حسنًا، سأخالف احجيوج هنا، وسأمنح بطلي بعض الحرية. أقول (بعض)؛ لأنه بكل تأكيد لن يكون حر الإرادة مطلقًا. فأن أمنحه حرية التصرف المطلقة، يعني أن أمنحه قوة تعادل قوتي. أن يمتلك الإرادة الكاملة، يعني أنه لن تكون لي سلطة عليه، ولا على تفكيره، ويمكنه ببساطة أن يصل إلى حقيقة أنه شخصية في رواية يكتبها كائن وُجد قبله في عالم مختلف بقواعد مختلفة. أو ربما هذا هو الحل.
مشاركة من محمد سعيد احجيوج
، من كتاب