غربان لا تأكل الموتى > اقتباسات من رواية غربان لا تأكل الموتى

اقتباسات من رواية غربان لا تأكل الموتى

اقتباسات ومقتطفات من رواية غربان لا تأكل الموتى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

غربان لا تأكل الموتى - دعاء البادي
تحميل الكتاب

غربان لا تأكل الموتى

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هل تلمع أعينُكم بالشفقة؟ إنَّ ما يجرى للعالم هو ما يثير الرثاءَ ويستدعي العطف. أديروا رؤوسَكم الفارغة عن المعارك، واملأوا أعينَكم بغبار الحرب، ألا تسمعون أزيزَ الرصاص؟! إنكم عميان وصُم، وسينتهي بكم المطافُ تحتَ حطام البيت القديم.

    في السجن، اتَّسعت شهرتي، الرجلُ الذي يريد تطبيق شرع الله، وفي نفس الوقت يناجي الغربان، ويحذِّر من الحرب اللامرئية وتمددتْ بين الزنازين حكاياتُ الجثث التي يواريها حطامُ البيوت، والسفن التائهة قبالة فنارٍ مهجور، والوسام المدفون تحت وسادة، والكهرباء التي تصعق الحياة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • - الحربُ مستمرة؛ تحت الأسِرَّة، بين أدراج المكاتب، في جيوبكم الخلفية، داخلَ ألبوم صور ضائع، خلف برواز قديمٍ تدلَّى من مصباح لا يضيء، إنها تختبئ تحتَ أكمام قميص طفل ضغط جرسَ الباب وهرب ‫ أتلمحون الجنودَ تحت الشمس الحارقة؟! حسنًا، كفّوا أبصاركم عن الهزيمة العارية، وتضرعوا كي لا تمطركم السماء بزعيمٍ جديد يعيد شرحَ البلادة لكم.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كانت الحياةُ تسير على مضضٍ مألوف، الغربان تنهشُ رؤوس الناس، الشوارع مقفرة، الوجوه تشبِه الخرائب، البيوتُ القديمة قائمةٌ على خراب ساكنيها، السفنُ تبحر كأنها تكابدُ دموعًا لا مياهًا، الحزنُ مستوطِن لأسباب لا تخصُّ فراقَ الابن المخلص؛ لم يتأسَّف أحد لغربتي وألمي، ولم يصنعِ الأحبة من قصَّتي مرثية.

    ‫ لم تلتفتِ المدينة إلى رحيلِ آخرِ الرجال المنْسيين، كأنها مرحِّبة بفراقه، بينما تفتح ذراعيها للأعداء

    مشاركة من إبراهيم عادل
1