اقتباسات من رواية الليلة الكبيرة

❞ الجراحة الطارئة، يلعن سلسفيل الطب؛ لأنه حين فتح بطنها، أخرج منه رضيعًا وزنه تسعة كيلوجرامات.

⁠‫قال الطبيب حينها لمدير المستشفى:

⁠‫– صحيح إنه طفل أنابيب، لكن ليه وزنه يبقى وزن أنبوبة بوتاجاز صغيرة؟! ❝

كان لا بد أن يُقتَل الولد، وأن يُولَد الرجل؛ وهي الولادة التي لن يخرج فيها من رحم أم، وإنما من رحم رغبة مجنونة في الثأر من كل شيء ستجعله وحشًا هائجًا قبل أن يروضه الزمن.

أن اللغة بحر قد تهيج مياهه في جزء وتسكن في جزء آخر،

❞ لكن ظهور العوائق لا يعني الاستسلام ❝

❞ ظل معياره الأول في الحكم على أي نص هو خلوه من الأخطاء النحوية والإملائية، كأنه أمين شرطة يشارك في حملات أمنية ترسلها «مديرية مجمع اللغة» لملاحقة النصوص الخارجة عن القانون. ❝

❞ يعرف التجار العاديون أن المصائب والكوارث هي أفضل أوقات الربح. يعرف تجار الدين أيضًا أنها أفضل أوقات ركوب السلطة. ❝

❞ فهكذا هي حال الإنسان: تتسرب منه أيامه ولياليه. يتسرب منه عمره. يتسرب منه وعيه على مدار السنين ❝

لا سلام في هذه الدنيا، والعزلة –كما صرنا نعرف– أحد مصائر الإنسان المحتملة،

لكنه بعدئذ فهم نفسه، وأدرك أن حاجة الإنسان إلى مبررات شرعية لا ترتبط دائمًا به، وإنما في أغلب الأحوال بمحيطه؛ لأننا قوم نحب المظاهر

❞ يقولون إن المرء قد يترك قريته، لكن لا يمكن لقريته أن تتركه أبدًا. ❝

❞ ثمة تجارة دينية أخرى يرى المرء مكاسبها في هذه الدنيا وليس عليه أن ينتظر إلى الآخرة ليراها، ألا وهي التجارة بالرب، وإن هذا لأمر عجيب؛ فاستبدال حرف جر واحد صنع فارقًا كبيرًا، وترتبت عليه نتائج كثيرة، وهي نقطة يجب أن ❝

إن منبت كل آلامنا في الأصل هي الأشياء التي نحبها.

❞ الحياة والموت والحب

⁠‫ثمار من الشجرة نفسها

⁠‫معادن من الحجر ذاته

⁠‫كلمات من تعويذة واحدة

⁠‫إيرنان ريبيرا ليتيلر

⁠‫تراجيكوميديا (مؤنث): عمل درامي يجمع

⁠‫ملامح الكوميديا والمأساة.

⁠‫قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية ❝

امتلأ ما قاله الغجري بكثير من الأكاذيب، وقليل من الحقائق؛ لأن الحياة هكذا: ملأى بأولاد الحرام الذين يقولون كثيرًا من الأكاذيب وقليلًا من الحقائق،

امتلأ ما قاله الغجري بكثير من الأكاذيب، وقليل من الحقائق؛ لأن الحياة هكذا: ملأى بأولاد الحرام الذين يقولون كثيرًا من الأكاذيب وقليلًا من الحقائق

❞ هذا هو التعريف المثالي للحياة: دوامة زمنية تلعب بمشاعر الخلق. ❝

❞ لا تُقال الحقائق، التي تراها كل الأعين، غالبًا بعلو الصوت، وإنما الكذب وحده؛ كي يصدقه الجميع. ❝

كل ندبة في الأصل درس له قاموسه ومفرداته المحددة التي لا يعرفها إلا صاحب الجرح نفسه.

ابتكر أي فكرة مهما كانت حمقاء وستجد أتباعًا لها. هذا هو المبدأ،

وتشبث بهذه الفكرة؛ لأنه علم أنه مهما كانت أي فكرة حمقاء، فلا بد أن تجد لها أتباعًا؛ فالإنسان وُلِد ليكون في الأصل تابعًا، ووحدها قلة قليلة من تقدر على تولي القيادة.