مهنتي هي الرواية > اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية > اقتباس

لديَّ اسمٌ خاصٌ أطلقه على هذه العمليَّة التلقائيَّة، ألا وهو: الأقزام التلقائيُّون. كنتُ طيلة حياتي تقريبًا أقود سيَّارات الناقل اليدويّ، وحين قدتُ سيَّارةً ذات ناقلٍ أوتوماتيكيّ، انتابني شعورٌ بأنَّ هناك أقزامًا تعيش بالتأكيد في علبة النقل (gearbox)، وكلُّ واحدٍ منها مسؤولٌ عن غيارٍ من الغيارات. كنتُ أخشى بعض الشيء من أنَّ تلك الأقزام سوف تقرِّر ذات يومٍ أنَّها اكتفت من هذه السُّخرة، وتُضرِب عن العمل، فتتوقَّف سيَّارتي فجأةً في منتصف الطريق السريعة

مشاركة من عمرو الحكمي ، من كتاب

مهنتي هي الرواية

هذا الاقتباس من كتاب