فكَّر عادل أن هذا الوجه يصلح ليكون "موديل" يُزيِّنه ويصفِّف الشعر حوله وفق أحدث القَصَّات ثم يضع لها صورة ضخمة على واجهة الصالون دعاية أكثر إقناعًا من صور عارضات الأزياء الأجنبيات التي يقطعها أصحاب الصالونات من الكتالوجات الفرنسية راوَدَته الكثير من الأفكار، وعاد اسم "مسيو عادل" يتردَّد في أذنه كأنه رجع لتَوِّه من لبنان، وأحسَّ أن مشروعه سيعود للحياة بأموال شكري ووجه بشرى.
لونجا > اقتباسات من رواية لونجا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب