ثورة الفانيليا - هبة الله أحمد
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

ثورة الفانيليا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تكتب هبة الله أحمد في هذا الكتاب "ثورة الفانيليا"، رسائل تخترق البداهة وتجعل من الثوابت نسبية وتعيد تعريف الأشياء، وهي جراء ذلك تعبر عن ذات حائرة، إزاء كيفيات التعبير وسؤال الوجود، لكنها متيقنة من مبدأ واحد هو: "الجمال" كما "الحق" واحد، بيد أن الوسائط المؤدية إليهما لا حصر لها تتعدد بتعدد الذوات.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3.9 36 تقييم
318 مشاركة

اقتباسات من كتاب ثورة الفانيليا

أفضل الكتابة عن الحكي المباشر، ففي الكتابة لن تعرف أبدًا إن كانت الحروف تخرج صرعى أو متقافزة من الأصابع، لكن في المهاتفة تكشف الندوب المتراكمة في الصوت.

مشاركة من halaghalyoun
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ثورة الفانيليا

    38

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ثورة الفانيليا

    رسائل من المطبخ

    ل هبة الله أحمد

    على صوت زخات المطر، تثور الفانيليا في حلة الأرز باللبن أثناء غليانهم في مطبخ هبة الله أحمد فتمسك بملعقة خشبية طويلة ترفعها عاليًا وتعلن من مطبخها بيان قيام: "ثورة الفانيليا".

    تقرر الكاتبة أن ترسل لقراءها رسائل هامة من المطبخ العزيز لديها والذي تهديه هذه المجموعة قائلة أنه لا يملها أبدًا..

    تقسم الكاتبة عملها لعدة أقسام: الرسائل لماذا؟-النوات-الكوارنتينا-فرويديات-متنوع-وأخيرًا جنس أدبي.. ضار..

    تضع لنا الكاتبة في الخفاء صورًا وجملًا بليغة المعنى لا تظهر جهرًا ولكنها مثل ملح وفلفل وبهارات أي طبخة لا غنى للمرء عنهم، فنراها تقول:

    "تدمع العين فنتهم البصل بالرغم من براءته بالدموع"

    "فالنار تذهب ما التصق في القاع"قاع الحلة" وتستفزك لفك التصاقه به، شأن ما نمر به من خيبات نصر على فك التصاقها لتلطخ أصابعنا الدبقة"

    فالكتابة لدينا "نحن معشر النساء بكاء موثق حينما يخوننا الحديث"-وهي أيضًا "محاولة لزرع قصب السكر لتخفيف مرارة الحرف"

    والكاتبة تقف لتطبخ شيء ساخن له رائحة نفاذة "ليطمس الرائحة النفاذة للحنين".

    حتى النمل يشاركها الجلوس إلى جوار الفرن طلبًا للدفء وانتظارًا للسينابون الشهي..

    تتحدث الكاتبة عن الوحدة والحنين إلى غامض لا يتسلم الرسائل ولا يقرأها، عن خيباتها الاي ترتبها مع ثيابها في الخزانة، عن عمر الفتيات الذي ينقضي في الانتظار، حتى أنهن وكما تقول الكاتبة صرن:

    "يثقن في عطايا الفرن الطازجة، ورائحة القرفة وحبات الحبهان، أكثر من ثقتهن فيمن همس لهن بكلمات الحب ووعود البقاء".

    عن النساء العاملات والأمهات اللاتي:"يحملن أطفالهن وأزواجهن؛بل والحياة نفسها فوق رؤوسهن متنقلات بين الحافلات العامة والطرق المكتظة والأسواق …… بلا عطور ثمينة وعيون صاخبة إلا أنهن ذخيرة الحياة الحية".

    إن أحببت أن أسترسل في وضع جمل أو فقرات للكاتبة فأظن أنني سأنقل لكم كل ما كتبته في عملها الثري بالمعاني وخفيف الظل ..

