اقتباسات من رواية انتزاع شعرة حصان: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 2

تقول إحصاءات القتلة المتسلسلين، إن أغلب القتلة يتوقفون تمامًا عن القتل بعد سن الخمسين، خاصة لو اعتلَّت صحتهم وصار الهرب أو إخفاء الجثث أمرًا شاقًّا.. بعضهم يفقد الاهتمام بالقتل، والنادر منهم من يبدأ القتل أساسًا في سن متقدمة.

‫ قال رجل حكيم ذات مرة: إن الفضول هو أُولى خطايا البشر، وأنا أرى أن تفرُّد البشر هو ما يحسبه الناس خطايا.

الضغط هو العامل الأهم في تحويل المجني عليه إلى مجرم.. هذه قاعدة مهمة.

لا يمكن أن نتناسى معارك الماضي التي لم نخُضْها

القتل بشع بكل أشكاله..

لا بد أن أظهر بشكل أصغر حجمًا؛ كي أتماهى مع الطبيعة، وكي لا يلاحظني الآخرون.. قاعدة الحياة البرية الأهم على الإطلاق.

حقًّا يا أمي، الخارقون مخيفون، حتى ولو كانوا ملائكة على الأرض.

أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت.

(يحيى).. لا تثق في (مريم).. لا تثق في نفسك، وأبقِ كل شيء مكتوبًا ومُسجَّلًا؛ كي لا يختلط الماضي بالمستقبل، واليقين بالاحتمال.

لست الملاك الذي أظنه.. لقد وصلت في طريق مواجهة نفسي، إلى نقطة أراها فيها عارية بلا رتوش.

الكائن غير القادر على القتل، كائن لا يستحق إلا رُتبة دُنيا..

‫ لست بالغباء الذي يجعلني أومن أنني أذكى مَن في العالم.. أنا فقط ماكرة، والمكر والذكاء صفتان مختلفتان.

المُفترِسات لا تهرب، لكنها تكمُن وتنتظر.