آغو صبي إفريقيي صغير يحيا بدولة ما ، فجأة يجد نفسه ضحية للصراع الإقليمي ببلده ، فمن صبي بالمدرسة لجندي بصفوف المتمردين !!
من البراءة و أحلام الطفولة للقتل و الدم و الانتهاك ، من دفء الأسرة و ونس الأهل لقسوة الحرب و عذاب النفس .
❞ لستُ فتى شريرًا. لستُ فتى شريرًا. أنا جنديٌّ، والجندي لا يكون شريرًا عندما يقتل. أقول هذا لنفسي لأن على الجنود أن يقتلوا، ويقتلوا، ويقتلوا. لذلك إذا كنتُ أقتل، فأنا لا أفعل إلا الصواب. ❝
ماذا لو تحدث آغو عن كل ما في نفسه ، عن حياته قبل الحرب ، عن ما عاش و ما رأى من قتال ، دم ، جثث ، صراخ ، رجاء ، دمار ، و حرب في كل مكان ، خوف و فزع تملك قلبه كطفل ، ثم قتل و انتهاك كان هو أداته بالأمر .
❞ النزيف يجعل الناس يصيحون ويصرخون طوال الوقت، يصرخون منادينَ أمهاتهم وآباءهم، الرب والشيطان، يصرخون بلغة لا أحد يفهمها أبدًا. أحيانًا أغطي أذني كي لا أسمع الرصاص والصراخ وأحيانًا أكون مَن يصرخ ويطلق النار فلا أسمع عندها غير صوتي. أحيانًا أرغب في أن أبكي بصوتٍ عالٍ لكن لا أحد يبكي في هذا المكان ❝
رواية موجعة بما تحمله من حقيقة مخزية عن الإنسان و عن شيطان الحرب.
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#وحوش_بلا_وطن
#قراءات_٢٠٢٤