    لغة الكاتبة سهلة وغنية بالمعاني الجميلة والتشبيهات.. هي لغة خاصة تتميز بها الكاتبة..

    فنجدها تقول بحكمة الجدات:

    "وقد يكون الجمال هو أن تكون..حمامة وشجرة وسنبلة في حقل فسيح.. تطير بخفة مغفرة".

    وكما تدرس الكاتبة علم النفس فهي تضع لنا وصفات نفسية ونظريات بسيطة ملفتة للنظر بدون إطالة وتصف الأحاسيس بدقة..

    مشاهد جعلتني أشاهد حلمها بمطعم للوجبات الساخنة المجانية وأتمنى لو أشاركها فيه بركن للكتب والثقافة، فأنا لست من هواة المطبخ نهائيًا، رغم استمتاعي بأطايب الطعام الذي طهته لنا الأديبة ..

    أنسنت الكاتبة العنكبوت ينصحها بأن تكف عن جلد ذاتها، عيون بوتاجاز التي تغمز لها وتدعمها، يشكو لها الصنبور، حتى أنها تتضاحك مع الچيلي وتنعتها النملة ب "الهبلة"..

    جلسات ورسائل مطبخية ووجبات غذائية ونفسية أصابتنا بالجوع بأنواعه..

    ومع كل فقرة أو رسالة نستمع معها إلى أغنية من أغاني الراديو وليس الفلاشة أو ال سي دي وهذا نوع آخر من الحنين والثبات ..

    بدأ الأمر بمطبخ ورسائل وانتهى إلى حكايات وحكايات لا نهاية لها تدور وتدور لتدهشنا..

    لغة ومشاهد متتالية جعلتني أراها أمام عيني في صورة حكاية "هبة الله في مطبخ العجائب"

    فتسكرني رائحة القرفة والفانيليا ويبكيني البصل..

    أمنياتي بكل التوفيق هبة الغالية ..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ثورة الفانيليا

    رسائل من المطبخ

    للكاتبة شديدة الحساسية

    هبة الله أحمد

    إيه

    إيه

    إيه

    إيه

    إيه الجمال ده

    كتاب غير عادي

    كتابة غير عادية

    لغة مختلفة

    سياق يشد من أول سطر

    فكرت كثيرا وأنا بقرأ هكتب إيه وإزاي عن هذا الكتاب

    لو كتبت أي تفاصيل هحرق للقارئ القادم الكتاب

    وده ما ينفعش لأن ديه مغامرة ناعمة

    رقيقة

    جذابة

    لازم يدخلها كل قارئ بنفسه

    بجد أمتعتينا يا هبة

    أمتعتنا الفكرة

    والتفاصيل

    واللغة

    والمفاجآت الصغيرة في السياق الرومانسي شديد الحساسية

    ولكن الحاجة الوحيدة اللي نفسي أسألها

    كيف تواجهين الحياة بهذا الكم الهائل من رفاهة الحس…🧡❤️

    كل ما أتمناه أن تظلي أنت كما أنت

    عايزة مقادير وطرق وصفات كثيرة😃😁😀😄

    معترضة علي بعض تفاصيل الوصفات - وصفات السعادة اللاذعة حبتين😀😄😁

    حبيت النملة والعناكب🌺💝

    مش بحب فكرة كتابة نسائية بس لازم أقول إن كل سيدة هتجد نفسها في الكتاب ده بشكل أو بآخر

    شكرا علي الرحلة اللي استمرت خمسة أيام بتلهف بعد ساعات العمل

    ولولا العمل لكانت رحلة اكتملت في يومين فقط🙏🏻🤲🏻

    عاجبني الغلاف القديم أكثر من الغلاف اللي علي نسخة أبجد😂😉

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تتميز مجموعة "ثورة الفانيليا" بوحدة موضوعية نادرة تتمحور حول المطبخ وروائح الأكل وطعمه كموضوع رئيسي لكل القصص، فهي فكرة مبدعة وجذابة، ويعتبر هذا الاختيار غير تقليدي، إذ يعكس العواطف والذكريات المرتبطة بالطعام في حياتنا اليومية. مثل هذه المواضيع تفتح المجال لنربطها مع تجاربنا الشخصية، مما يعزز من تأثير القصص على نفوسنا.

