- الحربُ مستمرة؛ تحت الأسِرَّة، بين أدراج المكاتب، في جيوبكم الخلفية، داخلَ ألبوم صور ضائع، خلف برواز قديمٍ تدلَّى من مصباح لا يضيء، إنها تختبئ تحتَ أكمام قميص طفل ضغط جرسَ الباب وهرب أتلمحون الجنودَ تحت الشمس الحارقة؟! حسنًا، كفّوا أبصاركم عن الهزيمة العارية، وتضرعوا كي لا تمطركم السماء بزعيمٍ جديد يعيد شرحَ البلادة لكم.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب