لم يحدث أن رغبتُ في الكتابة وعجزتُ عنها. أعرف أنَّ هذا الكلام يجعلني أبدو وكأنِّي طافحٌ بالموهبة، لكنَّ التفسير الحقيقيَّ أبسط بكثير، فأنا لا أكتب أبدًا إلَّا إذا كنت راغبًا فعلًا في الكتابة، وكانت الرغبة طاغية. حين تنتابني هذه الرغبة، أجلس وأبدأ العمل. وحين تغيب عنِّي، عادةً ما ألجأ إلى الترجمة عن الإنكليزيَّة.
مهنتي هي الرواية > اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنتي هي الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مهنتي هي الرواية
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو الحكمي
-
تسلِّط الجائزة ضوءًا على كتابٍ ما، لكنَّها لا تستطيع أن تبثَّ فيه الحياة.
مشاركة من د. هاجر قويدري -
كتابة الروايات لا يمكن أن تخلو من التعبير عن الذات،
مشاركة من د. هاجر قويدري -
تتملَّكني رغبةٌ قويَّةٌ في العزوف عن شرح رواياتي للآخرين، ذلك أنَّ الحديث عن كتبي يبدو لي دائمًا نوعًا من الاعتذار، أو التفاخر، أو ما يشبه التبرير
مشاركة من د. هاجر قويدري -
❞ إنَّ عالمنا متعدِّد الطبقات؛ ففضاءُ الدوَّارات وقلَّة الفاعليَّة، في حقيقته، وجهُ العملة الآخر لفضاء الذكاء والفاعليَّة. إن غاب أحد الوجهَيْن (أو طغى على الآخر)، يتشوَّه العالم. ❝
مشاركة من Mohamed Mohamady -
❞ من غير المرجَّح أن يصبح روائيًّا من له عقلٌ سريع البديهة، أو مخزونٌ ثريٌّ من المعرفة. والسبب في ذلك أنَّ كتابة الرواية، أو سرد القصَّة، عمليَّةٌ تحدث بوتيرةٍ بطيئة، أو بالغيار البطيء إن شئنا الحديث بلغة المحرِّكات. لِنَقُل إنَّها أسرع ❝
مشاركة من Mohamed Mohamady -
لكنِّي منذ أن أصبحتُ كاتبًا، وبدأتُ أنشر الكتب بانتظام، تعلَّمتُ درسًا واحدًا، وهو أنَّه أيًّا كان الذي كتبتُه، أو الكيفيَّة التي كتبتُه بها، فسوف تأتي المذمَّة.
مشاركة من ahmed alalawi -
كنتُ مدفوعًا إلى أن أصنع من عالمي الصغير المرتَّب ملاذًا من فظاعات العالم الكبير من حولي.
مشاركة من ahmed alalawi -
أتذكَّر مثلًا شعور الإثارة الذي غمرني حين استمعتُ إلى موسيقى «البيتلز» للمرَّة الأولى أعتقد أنَّها كانت أغنية «Please Please Me» على الإذاعة، وأنا في الخامسة عشرة من عمري لم أنسَ شعوري في تلك اللحظة قطّ، فما سبب ردِّ الفعل هذا؟ الحقيقةُ أنِّي لم أكن قد سمعتُ صوتًا كهذا، وكانت الأغنية «حُلوةً» جدًّا يصعب عليَّ التعبير عن السبب الذي جعلني أراها رائعةً هكذا، لكنَّها عصفتْ بعقلي تمامًا كنتُ قد شعرتُ بهذا الشعور نفسه قبل سنة، حين استمعتُ للمرَّة الأولى إلى فرقة «البيتش بويز» وهي تغنِّي أغنية «Surfin’ USA» حينها قلتُ في نفسي: «واو! هذا مدهش، لا يشبه أيَّ شيءٍ سمعته من
مشاركة من laila muhammed -
كتابة الروايات، في رأيي، مسألةٌ غير جذَّابةٍ بالمرَّة، فلا أكاد أرى فيها شيئًا من «الشياكة». يجلس الروائيُّ منعزلًا في غرفته، يعبث بالكلمات في تركيزٍ شديد، يمحِّص الألفاظ والصياغات المحتمَلَة، مرَّةً بعد مرَّة. قد يحكُّ رأسه نهارًا كاملًا كي يحسِّن سطرًا واحدًا، وإن كان تحسينًا طفيفًا. لا أحد يصفِّق له، أو يقول: «أحسنت!»، أو يربِّت على ظهره. ليس له إلَّا أن يجلس وحيدًا، ينظر إلى ما أنجزه، ويهزُّ رأسه في صمت. وحين تصدر الرواية، قد لا يلاحظ قارئٌ واحدٌ ذلك التحسين الذي تفتَّق ذهنه عنه. هذا بالضبط ما تنطوي عليه كتابة الروايات. عملٌ شاقّ، يستنزف الوقت.