    رغم أن وحدة الموضوع تشكل نقطة قوة، إلا أنها قد تصبح نقطة ضعف إذا لم تكن القصص متنوعة بما يكفي في أسلوبها وأحداثها. هناك خطر في أن يصبح التركيز على المطبخ والأكل متكررًا أو مملًا، لكن هذا لم يحدث في هذه المجموعة بسبب إدخال عناصر جديدة، وزوايا مختلفة في كل قصة.

    "ثورة الفانيليا" مجموعة قصصية تجمع بين البساطة والعمق، وتعكس مهارة الكاتبة في استخدام الرمزية والتشبيهات لتوصيل مشاعر وأفكار عميقة. لغة النصوص الفصيحة والبسيطة تجعل القراءة ممتعة وسلسة، مما يجذب القارئ ويجعله يتفاعل مع النصوص بشكل مباشر.

    #أنصح جدًّا بقراءتها.

    سفين سعد

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بين بديع الكتابة وعبق المنكهات وروائحها السخية التي تفيض بالدفء والعذوبة والنوات وزخات المطر مشاعر الفقد والوحدة والوله والخوف فاضت بمشاعرها ومداد قلمها لتخط رسائلًا هي الأعذب والأجمل والأكثر إثارة للشهية وطلبًا للجوع!

    فبين فطائر القرفة وكفتة الرز والأرز باللبن الذي يفوح عبيره برائحة الڤانيليا اللذيذة، وتنوعًا ما بين البشاميل والأرز والشوربة، وعبق القرنفل بقدر محدد قليل يؤثر عمقًا في مربى الفراولة حين تطهى في المطبخ والكراميل بلونه البراق المشع، تأكد من وفرة ما هو متاح لديك من خيرات الله، فحتمًا سيصيبك الجوع وستزدرد ريقك وربما تمرر لسانك على شفتيك إمعانًا في التلذذ وانتقالك بجميع حواسك لذاك المطبخ.

    المطبخ كما شكل حيزًا هامًا في حياتها هكذا اتخذ مكانة معتبرة في وقت الجائحة، فشكل منفسًا عن المخاوف، وتعبيرًا عن الاهتمام، ورغبة في قضاء الوقت.

    في البداية تعجبت من عدم ذكر بطل الكوارنتينا الأول الذي ساهم في اكتساب الشعب بكافة فئاته العديد من الكيلو جرامات التي أساءت توزيعها.

    فبسكوت العشر دقائق كان نعم المعين لربات البيوت في قضاء مزيد من الوقت المحبب بالمطبخ مانحة بعض الدفء لمطبخها والفيض بالمحبة والاهتمام لأفراد أسرتها، وربما فضلت هي عليه كعكة الشيكولاتة، فلا أمانع فمن ذا الذي يرفض قطعة من تلك الكعكة التي يتقاطر من عليها الصوص الدبق الغني؟!

    أظن أني أتفق مع الكاتبة في قضاء الوقت أثناء الكوارنتينا فيما بين صنع طعام يفوح سعادة عله يعدل مزاج الكون، وبين القراءة ويتخلل هذا وذاك هوس التنظيف.. لم يعد هناك متسع لهفوة، أنظف الأسطح والأرضيات وما يعلق بذاكرتي من أحداث غير مستحبة.

    ربما أبطأت قليلًا في القراءة فكيف يصادفني كلمات أغاني لوردة أو لفيروز، أو لكوكب الشرق أو حليم ومنير أو محمد قنديل دون أن أتغنى بها بلحنها المميز الذي يمس الروح بعد مروره من الآذان، والتوقف لبعض الوقت بحثًا في الشبكة العنكبوتية عن متلازمة برونر!

