❞ أنا أقدس الأصابع والكفوف، أعرف قيمتها، أي كاتب أو مؤلف سيفهم ما أقصده بمنتهى السهولة فالأصابع والكفوف هي وسيلتنا للحياة، هي الرئة التي نتنفس بها، من دونها لا نتمكن أبدًا من الحياة. ❝
غير مرئية > اقتباسات من رواية غير مرئية
اقتباسات من رواية غير مرئية
اقتباسات ومقتطفات من رواية غير مرئية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
غير مرئية
اقتباسات
-
مشاركة من رحاب الخضري
-
كلما تمادت في الكتابة كلما تكشّف العالم جليًا واضحًا أمامها، كأن الكتابة تنزع طبقات السواد عن العالم، تنزع العتمة من المشاهد. حين تكتب تتمازج بالجنون، تتحد به اتحادًا خالصًا، قبل أن تبدأ في الانفصال عنه إمعانًا في حيادية الوصف. تكتب بهدف التنقيب، بهدف إزاحة المزيد من اللطخ والطبقات المعتمة عن روحها وعن العالم، رغبة في الوصول إلى المشهد النقي.. إلى تلك الطبقة الشفافة.. إلى الرؤية الواضحة التي لا يحجبها ساتر ولا يعيقها عائق.
مشاركة من Sabreen ElDeeb -
لا أحد يعرف مكانته وقيمته بالضبط. الكل يحمل رؤيةً مغايرة لنفسه، رؤية تعبر عما يتمناه وليس عما يمتلكه
مشاركة من شيرين سامح -
الكتب التي لم أقرؤها ستركض ورائي كالأشباح وتبتلعني في جوفها.
مشاركة من شيرين سامح -
كل الروايات والقصص الموجودة في هذا العالم بلا جدوى، إنها لا تغير أحدًا. القصص لا تفسد مخططات الأشرار، ولا ترد للمظاليم حقوقهم ، إنها تُكبر المأساة وتُكبر عجزنا حيالها ، الكتابة لا تدفعنا للتحرك، فما يبدأ على الورق ينتهي عليه أيضا. المسافة شاسعة جدًا ما بين الورق والواقع.. مسافة لا يمكن اجتيازها ولا تعديها إلا في خيال الكاتب الخصب، أو المريض بصيغة أدق..
مشاركة من إبراهيم عادل -
هز الرجل رأسه بالموافقة، مناولًا إياي بعض الورق، فبدأت فورًا في الكتابة. القصص تنساب مني بمجرد الإمساك بالقلم. أبدى اهتمامًا بما أكتب. تابعني سطرًا بسطر وكلمة بكلمة، منفعلًا بما يقرأه. حتى بدأت السطور في التحرك داخل الورق ليبتلع بعضها بعضا، كل سطرين متتاليين يتقاربان ويمحيان ما بينهما كأنهما فكان ينطبقان على الطعام المقدم لابتلاعه. لاحقتني السطور الشرهة واقتربت مما أكتبه، وبدأت الكلمات التي أكتبها تختفي أولًا بأول. لدرجة أن شعرتُ بألم ابتلاع الكلمات وهو يقرصني في أصابعي المتماسة مع الورق. حتى أني لمحت المؤلف وهو يجز على أسنانه متأثرًا بأوجاعي. انتهيت أخيرًا من القصة. وانتهى وقتي مع المؤلف الكبير.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 3 | التالي |