رواية تقرأها بأنفاس متلاحقة تريد كبطلة الرواية معرفة الحقيقة حول منزل "بانبيري هُول"
هل الأشباح حقيقة أم مجرد كذبة تم تلفيقها لتداري شيئًا أو سرًا آخر ؟
هل للمنازل ذاكرة؟ تتذكر المآساي وتعيد تمثيلها أو تتذكر الحب واللحظات السعيدة؟
ماجي هولت بطلة الرواية التي تلاحقها لعنة المنزل ولعنة أحداث هي لا تذكرها للدرجة التي تجعلها مقتنعة بعدم حدوث أي شيء غرائبي في المنزل وأن أباها مجرد كاتب وجد في بيت غريب له تاريخ أغرب قصى مثيرة لتحقيق سبق روائي والتربح منه..
وبدلًا من الهروب تختار ماجي العودة لمنزل الأهوال وملاحقة الماضي ومحاولة معرفة الحقيقة وراء ماحدث ومحاولة فك الشفرات التي تحيط بذكريات طفولتها في المنزل الغريب.. ولكن في كثير من الأحيان يكون الجهل نعمة ندرك قيمتها عندما تصدمنا الحقائق المروعة.
الغموض كان المسيطر علي الرواية منذ بدايتها.. معظم تخميناتك لمعرفة الحقيقة ستبوء بالفشل ف الكاتب كتب الرواية بخيوط متشابكة وحبكة رائعة تدغدغ فضولك لمعرفة النهاية والحقيقة..
وكالعادة الأشباح الحقيقة - دومًا - هم البشر.
الترجمة كانت رائعة وحافظت على رونق الرواية جعلت الاستمتاع بها مضاعفًا.