لكنَّك حين لا تسعى إلى أيِّ شيء، تصبح خفيفًا وحرًّا كالفراشة. كلُّ ما عليك فعله هو أن تفتح راحتَيْك وتُطلق لهما العنان، وسوف تتدفَّق الكلمات منك من دون عناء.
مهنتي هي الرواية > اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات من كتاب مهنتي هي الرواية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنتي هي الرواية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مهنتي هي الرواية
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو الحكمي
-
أمَّا الروائيُّ فيرى أنَّ «حياة الراحة» مرادفةٌ لـ«انحسار الإبداع»، ذلك أنَّ الروائيِّين أشبه بالأسماك؛ يموتون إن لم يستمرُّوا في السباحة.
مشاركة من أماني هندام -
والحقَّ أقول إنَّ الكتابة لم تكن بالنسبة إليَّ مصدر شقاءٍ قطّ، ولم أجد نفسي (لحسن الحظّ) عاجزًا عن الكتابة. ما فائدة الكتابة أصلًا إن لم تستمع بها؟ فأنا لا أستوعب فكرة «شقاء الكتابة». أعتقد أنَّ الروايات لا بدَّ أن تخرج في تدفُّقٍ عفويّ.
مشاركة من عمرو الحكمي -
للشعارات قدرةٌ على رفع المعنويات واستثارة النفس، لكنَّها إن لم تكن مشفوعةً بقوَّةٍ أخلاقيَّة، تصبح محض ابتهالٍ من كلامٍ فارغ.
مشاركة من عمرو الحكمي -
يمكنكَ أن تعيش في هناءٍ وسعادةٍ من دون أن تكتب رواية، بل إنَّ تلك الحياة قد تكون أسهل. أولئك الذين تأخذهم أقدارهم إلى كتابة روايةٍ إنَّما يفعلون ذلك مضطرِّين، وبعد ذلك يستمرُّون. وبوصفي روائيًّا زميلًا، أرحِّب بهم بذراعَيْ
مشاركة من عمرو الحكمي -
ذلك أنَّ الروائيِّين أشبه بالأسماك؛ يموتون إن لم يستمرُّوا في السباحة.
مشاركة من عمرو الحكمي -
حين أسمع عن صداقةٍ بين كاتبَيْن، ينتابني شيءٌ من التحفُّظ. لا شكَّ في أنَّ هذه العلاقات قد تحدث، بيد أنَّ الصداقة الحميمة الحقَّة في هذه الحالة لا يُكتب لها عمرٌ طويل. فالكُتَّاب في أساسهم سلالةٌ أنَويَّة، شديدة التنافس والاعتداد بنفسها، فما إن تضع كاتبَيْن في مكانٍ واحد، حتى تخرج (على الأرجح) خائب الأمل. صدِّقوني، فقد عايشتُ هذا الأمر أكثر من مرَّة.
مشاركة من عمرو الحكمي -
حين أسمع عن صداقةٍ بين كاتبَيْن، ينتابني شيءٌ من التحفُّظ. لا شكَّ في أنَّ هذه العلاقات قد تحدث، بيد أنَّ الصداقة الحميمة الحقَّة في هذه الحالة لا يُكتب لها عمرٌ طويل.
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 2 | التالي |