    اتفقت معها في الكثير كمحبتها لعطر la vie est belle

    ولمزيج ساحر من روائح القرفة والفانيليا، وعشق رائحة الخبز في البيت فيمتلأ خيرًا ودفئًا ويفيض بعبق التوابل والمنكهات معطرًا إياه.

    بينما فقط أختلفت مع الكاتبة في محبتي لكل مراحل الغسيل بداية من المساحيق ذات الرائحة النفاذة رغم إثارتها لحساسية أنفي وصدري،

    وصولا لنشر الملابس وترتيبها على الحبال.

    كتاب ممتع من أدب الرسائل استمتعت به وتلذذت بما يفوح به من عطور ويفيض به من مشاعر

    وإليكم القليل من ما جذبني بقلمها مرهف الحس، فبالفعل أن تركت العنان لنفسي سأنقل لكم أضعاف من انتقيت لأضيفه هنا.

    * ❞ أننا في الغياب لا نكتب، ولكن نحصي ما في القلب من طعنات؛ لذا تخرج كلماتنا لاذعة مُبَهَّرة تدمع العين وتسيل الأنف، فنتهم البصل بالرغم من براءته.. بالدموع. ❝

    * ❞ فالكتابة لدينا يا صديقي. ‫ أقصد بـ»لدينا» نحن معشر النساء، بكاء موثق حينما يخوننا الحديث، رثاء لسطر نافق في قصيدة لشاعر كاذب يتلوها بكل صدق لحبيباته، عضٌ على إبهام يقصر طوله بعد كل خيبة، نفحة من ندم وأمل وحلم بهتت ملامحه ❝

    * ‏❞ أفضل الكتابة عن الحكي المباشر، ففي الكتابة لن تعرف أبدًا إن كانت الحروف تخرج صرعى أو متقافزة من الأصابع، لكن في المهاتفة تكشف الندوب المتراكمة في الصوت. ❝

    * ❞ استتار دموعي بماء البصل أو ابتسامة ذكرى أرجعها لكلمات أغاني الراديو، هو غطاء استراتيجي هائل لفوضوية مشاعري. ❝

    * ‏❞ ولا شيء يثير شهيتي أكثر من رائحة المخبوزات وهي تنضج في الأفران، آلية العجن والتخمير والخبز وما يسبقها من نخل للطحين تشبه إلى حد كبير مراحل الحياة التي حار الفلاسفة والشعراء في وصفها. ❝

    * ‏❞ تفتنني رائحة القرفة عندما تطالها النار لا يضاهيها شهية لدي إلا ابتسامة محبة دافئة

    * ❞ أحب رائحة القرفة المختلطة بالفانيليا بشكل لا يصدق، تثير شهيتي رائحة الفانيليا، وتمدني القرفة بطاقة من اللطافة غير المحدودة، لسعتها مع حدة رائحتها تشبه الأنوثة الفياضة التي تشحذ الهمم للتحدي ❝

    * ❞ بشكل أو بآخر نشبه قطع الغسيل، بعضنا لا يتحمل الغسل والعصر، والبعض تبهت ألوانه، وهناك الجديد التي يفسح له مكان خاص على الحبل ويثبت بتلك المشابك الملونة، إلا أن جميعنا في نهاية اليوم تتصاعد منا رائحة مساحيق الحياة. ❝

    * ❞ عندما يأتي كيهك يجر بكوفيته أذيال سنة هرمة تحاول أن تمتص الدفء من مطابخ يتصاعد منها رائحة القُرص، وشوربة العدس، وتبث الحياة في أواخر أيامها بدندنات امرأة وهي تجلي الصحون، وتقطع الخضروات لطفل يناغي فراشة ملونة دخلت مطبخها من الشباك. ❝

