كل شيء أصبح تافهًا ولا قيمة له.. العالم الآن يريد فقط التافهين، والناس أصبحوا يدعمون ذلك كثيرًا، فكلما أصبحت تافهًا أكثر ازددت شهرةً، وكلما أصبحت تقدم اللامعنى الممزوج باللاقيمة علا قدرك بين الناس وجعلوا منك رمزًا مشهورًا بينهم. صارت مواقع التواصل وسيلةً لترميز هؤلاء الناس، وكلما ازداد ما تقدمه انحطاطًا ازدادت جماهيريتك.. هي أشبه بدائرة يدور الشباب بها، ولسبب ما يزدادون تفاهةً جيلًا بعد جيل!
التائه > اقتباسات من رواية التائه
اقتباسات من رواية التائه
اقتباسات ومقتطفات من رواية التائه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
التائه
اقتباسات
-
مشاركة من Ahlam
-
إلى متى ستُظهِر للجميع وقارك ونيرانك بداخلك تأكل نيرانك؟ هذا الشعور يقضي عليك، لا بد لك أن تشكو إذا مرضت.. ولا بد أن تتحدث إذا تألمت.. كفاك صمتًا إلى هذا الحد.. ماذا ستستفيد من ذلك سوى موت شغفك تجاه كل شيء تدريجيًّا
مشاركة من زهرة الأمل -
كم هو وحيد هذا الصديق! وحيد إلى الدرجة التي بدأ يتأكد أنه لا شيء يريده.. كم كان خائفًا، ينظر إلى نفسه بدونية شديدة.. إلى الحد الذي تعجب به من تقبُّل الأرض له إلى الآن!
مشاركة من زهرة الأمل -
ففي النهاية دائمًا مهموم البال لا يستطيع رؤية الجمال حوله مهما كان.
مشاركة من زهرة الأمل -
الأمل في الغد، وأن يكون للمرء هدفٌ يستيقظ من أجله كل يوم، هو جوهر الحياة الحقيقي.
مشاركة من زهرة الأمل -
أنا الغريب عن نفسي وعن الحياة.. أنا التائه في الطريق.. أنا الذي يشعر بالغربة في وجود الناس، والناس يعتبرونني شبحًا لا يرونه بينهم.. أنا اللاشيء.. أنا العاجز عن العيش ووصف ما يشعر به.. أنا الصامت.. أنا الخائف والمشتت بداخل نفسه
مشاركة من انطون سامح -
كم تمنيت أن يكون لدي أجنحة أستطيع أن أحلِّق بها
مشاركة من انطون سامح -
كل شيء فقدته إلا خوفي والتفكير والقلق من كل شيء!
مشاركة من انطون سامح -
كانت تقول لي إنه في بعض الأحيان كان يعود من عمله مهمومًا للغاية ومحملًا بكل الآلام التي قد تكون تتخيلها، وما إن يدخل من باب المنزل ويراني حتى ينسى كل العالم، وينزل على ركبتيه حتى يتناسب طوله مع طولي وأنا أجري عليه وأحتضنه بكل ما أوتيت من قوة
مشاركة من انطون سامح -
أنا القلق على هيئة إنسان.. أنا متعب يا صديقي كثيرًا.. صدِّقني.. الجميع يحدقون بي بكُره.. لا أحد يحبني.. أقولها لك بصدق.. مضت عليَّ السنين في البحث عن شخص لن أقول لك يحبني فهذا سيكون جشعًا عظيمًا حينها، ولكن شخص ينظر إليَّ بنظرة طبيعية مثل التي ينظرها إلى الجميع من حوله.. أنا لم أجد مَن يعطيني تلك النظرة، ولم أجد ما يحبني ويُطمئِن قلبي المنكسر.. حتى نفسي! لم أجدها تحنو عليَّ في ليلة.. لم أجدها ترفق بي.. لم أجد نفسي تحبني!
مشاركة من alyaa -
الغياب هو ذلك الفضاء اللامرئي الذي يتشكل من أحلامنا المحطمة وآمالنا المفقودة. إنه أرض اللاعودة، حيث الأحبة الذين فقدناهم. إنه ليس مكانًا جغرافيًّا بل حالة وجودية، يختبئ في ثنايا الذاكرة، في فجوات الزمن بين اللحظة واللحظة.. إنه ملاذ للأرواح التائهة، حيث تلتقي دون أن تلتقي، وتحلم دون أن تحقق أحلامها.
مشاركة من alyaa