❞ مضتْ حياته ورائحتها تُرافقه في صَباحاته، حتى بدأ بصرُه يَضْعُف، ثم لَحِقتْ به قُدْرتُه على الشمّ، فبقي في سريره على الدوام. في أيامه الأخيرة كان يرى طَيْفَها عند مدخل غرفته في الصباحات، وما إنْ تدخل حتى تتحوَّل الغُرفة إلى حديقة ❝
مشاركة من Wessam Ennara
، من كتاب