لونجا > اقتباسات من رواية لونجا > اقتباس

لكنها حين تستعيد سيرته تعترف أنه كان رومانسيًّا بالفعل تتذكَّره وهو يتسلَّل كالمراهقين مرَّتين كل عام ليضع لها وردة حمراء على باب شقَّتها: مرة في عيد الحب، وأخرى في عيد ميلادها لم يَمَلَّ طوال هذه السنوات، رغم أنها كانت تتخلَّص من الوردة بقسوة، فتقذفها من شُرفَتها لتسقط قتيلةً على أرض شرفته، أو تلقيها على السلم تدهسها أقدام السكان صعودًا وهبوطًا حتى يجيء يوم الثلاثاء فتدفعها بشرى بمقشَّتها إلى الشارع جُثَّةً هامدة.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

لونجا

هذا الاقتباس من رواية

لونجا - مريم عبد العزيز

لونجا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب