❞ لا شجاعة أكبر مِن البتر، والتعلُّق جُبن وهلاك. ❝
الريح لا تستثني أحدًا > اقتباسات من كتاب الريح لا تستثني أحدًا
اقتباسات من كتاب الريح لا تستثني أحدًا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الريح لا تستثني أحدًا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الريح لا تستثني أحدًا
اقتباسات
-
مشاركة من Amal Jamil
-
تُذكّرينَني بالشُّهُب، وحدها المُبهرة في السماء، تأفُل بالسرعة التي بزَغَتْ بها غير أنَّها لا تموت في الذاكرة.
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى ) -
لم أحتج أسبابًا لأحبك، أحببتك قبل أنْ يتكون الزمان والمكان، ومعرفتي الأولى بك هي الأصدق أمَّا معرفة الحياة فقد تشوهها،
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى ) -
الاستغناء هو الطريق
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى ) -
كانوا يزدادون كلَّ يوم، وتزداد أسئلتهم: ماذا نفعل؟ فلا يُجيبهم سوى بِقَصِّ الحكايات والأخبار القديمة التي يبدو أنَّها لا تنتهي. تَسْحرهم قصصه فينسون مُعاناتهم لأيام. وحين ينتهي رصيدُهم مِن النسيان يعودون إليه فيشحنُهم مرة أُخرى بالنسيان المُحرّم عليه.
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى ) -
إنّها الآن، تَشَمّ كلَّ شيء، الخُبْز حين يحترق، قلوب العابرين، الأطفال حديثي الولادة، كل الروائح، إلّا قلبَها.
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
للورود جذور، تكترث لها الشمس والأرض والسماء، أمَّا هي، فلا أحد يكترث لها.
مشاركة من Aliaa Mohamed -
هذه الفتاة التي لا يُعرف اسمُها لم تَعُدْ تفهم، انْهار كلُّ شيءٍ منذ أنْ سمعتْ الحكاية القديمة عن الثلاثة ليالٍ مِن الريح، كلُّ مَن حولها قَتَلَةٌ لوالديها أو قد يكونون، والتربة التي امتصَّتْ دماء والديها لن تُنبِت لها إلا ثمارًا ملعونة، والهواء والريح المُسبِّبة للمأساة خائنة هي أيضًا، والأكاذيبُ التي غطّتها بها المرأة التي ربَّتْها مَمزوجةٌ بالأشواك. أمَّا جمالها فما المغزى منه إذا كان قد حَكَم عليها بالتعاسة؟ والطيور التي حاولتْ أخذها إلى المجهول لماذا لم تحاول مرةً ثانية؟ والعدلُ أين اختفى!
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
كانتْ غير غاضبة حين خرجتْ مُسرعة باتجاه الحريق، غير غاضبة وهي تحرِّك كفَّها لتجلِبَ المزيد مِن الدخان الأسود، غير غاضبة وهي تَشِيخ لتسقط في الموت. غير غاضبة مِن أُختِها، فقط تريد أنْ تسألها: كيف لم تتقبل أذيَّة النمل وفي المُقابل آذتْ نفسَها وأختَها والجميع؟
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
كان وجود الفتاة التي لا يعرف أحدٌ اسمها تذكيرًا لهم بكل ما ينقصهم، تذكيرًا لهم بالعلاقة القديمة التي جمعت بين الإنسان والحيوان، وكيف يمكن أنْ تزهر الأشجار حين تُرعى بعد أنْ تَذْبُل، وكيف يهدأ الأطفال حقيقة ويضحكون ضحكات لا تشبه ضحكاتهم السابقة، والأهم مِن كل ذلك كيف ينبغي للكلمات أنْ تكون، وكيف يُمكن أنْ تُمسِي المسافة بين شفتين، ابتسامة.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
بدا أنَّ الريح لم تُنْه مهمتها في هذه القرية، لربما لم تكن ليلة الريح الأولى كافيةً لتعكير أيامهم كما يجب، لقد نزعت أخلاقهم وذكرياتهم ليلةً واحدةً، مثلما كشفتْ أسمالهم التي يرتدونها، وأفصحتْ عن رغبات قلوبهم التي لم يتحدَّثوا عنها حتى لأنفسهم.
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
لقد سنَّت لنفسها عادةً غريبةً لم يفهمْها أحد منذ أنْ غادر، كانتْ تنام ساعةً ثم تستيقظ ساعة ثم تنام مرة أخرى، وبذلك لم يتواصل نومُها لأكثر مِن ساعة قطّ، واكتفتْ بتخيُّله تحت الشجرة ولم تعد تتحدث لخيالات رأسها الكثيرة، أصبحتْ تحدِّثُه هو فقط.
مشاركة من Ola Abdel Moniem