وحوش بلا وطن - أوزودينما أيويلا, حيدرة أسعد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

وحوش بلا وطن

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

إنه الليل. إنه النهار. إنه الضوء. إنه الظلام. الجوُّ حار جدًّا. الجو بارد جدًّا. الطقس ماطر. الطقس مشمس جدًّا. الجو جاف جدًّا. الجو رطب جدًّا. لكننا نقاتل طوال الوقت. مهما يحدث، نحن نقاتل دائمًا. طوال الوقت الرصاص يلتهم كل شيء، الأوراق والأشجار والأرض والناس -يلتهم كل شيء - يجعل الناس ينزفون من كل مكان، والدم يتدفق في كل الأدغال. النزيف يجعل الناس يصيحون ويصرخون طوال الوقت، يصرخون منادينَ أمَّهاتهم وآباءهم، الربَّ والشيطان، يصرخون بلُغة لا أحد يفهمها أبدًا. أحيانًا أغطي أذنيَّ كي لا أسمعَ الرصاص والصراخ، وأحيانًا أكون مَن يصرخ ويطلق النار فلا أسمع عندها غير صوتي. أحيانًا أرغبُ في أن أبكي بصوتٍ عالٍ لكن لا أحد يبكي في هذا المكان. إذا بكيتُ فسوف ينظرون إليَّ لأنه لا ينبغي للجندي أن يبكي. *** «وحوش بلا وطن» هي باكورة أعمال الكاتب النيجيري أوزودينما أيويلا، تحكي قصة الطفل آغو الذي زُجَّ عبثًا في القتال. في بلاد غارقة في حرب أهليَّة، يلقي مقاتلو العصابات القبض عليه فيسلبونه طفولته الهانئة، طفولة يرسمها دفء العائلة ولعب الأصدقاء وطموح المدرسة وراحة الكنيسة، ويقحمونه في حرب شعواء لا ينجو منها إلَّا الوحش الضاري. يُعايش الطفل فظائع الحرب والجوع والخوف والعذاب فيروي لنا، عبر لغته الفريدة والآسرة، وفي الوقت ذاته الوحشيَّة والبريئة، قصَّةً مؤلمةً وسيرة بؤسٍ نُعايشها بكل تفاصيلها الحسَّاسة والصَّادقة. نال الكتاب العديد من الجوائز وحُوِّل عمله هذا لعرضٍ مسرحيٍّ ثم إلى فيلم من إنتاج «نتفلكس» حاز جائزة NME؛ لأفضل فيلم عام 2016. المترجم
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 14 تقييم
142 مشاركة

اقتباسات من رواية وحوش بلا وطن

قلبه الذي لا يخفق إثارةً، لا يتوجَّسُ ترقُّبًا لاكتشاف مخبئه، بل خوفًا من الموت، ذعرًا من أنَّ، بعد بضع ثوانٍ، قد يتدحرج رأسه المقطوع، بضربة ماشيتي، على أرضيَّة الغرفة المظلمة.

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية وحوش بلا وطن

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    آغو صبي إفريقيي صغير يحيا بدولة ما ، فجأة يجد نفسه ضحية للصراع الإقليمي ببلده ، فمن صبي بالمدرسة لجندي بصفوف المتمردين !!

    من البراءة و أحلام الطفولة للقتل و الدم و الانتهاك ، من دفء الأسرة و ونس الأهل لقسوة الحرب و عذاب النفس .

    ❞ لستُ فتى شريرًا. لستُ فتى شريرًا. أنا جنديٌّ، والجندي لا يكون شريرًا عندما يقتل. أقول هذا لنفسي لأن على الجنود أن يقتلوا، ويقتلوا، ويقتلوا. لذلك إذا كنتُ أقتل، فأنا لا أفعل إلا الصواب. ❝

    ماذا لو تحدث آغو عن كل ما في نفسه ، عن حياته قبل الحرب ، عن ما عاش و ما رأى من قتال ، دم ، جثث ، صراخ ، رجاء ، دمار ، و حرب في كل مكان ، خوف و فزع تملك قلبه كطفل ، ثم قتل و انتهاك كان هو أداته بالأمر .