    * ❞ الشتاء يعتنق العنصرية، شريعة أغلب الأحبة؛ يجعل الجميع متأنقًا بحنينه وحزنه وروحه الداكنة، يهش فرحًا لو تسللت الشمس لحنايا روحه، وينتفض بردًا وفزعًا مع زمهرير ليله، يستر الدموع بندف من مطر تختلط به، إلا أنه قاس على الفقراء والوحدانيين، ومن يضيقون بأنفسهم❝

    * ❞ اللا خوف هو معقل الجبن، وتؤكد أنه علينا جميعًا أن نخاف من شيء.. أي شيء. ❝

    * ‏❞ هل الكورونا فيروس مخلق لفرض هيمنة سياسية واقتصادية على العالم، أم أنه غضب من الله علينا جميعًا؟، هل غلق دور العبادة وتغيير صيغة الأذان هو ضرورة شرعية لمنع الاختلاط لتحجيم انتشار الفيروس، أم أن الله نفر منا فأغلق دوره في وجوهنا، أم هي عدالة السماء التي ساوت بين المليونيرات والشحاذين في الخوف والألم؟ ❝

    * ❞ النكهة كالحكمة؛ تكتسب بالمكوث، والتشبع بما يحيط بنا، تتغلغل التتبيلة باللحم، كما تتغلغل بنا نتائج التجربة فتصيب القلب من مأمن والعقل بمهرب. ❝

    * ❞ نحن معشر النساء نشبه القطط كثيرًا في تمسحهن فيمن يحببن بصفة خاصة ومن حولهن بصفة عامة، نصرح بما نريد عبر اتصال جسدي مباشر، نقول: أحسنت بضغطة على الذراع أو الفخذ أيهما أقرب، أقول لصديقتي أحتاجك بشدّي على يديها ❝

    * ❞ أعتقد أن العالم في الكوارنتينا صار أكثر عفوية، لولا هذه الجائحة المتوحشة لقُلت أنه أصبح..‫ أفضل بكل تأكيد

    * ❞ قد لا تعلم أن تقطيع البصل لدينا يستدعي اللوعة فيستفز ماء العين فتنهمر بلا وجيب ولا ضجيج مستترة بحرقة البصل، لتخفي حرقة أخرى. ❝

    * ❞ دومًا أغطية الرأس لا تواري تمامًا الخبيئة تحتها، الفراولة تخفي الجزء الأنصع تحت غطاء رأسها الأخضر، وتخبئ النساء أفكارًا وثورات وخيالات ناعمة وملعونة تحت رداء الرأس والفضيلة. ❝

    * ❞ بما أن السعادة والألم قراران داخليان، وتخمة تثقل أمعاءنا إلى أن نتقيأها فنشعر ببعض التخفف ❝

    * ❞ الحب والحرق متلازمان منذ الأساطير الإغريقية وقبلها النقوش الفرعونية على جدران المعابد، والعاشق المتمرس هو من يتقن حياكة بداياته كما الذواقة عند الأكل ❝

    * ❞ ألا يجب يا صديقي أن يكون الحب الماء البارد الذي ينسكب ليروي حشاشة القلب، الراحة التي تسري في أروقة الروح، الطمأنينة لكل مرتاب وخائف لا أن يكون هو الخوف من الفوات والممات والانطفاء ❝

    * ❞ الفقد يلتهم قلبي، يُفرغني، يفزعني، يصلبني كراية مهترئة على شراع يلوح للراحلين، ❝

    * ❞ لم أظن أن هناك ارتباطًا حقيقيًّا إلا ارتباطنا بالحبل السري، وكل ارتباط بعده مجرد خيط رفيع يشبه خيوط العنكبوت، لم أدرك إلا الآن أن لكل منا ولادتين؛ واحدة تدخله الحياة وأخرى تخرجه منها❝

    * ❞ حاولت البذات الرسمية والألقاب الرنانة أنسنة الحيوان داخل البعض إلى أن يحدث ما يحرك غريزة الغابة بشكلها المقنع، ‏فنرى المخالب والضواري والجيف المتعفنة بعد جولة الصيد الناجحة. ❝

