اقتباسات من رواية انتزاع شعرة حصان: سلسلة الاستغاثة الأخيرة 2

لو تدخّلت لصارت الضحية جانيًا، لو لم أتدخل لقُتِل بريء

الكل يستحق ما يحدث له.. أي كائن غير قادر على الدفاع عن نفسه يستحق ما يحدث له.. أي كائن يكبح غريزة القتل يستحق القتل وبأبشع الطرق.

هل أنا في أمان؟ لا.. ولن أكون في أمان أبدًا.

المفترسات لا تهرب، بل تكمُن وتنتظر.

كم نتغير!

‫ كم نتطور!

‫ ننسلخ خارجين من جلد أبناء آدم القديم، إلى جلد أصم أبكم لا يليق حتى بأفعى.

الخارقون مخيفون، حتى ولو كانوا ملائكة على الأرض.

أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت.

أتخيل أي واحد منهم وهو يحرك إصبعه سريعًا إلى أعلى، عندما يجد ما يواجهه بحقيقة نفسه.. كلكم قَتَلة يا صغار، كُلكم منتحرون تقتلون أنفسكم كل يوم جهلًا.

هم لا يرون في هواتفهم حتى، إلا ما يريدون رؤيته، ولا تمنحهم «السوشيال ميديا» إلا ما يغذي غرورهم.

إلى كل حي ميت..

‫ إلى كل ميت لم يحيَ..

‫ إلى كل شهيد لن يموت..

‫ إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين.

سرعان ما يتحول القاتل إلى ضحية، وتتحول الضحية إلى قاتل.. جثتان تحتار في أيهما قتل الآخر.

‫ أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدين، والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع رهيبة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

‫ (مريم)

‫ إلى كل حي ميت..

‫ إلى كل ميت لم يحيَ..

‫ إلى كل شهيد لن يموت..

‫ إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين.

❞ هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. ❝

ولا أجد في نفسي رغبة سوى أن أرفع إبهامي إلى أعلى فيختفي الهول، وتحل محله صور القطط والطعام وأخبار الممثلين.. بجرَّة إبهام تُمحى الفظائع وكأنها لم تكن.

‫ كم نتغير!

‫ كم نتطور!

الجريمة المثالية.. حتى القاتل فيها لن يعرف من الذي حرَّضه على القتل.

❞ المخدرات الرقمية؛ مقاطع من نغمات تُسمع بسماعتين، وتبث منفصلة في كل سماعة، بحيث تُبَث ترددات معينة في الأذن اليمنى، وأخرى مختلفة في اليسرى.. عند سماعها لفترات طويلة تمنح المستمع تأثيرًا قريبًا من الهيروين والكوكايين، وتؤثر على الدماغ ❝

❞ نظرت حولي إلى الجالسين، كل مستغرق في مشاهدة شيء على شاشة ما.. لو قُتِلت أو قَتلت ما انتبه أحد. ❝

❞ .. هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. ❝

❞ هل ترجمة كلمة (Follower) المعتمدة في وسائل التواصل، تابع أم مُتابِع؟! ❝