    ❞ النزيف يجعل الناس يصيحون ويصرخون طوال الوقت، يصرخون منادينَ أمهاتهم وآباءهم، الرب والشيطان، يصرخون بلغة لا أحد يفهمها أبدًا. أحيانًا أغطي أذني كي لا أسمع الرصاص والصراخ وأحيانًا أكون مَن يصرخ ويطلق النار فلا أسمع عندها غير صوتي. أحيانًا أرغب في أن أبكي بصوتٍ عالٍ لكن لا أحد يبكي في هذا المكان ❝

    رواية موجعة بما تحمله من حقيقة مخزية عن الإنسان و عن شيطان الحرب.

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #وحوش_بلا_وطن

    #قراءات_٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تتكلم عن الحرب من منظور طفل سلب نواة الحياة ( الطفولة)

    وكم الوصف الذي تحدث عن ما يحدث في الحرب وكيف يحال الإنسان لوحش وأما أفكار الفتى الذي وجد نفسه جنديًا فهي رواية أخرى

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم مائة وثمان عشر/2024

    وحوش بلا وطن Beasts of no nation

    أوز ودينما أيويلا Uzodinma Iweala

    تطبيق ابجد

    "" إنه الليل. إنه النهار. إنه الضوء. إنه الظلام. الجوُّ حار جدًّا. الجو بارد جدًّا. الطقس ماطر. الطقس مشمس جدًّا. الجو جاف جدًّا. الجو رطب جدًّا. لكننا نقاتل طوال الوقت. مهما يحدث، نحن نقاتل دائمًا. طوال الوقت الرصاص يلتهم كل شيء، الأوراق والأشجار والأرض والناس -يلتهم كل شيء - يجعل الناس ينزفون من كل مكان، والدم يتدفق في كل الأدغال. النزيف يجعل الناس يصيحون ويصرخون طوال الوقت، يصرخون منادينَ أمَّهاتهم وآباءهم، الربَّ والشيطان، يصرخون بلُغة لا أحد يفهمها أبدًا. أحيانًا أغطي أذنيَّ كي لا أسمعَ الرصاص والصراخ، وأحيانًا أكون مَن يصرخ ويطلق النار فلا أسمع عندها غير صوتي. أحيانًا أرغبُ في أن أبكي بصوتٍ عالٍ لكن لا أحد يبكي في هذا المكان. إذا بكيتُ فسوف ينظرون إليَّ لأنه لا ينبغي للجندي أن يبكي.""

    هي الحرب إذا هي القتل والخراب وضياع كل شيء حيث تتحوّل كل أشكال الحياة إلى أقفاصٍ وفخاخ تتصيّد ما تبقى من براءة الأطفال وطهارة الأرض البكر. والألم الذي سيحاصرنا نحن المتفرجون او حتى القراء انها إبادة كبيرة اخذت ما اخذت وضربت ما ضربت انها الحرب التي اخذت غزة أطفال غزة واحلامهم انها الحرب.

    من بداية الرواية انت تقرء عن الحرب الكاتب النيجيري الذي عانت بلده من الحروب لم يحدد منطقة جغرافية معينة فالحرب اخذت من بلده ومن افريقيا والصومال ما اخذت أنّ أحداث الرواية لا تتعلق بطورٍ من أطوار التاريخ، بل هي أحداثٌ حقيقية تتكرّر في بقاع الأرض حيث تنشب الحرب أظفارها في لحوم الأبرياء وتدور عليهم دائرة غرائز أمراء الحرب ومُشعلي أوارها، وكأنّنا في عالمٍ بغير قوانين، عالمٌ من القماءة والبذاءة وسوء المعشر.

    أكلت الحرب في القارة الافريقية من أجساد أبنائها تماما مثلما فعل الجوع والجفاف. افريقيا في المتخيل الجمعي تعني فيما تعني تاريخا كولونيا ليا وهيمنة وسخرة طويلة، مازالت آثارها حتى اليوم.