    * ❞ منا من يجوع لوجبة دسمة من لحم أحمر ساخن، ومنا من يكون نهمه وجوعه لحب وعاطفة وأمان، والبعض يقتحمه الجوع لكلمة كقبلة اقتحامية تثير حفيظة العالم. ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ثورة الفانيليا

    مجاز الحب المستحيل وواقعية الرغبة

    اعتمد الشاعر العربي القديم على التخييل في سردياته العشقية، فما كان منه إلا أن يحمل بخياله صورة حبيب مجازي في حله وترحاله واستقراره يستحضرها كلما استعرت عواطفه؛ اعتمدت البطلة هنا على استحضار صورة حبيب حقيقي بهيئة التخيل ارتكازا على ضمير المخاطب رغم عدم حلول الحبيب بشخصه لتستعيض عن تواجده بشحمه ولحمه بطبخ لحم من نوع آخر كديك والدتها المزعج.

    المطبخ كشريك:

    يمكننا القول بأن المطبخ في هذه المروية هو الشريك والبطل الضد للحبيب العاق المهاجر، فالمطبخ بكل محتوياته وجماداته وأزيز شباكه و القط المسالم والعنكبوتة يقفون ككائنات مستنطقة شاهدة على غياب البطل وتعنت غيابه:

    "تزمجر الغسالة وهي تعصر الغسيل، كزمجرة الأفكار التي تنهش رأسي، تهتز بشدة وهي تنهرني لحمق يتناثر من لساني،فأسرع لبراد الشاي الذي يكركب فوق البوتجاز، وأضيف النعناع لكوب شاي أبي... هل أخبرتك قبل ذلك أن أبي لا يحب شاي الغلاي الكهربي، وإنما في براد مصنوع من الصاج مطلي من الداخل بلون أبيض شاهق يخالف لون سطحه الخارجي الكحلي تخافه قطتي؟" ص ١٠٤

    قاموس الغياب والحضور

    على خلاف الفكرة الشائعة بأن تكرار لفظة محددة عدة مرات يفقد النص الحيوية، إلا أن الكاتبة أجادت استخدام عدة ألفاظ مكررة ك"عقارب الساعة" للتأكيد على معضلة الوقت وتوريطه هو الآخر كشاهد على الغياب:

    "تتكالب علي عقارب الدقائق والثواني بذنبها القميء، يعتري الفرح التجاعيد" ص ١٠٦

    "أننا رعايا الملح والليل وسخرية عقارب الوقت.فتبتهل البسمات في فمنا كعود قرنفل يمنح الشاي نكهة لا تنسى." ص١٢٨

    في حميمية لا تقل عن حميمية الرغبة في الوصل ومحبة المطبخ والشهوة المتأججة من وقت لآخر، يستعر قاموس ألقاب الحبيب المطلقة من قبل الكاتبة كلما سرنا قدما في ثنايا النص ففي البداية كان يتأرجح بين "صديقي" و"عزيزي" ثم يا وحيدي وبعدها يا نديمي لنصل بالنهاية لألقاب مختلفة حد التناقض الناتج عن غليل امرأة ذبلت أنوثتها في قطارات الانتظار فتارة تناديه ب "يا بخيل الوصل "، وتارة يا "كليمي"، وهذا يبرز براعة تجسيد تقلب مزاجية المرأة التي ترفع الغبي لنبي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ثورة الفانيليا

    لهبة الله أحمد

    رحلة في أعماق المطبخ، حيث تتحول الأواني والمقادير إلى لغة تعبر عن أعمق مشاعرنا ممزوجة بنكهات البهار و عبق رائحة المطبخ و مواء قطة وزحات مطر

    رسائل عاطفية، تتخللها لمحات من الحنين والعتاب أسلوبها السردي السلس يجذب القارئ ويجعله يشعر وكأنه يشارك في تحضير كل طبق

