اقتباسات من رواية انتزاع شعرة حصان: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 2

❞ المخدرات الرقمية؛ مقاطع من نغمات تُسمع بسماعتين، وتبث منفصلة في كل سماعة، بحيث تُبَث ترددات معينة في الأذن اليمنى، وأخرى مختلفة في اليسرى.. عند سماعها لفترات طويلة تمنح المستمع تأثيرًا قريبًا من الهيروين والكوكايين، وتؤثر على الدماغ ❝

❞ نظرت حولي إلى الجالسين، كل مستغرق في مشاهدة شيء على شاشة ما.. لو قُتِلت أو قَتلت ما انتبه أحد. ❝

❞ .. هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. ❝

❞ هل ترجمة كلمة (Follower) المعتمدة في وسائل التواصل، تابع أم مُتابِع؟! ❝

هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم.

هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم.

‫ مايداي..

‫ مايداي..

‫ مايداي..

‫ جيل يطلق استغاثة من خطر جسيم.

❞ هل سمعتِ عن السايكودراما؟

⁠‫أهز رأسي نفيًا، فتجيبني أنها نوع من أنواع العلاج النفسي يجمع بين الدراما وعلم النفس، تساعد المريض في تفريغ مشاعره وانفعالاته عن طريق أداء أدوار تمثيلية ذات صلة بما عايشه في الماضي، أو يمر به في الحاضر، ❝

❞ لا أعرف أمريكيًّا إلا ويعاني عقدة ذنب ما، ومن لا يعانيها لسبب شخصي، يعانيها على مُجمل أفعال (أمريكا) في العالم. ❝

❞ كم نتغير!

⁠‫كم نتطور!

⁠‫ننسلخ خارجين من جلد أبناء آدم القديم، إلى جلد أصم أبكم لا يليق حتى بأفعى. ❝

❞ أتذكر منظر المذابح والمجازر، التي تمر على شاشات الهواتف الآن، ولا أجد في نفسي رغبة سوى أن أرفع إبهامي إلى أعلى فيختفي الهول، وتحل محله صور القطط والطعام وأخبار الممثلين.. بجرَّة إبهام تُمحى الفظائع وكأنها لم تكن. ❝

❞ لا أحب أن أغلق الكتاب قبل أن أقرأ كل صفحة فيه، لكني اكتشفت أنني فوَّت فصلًا كاملًا من حياتي. ❝

❞ أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت. ❝

❞ ⁠‫لست بالغباء الذي يجعلني أومن أنني أذكى مَن في العالم.. أنا فقط ماكرة، والمكر والذكاء صفتان مختلفتان. ❝

❞ المُفترِسات لا تهرب، لكنها تكمُن وتنتظر. ❝

❞ الضفادع السامة ضحية مُفترسات أكبر، لكنها تأبى أن تُلتَهم دون ثأر.. سرعان ما يتحول القاتل إلى ضحية، وتتحول الضحية إلى قاتل.. جثتان تحتار في أيهما قتل الآخر. ❝

بجرَّة إبهام تُمحى الفظائع وكأنها لم تكن.

‫ كم نتغير!

‫ كم نتطور!

‫ ننسلخ خارجين من جلد أبناء آدم القديم، إلى جلد أصم أبكم لا يليق حتى بأفعى.

الفضول الذي كان أولى خطايا البشر، وسر تطورهم.

أتذكر أول فيلم يحوي مشاهد عنيفة رأيته في حياتي. أتذكر كم أصابني بالصدمة. أتذكر كيف جافاني النوم لأسابيع، وأنا أفكر في كيفية إنقاذ البطل ‫ أتذكر منظر المذابح والمجازر، التي تمر على شاشات الهواتف الآن، ولا أجد في نفسي رغبة

لا يحدث مثل هذه الجرائم المتسلسلة البشعة في مصر.

‫ - لأنهم هناك أغبياء، غير قادرين على التخطيط طويل الأجل لا أكثر.

‫ أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدين، والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع رهيبة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

‫ (مريم)

‫ صيد فيل مُجنَّح