    عرضت الرواية في فيلم أنتج عام 2015 بنفس عنوان الرواية «Beasts of no Nation» كانت الحرب التي لم تضع أوزارها هي الأبرز من بين الأحداث التي أرهقت قلب الصغير اغو وحولته من طفل وديع ومدلل إلى مقاتل شرس وقاس. يقوم بكل الأعمال القذرة والوحشية، في بلد يقع في غرب افريقيا الغنية بالغابات والأدغال والمعادن النفيسة.

    في الرواية: آغو طفلٌ في التاسعة من عمره، يمنّي نفسه بالذهاب إلى المدرسة أسوةً ببقيّة أقرانه من أبناء البلدة؛ وهذا ما كان صباح يومٍ سعيد. لكنّ الحرب زفرت أنفاسها السّامة واشتعل القتال بين الجبهات في بلدٍ إفريقيٍّ حيّده الكاتب ولم يذكره، فلجأ الأهالي إلى الكنيسة عسى أن تتعمدهم يد الله بالحماية والرأفة، لكنّ أعداءهم هاجموهم تسبقهم نيران البنادق، فأوعز الآباء إلى أبنائهم أمراً بالهروب إلى الأدغال لأنّ الحيوانات شديدة الافتراس ووحوش الغابة العصيّة على الترويض أرحم من إنسانٍ خلع نفسه من ربقة البشرية، فركض آغو مسافةً مُجهدة حتى فقد وعيه، وما أفاق حتى وجد نفسه في معسكرٍ لإحدى مليشيات الحرب حيث سيتم وضعه إلزاماً في الجنديّة، وهنا بالضبط يبدأ الكاتب فصل روايته الأول.

    يعرض الروائي أيويلا في روايته “وحوش بلا وطن” جريمة إقحام الأطفال في الحروب، والحق أقول أنّنا رأينا في الحروب التي شهدتها بلداننا العربية ما يُفضي لأن نعيَ تماماً دروس النّذالة التي احترفتها المليشيات الإفريقيّة التي حكى عنها الكاتب مفنّداً جرائمها، لقد رأينا كيف تغرّر الفصائل المسلحة بالأطفال وتزجّ بهم في أتون حربٍ لا يملكون فيها شروى نقير، وتعيد فيهم صياغة الإنسان حتى يربض الشرّ في نفوسهم ويرسخ عندهم حبّ الجريمة، وتصير المجازر عندهم ملح الحياة وزيتها ووقودها اللذيذ، ذلك أن الإنسان -وفي أيّ مكانٍ من العالم- إذا ما أعطيته سلاحاً وأُطلقت يده وهو لا يملك ما يحجره عن القتل ديناً أو أخلاقاً نجم عنه حيوانٌ لا يعرف إلا لغة الدم ولايملك من البشرية إلا صورة وجهه. بل ويرى في التحنّن والإشفاق عبئا لا يلبث أن ينفضه عن نفسه. فإذا ناشدته المرحمة وأخوّة الإنسانيّة قال لك: هذا شيءٌ لا نعرفه ولا وجود له عندنا.

    تنطلق الأحداث من قرية صغيرة ووديعة كان يحرسها جنود حفظ السلام النيجيريون، قبل أن يرحلوا عندما تكون القرية في مرمى قوى الانقلاب العسكري التي تباغتها ليقع الطفل أغو بطل الرواية والفلم في الأسر هو وباقي أفراد أسرته، أعقبه إعدام جماعي. قبل إعدام والد اغو، يهرب هو وأخوه نحو الغابات القريبة، لكن أخاه يقتل برصاص الجنود الذين يلاحقونهم فيما ينجو اغو، ويتابع ركضه نحو الأدغال ليجد نفسه أسيرا مرة أخرى في قبضة مقاتلي «N. D. F» الميليشيات العسكرية التي يقودها القائد في حشد من الجنود الذي يشكل عصبهم الأطفال واليافعون. يؤخذ آغو إلى مخابئهم في أعالي التلال الخضراء، وبهذا يكون قد وضع قدميه على طريق اللاعودة في الانضمام للميليشيات المقاتلة. مدفوعا بالثأر لمقتل أخيه وأبيه.