    رغم بعض لحظات الرتابة في النصف الأخير، إلا أن الرواية تبقى تجربة جميلة

    تقييمي ⭐⭐⭐

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا اعلم تحت اي تصنيف اضيفها .. اهي ادب رسائل.. نصوص نثرية. ام كتاب ابلة نظيرة .. حسنا لا يهم تحت اي بند كان لقد كانت تجربة لذيذة دافئة ممتعة

    احببتها على الرغم انه النوع الذي لا افضله في الادب ويصيبني بالملل .. احسنت 👏🏻

    ولكن اكتسبت القليل من الكيلوجرامات 🤏🏻حيث اني رغبت بتذوق كل ما رايته في هذا المطبخ وشممت رائحته ☺️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أرق وأعذب ما قرأت .. نصوص عابرة .. قلم يعرف طريقه إلى القلب والروح ..كتابة عظيمة طازجة ولغة شاعرية رصينة بلا حذلقة ولا تحدب او تقعير ..عفوية الكتابة..انتظر مزيدا من إبداعات الكاتبة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    ايه الجمال والحلاوة والعزوبة اللي في الكلمات دي

    دي رواية شعرية او قطعة موسيقية او لوحة فنية

    حقيقي استمعت جداااا بالمجموعة القصصية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية غمرتني بلطفها 😍

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    🔷️اسم الكتاب : ثورة الفانيليا

    🔷️️اسم الكاتبة / هبة الله أحمد

    🔷️️نوع الكتاب : قصص قصيرة

    🔷️️اصدار عن : كتوبيا للنشر والتوزيع

    🔷️️عدد الصفحات : ١٤١ صفحة أبجد

    🔷️سنة الإصدار : 2024

    🔷️اللغه / عربية فصحي

    #رسائل_من_المطبخ🧑‍🍳

    ❞ إلى الذي لا يملني أبدًا

    ⁠‫يفتح لي أبوابًا لحيوات موازية

    ⁠‫ينشر حولي عبقًا من فرح وشجن وأحلام وبهار

    ⁠‫شكرًا لأن كلينا يعيد تعريف الآخر.. المطبخ و أنا

    لكل مِنّا مكانه الخاص … المكان الذي يذوب فيه … يطلق سجيته ليصبح حرًا من كل قيد …..

    اختارت بطلتنا المطبخ ليكون عالمها الخاص …. تبدع في عمل الوصفات الشهيه لكنها لم تكتفي بالابداع في وصفات الطعام انما اضافت عليها بهار الحب ….

    لتتخيل ان لها حبيب تغازل من خلال وصفاتها تثور مشاعرها تجاهه مع فوران الفانيليا في وصفتها ….

    اشتمل الكتاب علي كثير من الرسائل تكتبها بطلتنا وهي تعد اشهي اصناف الطعام كتبتها لحبيب غير مموجود …. تقص عليه احداث يومها تغازله تاره وتتعارك معه تاره اخري … تهجره ثم تعود الي احضانه ….

    تقص عليه ايام الشتاء القاسيه وما تفعله النوات البارده بقلبها ….. ما فعلته بها الكورونا ذلك الداء اللعين الذي اصاب البشريه

    و اضطر العالم اجمع الي الانعزال خوفا من انتشار المرض …..

    ⚫️أكثر ما احببت فالكتاب اللغه العربيه قوية التشبيهات محببه الي النفس

    ⚫️شعرت بالملل كثيرا لعدم وجود احداث جديده فمضمون الرسائل جميعها متقارب جدا من عتاب او ملل او بكاء ..

    ⚫️اقتباسات…

    ❞ أتعرف يا صديقي..

