لونجا > اقتباسات من رواية لونجا

اقتباسات من رواية لونجا

اقتباسات ومقتطفات من رواية لونجا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

لونجا - مريم عبد العزيز
تحميل الكتاب

لونجا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وَلَيسَ الذِّئبُ يأكُلُ لحمَ ذِئبٍ

    ⁠‫ويأكُلُ بَعضُنا بَعضًا عِيانَا"

    ⁠‫(محمد بن إدريس الشافعيّ)

    مشاركة من Donia Darwish
  • خطوات يسيرها على قدميه مخترقًا واحدًا من أجمل شوارع الحيِّ: "عبد الدايم"، بأشجارِه التي ترتفع من كلا الرصيفين وتشتبك ببعضها في منتصفه صانِعةً أقواسًا خضراء تُزيِّنها في الصيف زهور البونسيانا الحمراء، وعماراتها البلچيكية المرتفعة بطرازها المميَّز لا تنقطع عنه أصوات الطيور التي تتَّخِذ من أشجار البونسيانا موطِنًا لها فتُضفي على الشارع شاعرية صوتيَّةً تتناغم مع جَمال الصورة. كانت تشغله دائمًا المفاضَلَة بين الشارعين،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • لكنها حين تستعيد سيرته تعترف أنه كان رومانسيًّا بالفعل تتذكَّره وهو يتسلَّل كالمراهقين مرَّتين كل عام ليضع لها وردة حمراء على باب شقَّتها: مرة في عيد الحب، وأخرى في عيد ميلادها لم يَمَلَّ طوال هذه السنوات، رغم أنها كانت تتخلَّص من الوردة بقسوة، فتقذفها من شُرفَتها لتسقط قتيلةً على أرض شرفته، أو تلقيها على السلم تدهسها أقدام السكان صعودًا وهبوطًا حتى يجيء يوم الثلاثاء فتدفعها بشرى بمقشَّتها إلى الشارع جُثَّةً هامدة.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • فكَّر عادل أن هذا الوجه يصلح ليكون "موديل" يُزيِّنه ويصفِّف الشعر حوله وفق أحدث القَصَّات ثم يضع لها صورة ضخمة على واجهة الصالون دعاية أكثر إقناعًا من صور عارضات الأزياء الأجنبيات التي يقطعها أصحاب الصالونات من الكتالوجات الفرنسية راوَدَته الكثير من الأفكار، وعاد اسم "مسيو عادل" يتردَّد في أذنه كأنه رجع لتَوِّه من لبنان، وأحسَّ أن مشروعه سيعود للحياة بأموال شكري ووجه بشرى.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • يعرف شعبان أن كل شيء مُراقَب، وأن هناك قبضة خفيَّةً تمسك أعناقهم، قبضة يحاول دائمًا الإفلات منها

    مشاركة من Shimaa Allam
  • منذ رحل أبيه يحيِّره الموت واختياراته ومواقيته، لا يُحذِّر ولا يبشِّر بقدومه، فقط يأتي، تنتبه فتجده يجلس على حافَّة سرير أحبابك، يترك لك فقط أن تختار بين الانهيار في لحظتها أو تأجيله لوقت لاحق.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فيبتسمان لبعضهما البعض بودٍّ حقيقي، ابتسامة يواسي بها كلٌّ منهما الآخرَ أو يطمئنه أنه ليس وحيدًا وسط هؤلاء، فهناك مَن يشاركه الرغبة في التحليق بعيدًا عن قسوتهم،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • تَشَوَّه الجسد تمامًا كسُمعَة الرجل التي أصبحت تلوكها كل الألسنة بخليطٍ لا يمكن تمييز الحق فيه من الباطل. تمنَّى الرجل طوال حياته أن يصبح مشهورًا ولم يحقِّق الحلم، فوهبه الموتُ الوجهَ القبيح للشهرة: الفضيحة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • يحيِّره الموت واختياراته ومواقيته، لا يُحذِّر ولا يبشِّر بقدومه، فقط يأتي، تنتبه فتجده يجلس على حافَّة سرير أحبابك، يترك لك فقط أن تختار بين الانهيار في لحظتها أو تأجيله لوقت لاحق ولا يمنعه كونه راحةً للموتى من أن يبدِّل خطط الأحياءويعبث بأوراقهم ويفسد عليهم حياتهم.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1