    فيمر بمراحل التجنيد الأولية، التي تركز على غسيل الأدمغة بالشعارات والأفكار الثورية، وصولا إلى التدريب العسكري. وهذا ما جعله مستعدا نفسيا وبدنيا للقتال، وحتى ذلك الوقت يكتشف المقاتل الصغير أن بيئة المعسكر هي بيئة فاسدة، يسودها الإدمان والشعوذة، ما يجعل جل الأطفال المجندين، الذين طلقوا براءتهم منقادين بشكل كبير إلى الكوماند الطامح لنيل رتبة جنرال، بعد أن يقوم بتحرير العاصمة.

    سرعان ما ستتحطم أحلام الكوماند بعد أن يتم استدعاؤه من قبل رئيس الجناح السياسي للحركة المتمردة، فيتجاهله هذا الأخير حتى اليوم التالي يتركه في قاعة الانتظار ليصعق بخبر ترقية الجندي توايسي الذي كان حتى الأمس القريب تحت إمرته في إظهار صريح لانتهازية السياسيين. يرفض الكوماند ذلك فيخبره رئيسه بحقيقته كجندي واجبه فقط الطاعة العمياء، كما يخبره بأن الحرب وفظاعتها قد جلبت انتباه العالم، وأنه لا مفر من المحاسبة. والسياسيون هم الأقدر على استثمار الإنجاز العسكري والميداني. ونتيجة لذلك يدبر الكوماند مكيدة لتوايسي تنتهي بمقتله،

    ويتحول التنظيم الثوري إلى عصابة يقودها هذا القائد الوصولي. وتتم ملاحقته في كل مكان حتى يصبح هو وجنوده مهددين بالجوع والأمراض القاتلة. هذا الأمر يدفع الطفل المقاتل آغو والآخرين إلى الانشقاق وترك المعسكر والاستسلام لجنود حفظ السلام. فيتم نقلهم إلى مركز مختص بإعادة تأهيل الأحداث. يعمل فيه الاخصائيون على إعادة بريق الطفولة المقتولة فيهم. ليطرد منهم شبح المقاتل والجندي والمدمن على الكوكايين. في هذا المركز تسأل المرشدة النفسية آغو عما اقترفته يداه سابقا فيعبر لها عن خشيته على البوح، لأنها ستجزم أن الجالس أمامها هو وحش فعلا لا طفلا صغيرا لم يبلغ الحلم بعد. إنه طفل لكنه يحب الموتى ورائحتهم. فينتهي الفيلم بهذه النهاية المفتوحة من غير أن نتعرف على مستقبل الطفل آغو وباقي رفاقه من الأطفال المقاتلين ولا الكوماند، أو القائد ومصير هذه الحرب الأهلية.

    آغو يعاتب فطرته بصوت داخلي وهو يرى نفسه يتحول إلى وحش، فكان يرجو الشمس ألا تشرق ثانية حتى يعم الظلام فلا يرى الآخرون ما يجري هناك من فظائع واحداث رهيبة، غرقت فيها القارة حتى رأسها وتحملت تبعاتها الثقيلة، ألا يعد هذا اغتصابا للطفولة والبراءة من قبل سماسرة الحرب وزبانية الاستعمار وأذنابهم؟

    استطاع الروائي وضع قرّائه في جوّ الرواية وبيئتها بمهارة، لقد اعتمد على التوصيف الدقيق للبيئة والأشخاص لدرجة أن يشعر القارئ أنّه في بيئةٍ من المألوفات، كما أنّه ركّز على نعت شخصيات الرواية بنعوتٍ حيوانيّةٍ تلائم البيئة أولاً وطبيعة نفوسهم ثانياً، فجاء السرد منسجماً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق