الجميع حين يسمعونها

    مشاركة من سها السباعي
  • فقد وعيه، الذي كان قد بدأ يتسرب منه منذ سنوات عدة؛ فهكذا هي حال الإنسان: تتسرب منه أيامه ولياليه. يتسرب منه عمره. يتسرب منه وعيه على مدار السنين، حتى إن لم يكن مدمنًا وردَّ سجون، واسمه «عنتر عضمة».

    مشاركة من سها السباعي
  • بالطبع لم تعرف سماح كلمات «استثنائي» و«خارق» و«خارج عن المألوف»، ولم تنطق أيًّا منها قط، وإن أرادت يومًا ما أن تصف هذه الليلة لقالت إنها «واقعة منيلة بستين نيلة». لا، لربما قالت «وقعة» لا «واقعة»؛ لأنها ستعُدُّ ما جرى سقوطًا، لا حدثًا.

    مشاركة من سها السباعي
  • ما كُتِب هناك هو «عايزين اي؟»، وليس «عايزين إيه؟»؛ لأن «بوكس» بالطبع لم يعلم أن لكتابة العامية قواعد، لكنه أيضًا معذور؛ ففي زمننا هذا ثمة من يحملون شهادات جامعية، بل شهادات دكتوراه، ويكتبون مثله بالضبط، وهي مسألة قد يقولها المدافعون عن اللغة الرصينة،

    مشاركة من سها السباعي
  • رواية أردت تأليفها لإثبات أن اللغة شيء قابل للقولبة، وأن درجات كثيرة منها قد تتمازج داخل النص الواحد؛ لأن اللغة بحر قد تهيج مياهه في جزء وتسكن في جزء آخر، ولأننا قادرون على فهم كل درجاتها، ومع ذلك، نسوق العبط ونتظاهر بكوننا هنودًا ولا نفهم إلا درجة معيارية واحدة منها.

    مشاركة من Ahmed Elsukkary
  • نصحه «خشبة الحطاب» حينذاك أن يأخذ حذره؛ لأنه يبدو أنه يحب هذا الشيء المسمى بالثقافة والترجمة والكتابة فعلًا. قال له إن منبت كل آلامنا في الأصل هي الأشياء التي نحبها.

    ‫ في الحقيقة، لم يصغها بهذه الصورة، وإنما قال له حرفيًّا:

    ‫ – خلي بالك يا مستر .. القلب العِلق يموِّت صاحبه!

    مشاركة من Ahmed Elsukkary
  • أردت فحسب أن أقول إن «المَعلَمة» الحقيقية ترتبط بأن يعلم المرء صلاحياته والطريقة المثلى لإدارة الموارد الموجودة بين يديه.

    مشاركة من سها السباعي
  • ولتعذروني أيها المدققون اللغويون المفترضون لهذه الحكاية –التي لا أعرف إذا ما كانت ستُنشَر أم لا– على كتابة «المعلمين» في الجملة السابقة بالياء؛ لأنها لو كُتِبت بالواو لأعطت معنى آخر يرتبط بالتعليم وأفقدت نصي هذا روحه.

    مشاركة من سها السباعي
  • أنا وأنتم نفهم هذا ولسنا هنودًا، لكننا نحب جميعًا التظاهر بكوننا هنودًا، وبأننا لا نفهم إلا اللغة المعيارية المنضبطة.

    مشاركة من سها السباعي
  • يقول البعض إننا لسنا وحدنا، وإن العالم قرية صغيرة. يقول آخرون إننا وحيدون في هذا الكون، وإن عزلتنا محتومة. كلاهما محق؛ فكل شيء نسبي. خذوا مثلًا هبوط الطبق الطائر في أرض الموقف نموذجًا. هذا دليل دامغ على نظرية القرية وأننا على الأرجح فلاحون كونيون. مع ذلك، هو حدث لا يترك مجالًا للشك في موضوع العزلة؛ لأن هذا الطبق نفسه قد حبسنا دخل قبة زرقاء مشعشعة وقطع عنا أخبار العالم.

    مشاركة من Ahmed Elsukkary
  • لكن ظهور العوائق لا يعني الاستسلام؛ فالحياة عبارة عن عقبات وعثرات متواصلة، وحتى أوسخ الخلق يدركون هذا، بل إنهم ينجحون ويدهسون أطيب الخلق تحت أقدامهم لهذا السبب تحديدًا. الشاطر، سواء أكان ابن وسخة أم ابن أصول، هو من يتخطى الصعاب؛

    مشاركة من Ahmed Elsukkary
1 2 3 4
المؤلف
كل المؤلفون