مشاركة من خالد -
ما يبقى هو العمل الأدبيّ، لا الجائزة الأدبيَّة.
مشاركة من مصطفى منير -
«القرَّاء الجيِّدون هم الأهمّ. فلا شيء له معنى أكبر من أولئك الذين يدسُّون أياديهم في جيوبهم لكي يشتروا كتبي. لا الجوائز، ولا الميداليَّات، ولا الإطراء النقديّ».
مشاركة من مصطفى منير -
أنَّ هنالك أشياءً أهمَّ بكثيرٍ من الجوائز الأدبيَّة بالنسبة إلى الكاتب الحقّ. من هذه الأشياء القناعةُ بأنَّ ثمَّة معنى حقيقيًّا لما يكتبه، وأنَّه يخاطب جماعةً من القرَّاء يفهمون ذلك المعنى تمامًا (ولا يهمُّ عدد أولئك القرَّاء)
مشاركة من مصطفى منير -
لكنِّي ذات يومٍ أدركتُ فجأةً أنِّي على أعتاب الثلاثين، وأنَّ شبابي (كما أراه) يوشك على الرحيل. كان شعورًا غريبًا. قلتُ في نفسي: «هكذا هو الأمر إذن؛ ينسلُّ العمر منَّا!».
مشاركة من مصطفى منير -
للكلمات قوَّة، لكنَّ تلك القوَّة لا بدَّ أن تقف على أساسٍ متينٍ من الحقيقة والعدالة. لا ينبغي للكلمات أبدًا أن تبتعد عن هذَيْن المبدأيْن.
مشاركة من مصطفى منير -
❞ للكلمات قوَّة، لكنَّ تلك القوَّة لا بدَّ أن تقف على أساسٍ متينٍ من الحقيقة والعدالة ❝
مشاركة من Aziz.Saleh. S -
❞ فحين تقرِّب نفسكَ من تجارب الآخرين، وتُكَيِّفها إلى شكلٍ يختلف عمَّا هي عليه الآن، يصبح بمقدوركَ أن تحلَّ (أو تحوِّل) التناقضات والصدوع والتشوُّهات التي تتشكَّل لا محالة نتيجة وجودكَ على قيد الحياة. وإن سارت الأمور على ما يرام، يمكن أن ❝
مشاركة من عمرو الحكمي -
المذهل حقًّا في مهنة الروائيِّ أنَّ هذا النوع من النموِّ والإبداع يبقى ممكنًا، حتى في الخمسينيَّات والستِّينيَّات من العمر. فلا يوجد سقفٌ عمريٌّ لذلك، بعكس ما يوجد عند الرياضيِّين مثلًا.
مشاركة من عمرو الحكمي -
كنتُ مدفوعًا إلى أن أصنع من عالمي الصغير المرتَّب ملاذًا من فظاعات العالم الكبير من حولي.
مشاركة من عمرو الحكمي -
لديَّ اسمٌ خاصٌ أطلقه على هذه العمليَّة التلقائيَّة، ألا وهو: الأقزام التلقائيُّون. كنتُ طيلة حياتي تقريبًا أقود سيَّارات الناقل اليدويّ، وحين قدتُ سيَّارةً ذات ناقلٍ أوتوماتيكيّ، انتابني شعورٌ بأنَّ هناك أقزامًا تعيش بالتأكيد في علبة النقل (gearbox)، وكلُّ واحدٍ منها مسؤولٌ عن غيارٍ من الغيارات. كنتُ أخشى بعض الشيء من أنَّ تلك الأقزام سوف تقرِّر ذات يومٍ أنَّها اكتفت من هذه السُّخرة، وتُضرِب عن العمل، فتتوقَّف سيَّارتي فجأةً في منتصف الطريق السريعة
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 1 | التالي |