الرحلة إلى جبل قاف > اقتباسات من كتاب الرحلة إلى جبل قاف

اقتباسات من كتاب الرحلة إلى جبل قاف

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الرحلة إلى جبل قاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الرحلة إلى جبل قاف - محمد سعيد احجيوج
تحميل الكتاب

الرحلة إلى جبل قاف

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حسنًا، سأخالف احجيوج هنا، وسأمنح بطلي بعض الحرية. أقول (بعض)؛ لأنه بكل تأكيد لن يكون حر الإرادة مطلقًا. فأن أمنحه حرية التصرف المطلقة، يعني أن أمنحه قوة تعادل قوتي. أن يمتلك الإرادة الكاملة، يعني أنه لن تكون لي سلطة عليه، ولا على تفكيره، ويمكنه ببساطة أن يصل إلى حقيقة أنه شخصية في رواية يكتبها كائن وُجد قبله في عالم مختلف بقواعد مختلفة. أو ربما هذا هو الحل.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • أما بالنسبة إليَّ؛ فقد وضعتُني في مأزق. لا أعرف كيف أكمل الحكاية، وبالتأكيد سأدفع القارئ لقتلي إذا قررت تغييرها مرة أخرى، لذلك لا مفر من المتابعة.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • جاهد ابن رشد نفسه ليعتدل جالسًا، وتتبع إشارة ابن عربي الذي تحركت سبابته إلى أذنه، ثم أشار بها إلى نافذة الغرفة، فنظر أبو الوليد تجاه النافذة، وأصاخ السمع. لم يسمع شيئًا، فأغمض عينَيه وشحذ سمعه، فبدأت عظام أذنَيه تهتزان بأصوات كأنها آلاف الأقدام تدك الأرض سعيًا حثيثًا، ومعها زئير آلاف الحناجر.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • تبدأ هذه القصة، ككثير من قصص (ألف ليلة وليلة)، بصيادٍ يعود خائبًا إلى بيته، بعد نهار كامل لم يتعطّف عليه فيه البحرُ ولو بسمكة واحدة، ولا حتى بجرّة من عهد سليمان تقيد عفريتًا من الجن، ما إن يفك الصياد ختم الجرة عنها، حتى يخرج منها متذمرًا من سنين سجنه، عازمًا على قتل الذي أخرجه من سجنه. لكنكم تعرفون تلك القصة، فدعونا منها الآن.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • في تلك اللحظة بالذات، خبا ذلك الوميض الأخير، وعمّت الظلمة المطبقة كل زاوية من زوايا الغرفة. صرخ شهريار مرتبكًا كمن أُخذ على غفلةٍ:

    ‫ - شهرزاد! أين أنتِ؟

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • لا أخفيك أنه كتاب مريب من جهة نسبته إلى كاتب مجهول، خاصة أن الكتاب منشور بالإنجليزية وكاتبه أرجنتينيٌّ. لكن لديَّ حدس غير مفهوم بأن الكتاب حقيقي وليس منتحلًا. لقد بحثت ووجدتُ فعلًا شخصًا حقيقيًّا، أستاذًا جامعيًّا أرجنتينيًّا اسمه خورخي لويس بورخيس، توفي سنة 1986، كان أستاذًا للأدب الإنجليزي في جامعة بوينس آيرس وكذلك مديرًا للمكتبة الوطنية.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • كنت مسحورًا بالحكاية، لكنني ما إن أكملت قراءتها، حتى عاد إليَّ وعيي بخطورة الكتاب. كنت مُصرًّا على قراري بتركه هناك.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • طويت الكتاب، ثم فتحته ثانية. ودون طائل بحثتُ، ولم أستطع العثور على الصفحة السابقة أبدًا، على الرغم من أنها كانت قريبة جدًّا من غلاف البداية.

    مشاركة من محمد سعيد احجيوج
  • «التلخيص، كما الترجمة، خيانة. كلاهما يقوم على التأويل

    مشاركة من Nadia Badi
1