لم يحدث أن رغبتُ في الكتابة وعجزتُ عنها. أعرف أنَّ هذا الكلام يجعلني أبدو وكأنِّي طافحٌ بالموهبة، لكنَّ التفسير الحقيقيَّ أبسط بكثير، فأنا لا أكتب أبدًا إلَّا إذا كنت راغبًا فعلًا في الكتابة، وكانت الرغبة طاغية. حين تنتابني هذه الرغبة، أجلس وأبدأ العمل. وحين تغيب عنِّي، عادةً ما ألجأ إلى الترجمة عن الإنكليزيَّة.
مهنتي هي الرواية > اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنتي هي الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مهنتي هي الرواية
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو الحكمي
-
ما يبقى هو العمل الأدبيّ، لا الجائزة الأدبيَّة.
مشاركة من مصطفى منير -
«القرَّاء الجيِّدون هم الأهمّ. فلا شيء له معنى أكبر من أولئك الذين يدسُّون أياديهم في جيوبهم لكي يشتروا كتبي. لا الجوائز، ولا الميداليَّات، ولا الإطراء النقديّ».
مشاركة من مصطفى منير -
أنَّ هنالك أشياءً أهمَّ بكثيرٍ من الجوائز الأدبيَّة بالنسبة إلى الكاتب الحقّ. من هذه الأشياء القناعةُ بأنَّ ثمَّة معنى حقيقيًّا لما يكتبه، وأنَّه يخاطب جماعةً من القرَّاء يفهمون ذلك المعنى تمامًا (ولا يهمُّ عدد أولئك القرَّاء)
مشاركة من مصطفى منير -
لكنِّي ذات يومٍ أدركتُ فجأةً أنِّي على أعتاب الثلاثين، وأنَّ شبابي (كما أراه) يوشك على الرحيل. كان شعورًا غريبًا. قلتُ في نفسي: «هكذا هو الأمر إذن؛ ينسلُّ العمر منَّا!».
مشاركة من مصطفى منير -
للكلمات قوَّة، لكنَّ تلك القوَّة لا بدَّ أن تقف على أساسٍ متينٍ من الحقيقة والعدالة. لا ينبغي للكلمات أبدًا أن تبتعد عن هذَيْن المبدأيْن.
مشاركة من مصطفى منير -
❞ للكلمات قوَّة، لكنَّ تلك القوَّة لا بدَّ أن تقف على أساسٍ متينٍ من الحقيقة والعدالة ❝
مشاركة من Aziz.Saleh. S -
❞ فحين تقرِّب نفسكَ من تجارب الآخرين، وتُكَيِّفها إلى شكلٍ يختلف عمَّا هي عليه الآن، يصبح بمقدوركَ أن تحلَّ (أو تحوِّل) التناقضات والصدوع والتشوُّهات التي تتشكَّل لا محالة نتيجة وجودكَ على قيد الحياة. وإن سارت الأمور على ما يرام، يمكن أن ❝
مشاركة من عمرو الحكمي -
المذهل حقًّا في مهنة الروائيِّ أنَّ هذا النوع من النموِّ والإبداع يبقى ممكنًا، حتى في الخمسينيَّات والستِّينيَّات من العمر. فلا يوجد سقفٌ عمريٌّ لذلك، بعكس ما يوجد عند الرياضيِّين مثلًا.
مشاركة من عمرو الحكمي -
كنتُ مدفوعًا إلى أن أصنع من عالمي الصغير المرتَّب ملاذًا من فظاعات العالم الكبير من حولي.
مشاركة من عمرو الحكمي -
لديَّ اسمٌ خاصٌ أطلقه على هذه العمليَّة التلقائيَّة، ألا وهو: الأقزام التلقائيُّون. كنتُ طيلة حياتي تقريبًا أقود سيَّارات الناقل اليدويّ، وحين قدتُ سيَّارةً ذات ناقلٍ أوتوماتيكيّ، انتابني شعورٌ بأنَّ هناك أقزامًا تعيش بالتأكيد في علبة النقل (gearbox)، وكلُّ واحدٍ منها مسؤولٌ عن غيارٍ من الغيارات. كنتُ أخشى بعض الشيء من أنَّ تلك الأقزام سوف تقرِّر ذات يومٍ أنَّها اكتفت من هذه السُّخرة، وتُضرِب عن العمل، فتتوقَّف سيَّارتي فجأةً في منتصف الطريق السريعة
مشاركة من عمرو الحكمي -
ثمَّة أشخاصٌ يحبُّون المدرسة، ويشعرون بالحزن حين لا يستطيعون الحضور، وأعتقد أنَّ هؤلاء لن يصبحوا روائيِّين. أقول هذا لأنَّ الروائيَّ إنسانٌ لا ينفكُّ يملأ عقله بعالمٍ يخصُّه وحده.
مشاركة من عمرو الحكمي -
كان الهدف واضحًا كلَّ الوضوح، إذ لم أكن أريد سوى أن أقرأ الروايات بلغتها الأصليَّة. هذا كلُّ ما في الأمر.
مشاركة من عمرو الحكمي -
ولمَّا التزمتُ بنظام الحياة هذا، صار ينتابني في كلِّ يومٍ شعورٌ بأنَّ قدراتي ككاتبٍ تتطوَّر تدريجيًّا، ويغدو إبداعي أكثر استقرارًا وثباتًا.
مشاركة من عمرو الحكمي -
فإنَّ المزيج اليوميَّ من التمرين البدنيِّ والتحفيز الفكريّ، يوفِّر تأثيرًا مثاليًّا في العمل الإبداعيِّ الذي ينخرط فيه الكاتب.
مشاركة من عمرو الحكمي -
❞ باختصار، ما يهمُّ هو الفعل اليدويُّ نفسه من إعادة الكتابة. الأمر الذي له وزنٌ أكبر من أيِّ شيءٍ آخر هو الإصرار على أن تجلس إلى مكتبك لتحسين ما كتبته. ❝
مشاركة من عمرو الحكمي -
ما من شكٍّ في أنَّ الوقت الذي ننفقه في العمل على روايةٍ طويلةٍ مهمّ، غير أنَّ الوقت الذي ننفقه من دون أن نفعل شيئًا لا يقلُّ أهمِّيَّة
مشاركة من عمرو الحكمي -
فإنْ كنتَ ترمي إلى أن تكتب رواية، احرص على أن تتأمَّل ما حولك جيِّدًا. قد يبدو العالم من حولك مكانًا عاديًّا، لكنَّه في واقع الأمر ممتلئٌ بأنواعٍ كثيرةٍ وغريبةٍ وغامضةٍ من الموادِّ الخام.
مشاركة من عمرو الحكمي -
قد تكون البداية أصعب حين لا تجد شيئًا يدفعك إلى الكتابة عنه، ولكن ما إن يشتغل المحرِّك وتنطلق السيَّارة حتى تصبح الكتابة أسهل، ذلك أنَّ الوجه الآخر لعملة ألَّا تجد شيئًا يدفعك إلى الكتابة عنه هو أنَّك تستطيع الكتابة عن أيِّ شيء.
مشاركة من عمرو الحكمي -
نصيحتي إذن هي أن يعلِّق الكاتب لافتةً على خزانته الذهنيَّة أثناء الكتابة، يكتب عليها: «لكتابة السرد فقط». فالكاتب لا يعرف ما قد يحتاج إليه لاحقًا، ومن المفيد أن يكون مقتَّرًا. تلك حكمةٌ أدركتُها في مشواري المهنيِّ الطويل.
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 1 | التالي |