كل شيء أصبح تافهًا ولا قيمة له.. العالم الآن يريد فقط التافهين، والناس أصبحوا يدعمون ذلك كثيرًا، فكلما أصبحت تافهًا أكثر ازددت شهرةً، وكلما أصبحت تقدم اللامعنى الممزوج باللاقيمة علا قدرك بين الناس وجعلوا منك رمزًا مشهورًا بينهم. صارت مواقع التواصل وسيلةً لترميز هؤلاء الناس، وكلما ازداد ما تقدمه انحطاطًا ازدادت جماهيريتك.. هي أشبه بدائرة يدور الشباب بها، ولسبب ما يزدادون تفاهةً جيلًا بعد جيل!
التائه > اقتباسات من رواية التائه
اقتباسات من رواية التائه
اقتباسات ومقتطفات من رواية التائه أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
التائه
اقتباسات
-
مشاركة من انطون سامح
-
دائمًا قدما المرء تأخذانه إلى حيث يشعر نفسه مطمئنًا، وقدماي تعرفان ما هي طمأنينتي..
مشاركة من انطون سامح -
تملأ الكتب كلَّ مكان حولي، فهي الشيء الوحيد الذي تبقَّى لي، تفصلني عن العالم الخارجي
مشاركة من انطون سامح -
مهموم البال لا يستطيع رؤية الجمال حوله مهما كان.
مشاركة من انطون سامح -
الأمل في الغد، وأن يكون للمرء هدفٌ يستيقظ من أجله كل يوم، هو جوهر الحياة الحقيقي.
مشاركة من انطون سامح -
***
«يا روحي، انظري إليَّ من منظور الناس، واذهبي بعيدًا عني». بدأ يهمس ببعض الكلمات لنفسه وقال: «ليتك لم تُخلَق يا غريب! ليتك كنت نسيمًا خفيفًا يتلاشى في الهواء، لتمضي بلا أثر أو ألم، دون أن يعلم بك أحد. تختفي في بحر النسيان دون أن يبقى لك أثر».
مشاركة من محمد إبراهيم -
لقد بلغت حياته حالة من الوحدة المفرطة التي جعلت نفسه هي صديقه الوحيد له..
مشاركة من شيرين سامح -
تخيَّل أن يقول لك أحد كيف حالك وأنت مجبر على قول بخير وأنت مُحمَّل بجميع الآلام؟!
مشاركة من شيرين سامح -
أن الحب لا يمكن أن يزهر في أرض لا تعرف إلا الجفاف.
مشاركة من شيرين سامح -
فمن منا ليست لديه معاناة! كلٌّ منا يعاني.. بعضنا يعاني في صمت.. بعضنا يعاني ويتكلم مع الآخرين، وبعضنا من قصمت ظهره المعاناة، وجعلت روحه جافة ولسانه عاجزًا عن الوصف، فقرر أن يكتب عنها!
مشاركة من شيرين سامح -
أتعجب كثيرًا ممن يحاولون الخروج من أصفاد وحدتهم، لأنهم في النهاية يعودون إلى الوحدة وبقوة أكثر فيما بعد.. يحاولون العبث بطبيعتهم! لذلك يعانون أكثر.. سُذَّج هم للغاية.. يظنون أن من حقهم أن يحيوا كالآخرين.
مشاركة من شيرين سامح -
أصبحت أرفق كثيرًا بكبار السن الذين سلبت منهم الحياة هذا الحق.. حق الشكوى! على الرغم من أنهم يعانون كثيرًا، فإنهم لا بد لهم أن يبقوا صامدين.. بلا أي شكوى على الإطلاق؛ يظهرون أمامنا دومًا بصورة يملؤها الهيبة، ولكن بداخلهم يحترق.. يشعرون بالعجز أحيانًا، وبالخوف من اللاشيء أحيانًا كثيرة. يعتريهم هذا الشعور المؤلم.. التراكمات، التي تودي بحياة الشخص وتسلب منه سعادته، لذلك لا بد من الكلام.. هي نعمة كبيرة في بعض الأحيان.. لا مزيد من التراكمات.. لا مزيد من الآلام.. كفى حزنًا إلى هذا الحد.. كفى.. يكفي إلى هذا الحد من الخوف والشعور بالتيه في الحياة!
مشاركة من شيرين سامح -
الكتب -كما أظن دائمًا- هي ما تبقيني على قيد الحياة إلى الآن.. هي ملجئي الأخير.. أختبئ بداخلها؛ كلما بكيت أبدأ في القراءة.. كلما شعرت بالتوتر -وهو الحال دائمًا- أبدأ في القراءة، ولذلك فأنا أشعر معها بالأمان.. دائمًا أقول لنفسي إذا شعرتُ بالضياع: «بالتأكيد ستجد نفسك بداخل الكتب.. بالتأكيد هناك قصة في داخل إحدى الصفحات الكثيرة التي أمامك»، أشعر في نفسي بأنني بطل هذه القصة، وأن أخيرًا هناك مَن يشعر بي ويصف حالي، ويثبت لي أنني لست وحيدًا في هذا العالم،
مشاركة من شيرين سامح -
دائمًا قدما المرء تأخذانه إلى حيث يشعر نفسه مطمئنًا، وقدماي تعرفان ما هي طمأنينتي.. هما تدركان هذا جيدًا، لذلك تتجهان بي دائمًا إلى الخواء، حيث لا يوجد أحد يقاسمني الهواء والأرض التي أمشي عليها.. أنا فقط.
مشاركة من شيرين سامح -
الأمل في الغد، وأن يكون للمرء هدفٌ يستيقظ من أجله كل يوم، هو جوهر الحياة الحقيقي.
مشاركة من Princess Ema -
تملأ الكتب كلَّ مكان حولي، فهي الشيء الوحيد الذي تبقَّى لي، تفصلني عن العالم الخارجي
وأعيش في عوالم كثيرة معها وكأنها تعوضني عما كنت أتمنى العيش به.. كم كنت أريد أن تكون حياتي طبيعية ممتلئة بالأشخاص والأصدقاء وافتقاد الوحدة!
مشاركة من شيرين سامح
السابق | 5 | التالي |