    ⁠‫إن ظلامك داخلي له نكهة النور والقرفة وكثير كثييييييييير من الفانيليا والمرح؟ ❝

    ❞ أخبز هنا في مطبخي الروائح العالقة بصور قديمة وذكريات وبيوت فارغة؛ لأطعم بها القلوب الجائعة، أغمض عيني أمام دهشة عيون البوتاجاز، وهبة الريح الباردة المندفعة من الشباك، كيفما أغلقت عيني عند وداعنا آخر مرة كضمة وعناق، أو كما أغلقها لدرء زخة ألم في صدري❝

    ❞ مع أن العزلة أشبه بدرج الملاعق غير المرتبة، متعة العثور على ملعقة الشاي من بين ملاعق الأكل والشوك، أشبه بضحكة عالية بلا فم، أقصد يعني أن تفاصيلها لا تحتاج لترتيب محكم ونظام صارم؛ وإنما تعتمد على ارتجال البهجة ومحاولة العناية ❝

    ❞ الكتابة إليك يا كَليمي..

    ⁠‫هي حديث مكتمل الأركان له صوت واحد هو نقر أصابعي على أزرار اللاب توب أو الاهتزازات البسيطة لحروف الموبايل، أتبادل الأحاديث معك بسهولة، بدون ارتباك، ولا خوف، لا أضيف تحسينات للكلام، ولا أخفي أجزاء منه خشية الملام، ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    اسم العمل : ثورة الفانيليا

    اسم المؤلف : هبة الله أحمد

    عدد الصفحات : 162 على أبجد

    النوع الادبي : قصص وخواطر

    اسم دار النشر : كتوبيا للنشر والتوزيع

    سنة النشر : 2024

    اللغة : فصحي

    التقييم : ⭐⭐

    🌻❞ أكتب إليك من جديد رسالة لن أبعثها لك أبدًا، أفضل الكتابة عن الحكي المباشر، ففي الكتابة لن تعرف أبدًا إن كانت الحروف تخرج صرعى أو متقافزة من الأصابع، لكن في المهاتفة تكشف الندوب المتراكمة في الصوت. ❝

    ✍️ الكتاب عبارة عن خواطر تخبرنا بها بطلة العمل وهي في مملكتها العزيزة مطبخها ورسائل تبثها لحبيبها وهي تعد مختلف الأصناف والأوصاف وتخبرنا ببعضها وتقارن حالها او حال الانسان معها.

    🍃اللغة: فصحي مع قليل من العامية.

    🍃 رأيي في العمل: كان في البداية جيد ثم أصبح ممل جدا فهي تقريبا تعيد الرسائل والخواطر.

    🍃بعض الإقتباسات التي أعجبتني:

    🌻❞ هناك عادات لا تبلى مهما كان الخطر الذي يهددنا بسببها. ❝

    🌻❞ الأحلام وسيلة تحقيق الحالم التوازن بين اللاوعي وما يرجوه في عالمه الحقيقي. ❝

    🌻❞ تكافئنا أو تعاقبنا الحياة ببعض العطايا الماكرة، كقليل من قليل يستحث الجوع دون امتلاء أو شبع. ❝

    ‏🌻❞ أتذكرك حينما كنت تخاف من عدم خوفي وتخبرني بأن اللا خوف هو معقل الجبن، وتؤكد أنه علينا جميعًا أن نخاف من شيء.. أي شيء. ❝

    🌻❞ في الغياب لا نكتب، ولكن نحصي ما في القلب من طعنات؛ لذا تخرج كلماتنا لاذعة مُبَهَّرة تدمع العين وتسيل الأنف، فنتهم البصل بالرغم من براءته.. بالدموع. ❝

    🌻❞ أشبه الصبارة كثيرًا، بأشواكها التي نضجت من قلة الاحتضان، وصموتها الصامد ونبل زهرتها التي تطل مرة واحدة في العمر ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مشروع مستقبل جميل لك ولأبنائك. عائشة أم الحلوين. فرص عمل عبر الإنترنت مع شركة العالمية ‏يناسب للرجال والنساء من منزلك انطلاق للنجاح

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق